“مودة” تطلق برنامجًا لتأهيل المطلقات لشغل الفرص الوظيفية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
نفذت جمعية “مودة” التنموية بـرنـامـج “انطلاقة للتـأهـيل لـسوق العـمل” للمســـاهمة في تحقيـــق التنميـــة المســـتدامة لمســـتفيدات الجمعية، ولتمكينهن مـــن الالتحاق بالفـــرص الوظيفية المناســـبة وإدماجهـن في عجلة التنمية المســـتدامة، وتعزيز مبدأ الاكتفاء الذاتي، والســـعي لبناء أســـر مكتفيـــة ذاتيًا ومســـتقلة اقتصاديًا.
وتوضح “مودة” أن البرنامج مدته 6 أشهر شاملة التدريب النظري والعملي والتقييم والمتابعة والتوظيف.. مشيرة إلى أن البرنامج يعمل على تعزيز دور المرأة المطلقة، والحد من معدلات البطالة واستثمار قدراتها لتصبح عنصرًا فاعلاً في مجتمعها، وقادرة على الاكتفاء الذاتي والمهني، تحقيقًا لرؤيـــة المملكـــة 2030 وأهدافها التنموية المســـتدامة.
وتستهدف “مودة” في هذا البرنامج المطلقات وبناتهن من الفئات العمرية من 18-37 سنة، وخريجات المرحلة الثانوية فما فوق، وغير المسجلات في التأمينات الاجتماعية.
وتكشف “مودة” عن المجالات التي يقدمها البرنامج التدريبي المتمثل في أساسيات خدمة العملاء، ومهارات إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، ومهارات موظفي مراكز الاتصال (الكول سنتر)، والتسويق، إضافة لمبادئ الحاسب الآلي (برامج الأوفيس) وفي اللغة الإنجليزية لاكتساب المتدربة المهارات اللغوية اللازمة كالقراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
وتؤكد “مودة” أن البرنامج يمنح شـــهادات معتمدة من المؤسســـة العامـــة للتدريب المهني والتقني، كما أنها تتعاون مع عدد من الجهات الخارجية والشركات الكبرى والمصانع والبنوك؛ لتوظيـــف مســـتفيدات الجمعيـــة وأبنائهـــن. كما تتقدم الجمعية متمثلة برئيس المجلس/ صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف آل سعود، وأعضاء مجلس الإدارة، بجزيل الشكر والتقدير للشريك الداعم للبرنامج (مؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“التخصصات”: 5,125 خريجاً من البورد السعودي
البلاد ــ الرياض
تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26 % مقارنة بالعام السابق؛ ما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.
وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة “مستشفى الصحة الافتراضي”؛ بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي. وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة “ادرس في السعودية” تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.
ويدعم “البورد السعودي” برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025- 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.