متابعة بتجــرد: استنكرت السيدة جنجاة حسني، شقيقة الراحلة سعاد حسني، البيان الذي أصدره محمد شبانة نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، بخصوص اتخاذه الإجراءات القانونية ضدها بسبب تأكيدها زواج النجمين الراحلين في مقابلة تلفزيونية أخيراً.

جنجاة أكدت، خلال تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أنها وجدت وثيقة زواج السندريلا والعندليب، في خزينتها الخاصة بعد وفاتها، وظلت محتفظة بها منذ وفاتها سنوات عدة، من دون أن تتحدث في هذا الأمر أو تعلنه للجمهور لكونه لا يمثل أي فائدة بالنسبة لأسرتها لكنه كان مرحلة في حياتها، لكن في عام 2017 اضطرت لإظهارها لغرض سياسي ليس أكثر.

شدّدت شقيقة السندريلا على أنها لا تجري وراء ميراث العندليب، بعد إثبات صحة زواجهما، ولا يمثل الأمر أهمية كبرى بالنسبة لها، مؤكدةً أنّ الراحلة واحدة من أهم نجمات العالم العربي ولها مكانتها الفنية التي لا تقل عن مكانة العندليب، فكيف يكون لزواجهما تأثير سلبي على سمعته حسبما جاء في بيان أسرته.

ونوّهت خلال حديثها، أنها لم تكن ترغب في فتح الحديث حول هذا الأمر في المقابلة التلفزيونية، لكن مقدمي البرامج يصرون على تقصي الحقائق حوله وعرض التفاصيل للجمهور، خاصة أنهما يتمتعان بشعبية جارفة لا تزال مستمرة حتى بعد وفاتهما.أشارت أيضاً إلى أن نجل شقيقه لم يكن على قيد الحياة فترة زواجهما، لكنه ينفي بناءً على ما يستمع إليه من الآخرين، وفي النهاية الأمر ليس مهماً بالنسبة إليهم وللآخرين لكونهما رحلا منذ سنوات طويلة وأصبحا بين يدي الله.

يشار إلى أنّ نجل شقيق العندليب، طالب في بيانه وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، بتحري الدقة في ما يتم نشره بخصوص علاقة الراحل بالسندريلا، مشدداً على أنه لا أساس لها من الصحة وأن الوثيقة التي تعتمد عليها في حديثها ليست موثقة وغير رسمية، كما أكد أن تلك المعلومات تهدف للنيل من سمعته الطيبة لذا قرروا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.

main 2023-11-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

شقيقة الشهيد العفيري تروي لحظات الحصار والأسر والتعذيب لـ “شقيقها” حتى الإعدام

يمانيون – تعز
كشفت شقيقة الشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أمضى نحو عشرة أعوام في سجون المرتزقة بمدينة تعز، تفاصيل الحصار وواقعة أسره قبل أن تُقدِم مليشيات العدوان على إعدامه بدمٍ بارد قبل يومين، في جريمة تعكس الطبيعة الإجرامية المتأصلة في سلوك قوى التحالف وأدواته.

وفي مقابلة معها أجرتها قناة المسيرة قالت: «في شعبان 2016، كنا نزور والدتي في منطقة القنوب، فحاصرتنا مجاميع المرتزقة ليومين كاملين وأطلقوا كل أنواع الأسلحة على المنزل. كنا محاصرين: أنا وأمي وأخي الصغير عادل (13 عاماً) وأختي، بينما كان عيسى يتصدى بشجاعة لمحاولات الاقتحام ويمنع تقدمهم».

وتابعت: «بعد تدخل بعض المشايخ وتقديمهم ضمانات، سلّم عيسى نفسه حقناً للدماء، فاقتادوه على متن عشرين سيارة إلى منزل أحد قادتهم، وهناك بدأت رحلة التعذيب القاسية التي استمرت منذ 2016 وحتى لحظة استشهاده في 2025».

وعشية إعدامه، ترك الشهيد كلمات مؤثرة لأسرته حيث أتصل بأخته وقال :«سامحوني… وأنا إن شاء الله شهيد في سبيل الله. بعد قليل سيكون إعدامي».

وأكدت شقيقته أن العائلة ماضية على درب الشهداء ولن تتراجع عن مشروعها الإيماني مهما بلغت التضحيات: «نقول للعدو: مهما قتلتم منّا، لن نخاف ولن نتراجع. أنتم لم تُسكتوا عيسى، بل رفعتموه عند الله».

وختمت رسالتها بالتجديد على الوفاء للمشروع القرآني والقيادة: «نحن على مبدأ المسيرة القرآنية، مع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وسنبقى على نهج الشهداء، ماضين في سبيل الله».

مقالات مشابهة

  • عين_الحقيقة
  • خلافا لتعهدات النقيب.. الصحفيين تقاضي “آفاق نيوز”
  • فى ذكراه.. أحمد مظهر انضم إلى الضباط الأحرار وشارك في حرب 48 بفلسطين
  • كريستيانو رونالدو: لا أفكر في المستقبل وأضع خطط قصيرة المدى لمسيرتي
  • بشأن التصعيد الإسرائيلي على لبنان... إليكم ما كشفته أوساط دبلوماسية
  • «بتمنى تحبوا سعاد».. فرح الزاهد تشوق متابعيها لـ مسلسل لينك مع اقتراب عرضه
  • شبكة دولية: المنحة السعودية الأخيرة لليمن تسعم في تخفيف مؤقت للأزمة المالية
  • حفيد عبدالحليم حافظ: فتح بيت «العندليب» في ذكرى وفاته فقط بعد الهجوم على الأسرة
  • بسبب خلافات .. سيدة تدعى تعدى شقيقة طليقها على طفلتها بالشرقية
  • شقيقة الشهيد العفيري تروي لحظات الحصار والأسر والتعذيب لـ “شقيقها” حتى الإعدام