مباشر. غزة والضفة الغربية: توتر متصاعد وغموض مستمر حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ48، ما يزال الغموض يحيط بموعد الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والمتصلة بنشر قوة دولية داخل القطاع.
خلال الساعات الماضية، قُتل ستة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، بينما قال الجيش إنه قتل أربعة مسلحين واعتقل اثنين في رفح.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بخرق الاتفاق عبر "عمليات التصفية والاعتقال داخل الأنفاق في رفح".
إنسانيًا، حذّرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من تدهور الأوضاع المعيشية للعائلات في غزة مع حلول فصل الشتاء.
وفي الضفة الغربية، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية إلى بلدة طمون شمالي الضفة، ونفذت عمليات دهم واعتقال في مناطق متفرقة. وأفاد إعلام فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة عقابا واعتقلت عشرات الفلسطينيين، فيما فُرض حظر تجول وحصار على طوباس ومحيطها، ترافق مع تحويل منازل إلى مواقع عسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس بدء عملية واسعة في المنطقة، بالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبمشاركة مقاتلات ومروحيات وطائرات مسيّرة، استنادًا إلى ما وصفه بمعلومات حول نشاطات مرتبطة بفصائل مسلّحة وبنى تحتية محتملة لاستهداف قواته.
التغطية الحيّة: ${updatedAt}أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر أن "إسرائيل ستبدأ مناقشة قضايا إعادة إعمار قطاع غزة في حال تسلّم جثتي المخطوفين المتبقّيين". وأضافت المصادر أن "صبر الولايات المتحدة حيال الأوضاع في غزة آخذ في النفاد، مع احتمال أن تباشر واشنطن ممارسة ضغوط على إسرائيل في هذا السياق".
شارك 7:30 GMT+1يشير إسماعيل الثوابتة، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الواقع الدوائي ”كارثي”، لأن إسرائيل تمنع إدخال 800 صنف من الأدوية، مما تسبّب في وفاة 42% من مرضى الك…
شارك 7:29 GMT+1في الذكرى الأولى لوقف إطلاق النار، ما زال اللبنانيون يعيشون قلق الحرب يومياً وسط الخروقات الإسرائيلية المتواصلة. استمعنا إلى هواجس بعضهم، وطرحنا على المحلل السي…
شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة الصين دراسة لبنان سوريا إسرائيل الصحة الصين دراسة لبنان سوريا حركة حماس الضفة الغربية غزة إسرائيل إسرائيل الصحة الصين دراسة لبنان سوريا إيران الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب حروب حزب الله ضحايا
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين زامير وكاتس
#سواليف
اندلع #توتر جديد بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال #زامير ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس .
فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لاحتواء #الأزمة، وسط رفض حكومي لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وتصاعدت حدة الخلاف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بعد أن عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، عن رفض شديد لقرارات وزير الجيش يسرائيل كاتس، القاضية بتجميد #التعيينات_العسكرية العليا لمدة 30 يومًا وبدء مراجعة “تقرير ترجمان”، في خطوة وصفها زامير بأنها تمس بصلاحياته وتُلحق ضررًا مباشرًا بجاهزية الجيش.
مقالات ذات صلةوجاء قرار كاتس بعد يوم واحد من إعلان زامير تنحية ضباط كبار وإبعاد آخرين عن الاحتياط على خلفية الإخفاقات، ما فجّر مواجهة علنية بين الطرفين، وازداد التوتر مع اعتراض رئيس الأركان على نية كاتس تعيين سكرتيره العسكري ملحقًا في واشنطن.
وقال زامير، في بيان رسمي، إن القرارات اتُّخذت دون أي تنسيق مسبق ومع تجاهل واضح لسلطة رئاسة الأركان، مشيرًا إلى أنه علم بها عبر وسائل الإعلام بينما كان يشارك في تدريب طارئ واسع في الجولان السوري المحتل.
وشدّد على أنه سيواصل عقد جلسات التعيينات وفق المخطط، ويعرضها لاحقًا على الوزير للمصادقة، “كما تنص الصلاحيات”.
وأوضح البيان أن “تقرير ترجمان” – الذي أعدته لجنة خاصة برئاسة الجنرال الاحتياط سامي ترجمان لفحص جودة تحقيقات الجيش في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والمعروف إسرائيليًا بـ”تحقيق التحقيقات” – أُنجز خلال سبعة أشهر بمشاركة 12 جنرالًا، وهو “مخصّص للاستخدام المهني داخل الجيش وليس للاستثمار السياسي”.
وأكد زامير أن مراجعة التقرير خلال 30 يومًا من قبل مراقب جهاز الأمن “ليست فحصًا موضوعيًا”، معتبراً أن المساس باستنتاجات اللجنة، التي استندت إلى مئات الشهادات، يثير الاستغراب.
كما أشار إلى أن إحدى الخطوات الأولى المتخذة بناءً على التقرير هي التحقيق الموسّع في خطة “جدار أريحا” نظرًا لأهميتها.
وأضاف أن الجيش “هو الجهة الوحيدة في الدولة التي حققت في إخفاقاتها بشكل معمّق وتحملت المسؤولية”، داعيًا – في حال الحاجة لفحص إضافي – إلى تشكيل لجنة خارجية ومستقلة لفحص المنظومات السياسية والعسكرية التي سبقت أحداث 7 أكتوبر.
وفي ما يتعلق بالقرارات الشخصية بحق الضباط، شدد زامير على أنها صلاحية داخلية قيادية لا تتطلب مصادقة الوزير، ورفض الاتهامات بأنها غير عادلة، مؤكدًا أن كل قرار خضع لدراسة دقيقة.
وفي ظل هذا التوتر العلني، استدعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كلًا من كاتس وزامير إلى اجتماعات منفصلة لـ”توضيح الموقف” ومحاولة احتواء الأزمة، وفق مصادر في مكتبه.
وكان كاتس قد أعلن أمس الاثنين تجميد التعيينات العسكرية وتكليف مراقب جهاز الأمن بدراسة تقرير ترجمان، إلى جانب فحص ملفات لم تُبحث سابقًا، بينها “وثيقة جدار أريحا”.