البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التونسي في 2025
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
توقع البنك الدولي في تقرير له نشر الأربعاء، نموا بنسبة 2.6 بالمئة للاقتصاد التونسي في عام 2025 مع استقرار هذا المعدل حول 2.4 بالمئة خلال الفترة بين 2026 و2027.
وفي مايو الماضي كانت توقعات البنك لنمو الاقتصاد التونسي عند نسبة 1.9 بالمئة في عام 2025، مقارنة بـ 1.4 بالمئة في عام 2024.
وأشارت آخر مذكرة اقتصادية صادرة عن البنك الدولي تحت عنوان "تعزيز الحماية الاجتماعية لتحقيق المزيد من النجاعة والعدالة الاجتماعية"، إلى أن الاقتصاد التونسي يظهر مؤشرات على التعافي، مدعوما بتحسن الإنتاج الزراعي، وانتعاش قطاع البناء، وتحسن أداء القطاع السياحي.
وأشار البنك في تقريره إلى نمو الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 2.4 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بعد سنوات من النمو المعتدل وتداعيات جائحة كورونا التي لا تزال مستمرة.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن التعافي مدفوع بالظروف المناخية المواتية وارتفاع النشاط بالقطاعات الرئيسية، فإن بعض القيود الهيكلية مثل محدودية التمويل الخارجي وتراجع نمو الإنتاجية وتدني مستويات الاستثمار، تستمر في التأثير على آفاق النمو على المدى المتوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد التونسي البنك الدولي الإنتاج الزراعي القطاع السياحي الاستثمار البنك الدولي تقرير البنك الدولي توقعات البنك الدولي الاقتصاد التونسي نمو الاقتصاد التونسي الاقتصاد التونسي البنك الدولي الإنتاج الزراعي القطاع السياحي الاستثمار اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول المسكنات يرفع خطر قرحة المعدة وتلف الكلى بنسبة 30%
حذر أطباء الباطنة والجهاز الهضمي من خطورة الاعتماد المتكرر على المسكنات الشائعة مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك والأسبرين، مؤكدين أن تناول هذه الأدوية بشكل يومي أو بدون إشراف طبي قد يرفع خطر الإصابة بقرحة المعدة وتلف الكلى بنسبة تصل إلى 30%.
وأوضح الخبراء أن المسكنات من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعمل على تقليل الألم عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات، ولكنها في الوقت نفسه تقلل إنتاج المواد التي تحمي بطانة المعدة والكلى.
وكشفت تقارير طبية حديثة أن تناول المسكنات بجرعات عالية أو لفترات طويلة يؤدي إلى تآكل بطانة المعدة، مما يرفع احتمالات الإصابة بالقرحة والنزيف الداخلي، كما أن استخدامها المتكرر قد يؤثر على الكلى، لأنها تقلل تدفق الدم إليها، ومع الوقت يمكن أن تسبب ضعفًا في وظائفها أو فشلًا كلويًا لدى بعض الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن ومرضى الضغط والسكري.
وأشار الأطباء إلى أن الكثير من المرضى يتناولون المسكنات يوميًا للتعامل مع الصداع أو آلام الظهر والمفاصل دون استشارة طبية، وهو ما يجعل الحالات الخطيرة تزداد انتشارًا.
وأكدوا أن المسكنات ليست علاجًا جذريًا، بل مجرد مهدئ مؤقت للأعراض، مما يؤدي إلى إخفاء المشكلة الحقيقية التي قد تستمر في التطور دون ملاحظة.
وبيّنت الدراسات أن تناول المسكنات على معدة فارغة يزيد من خطورتها بنسبة مضاعفة، لأن المعدة تكون بدون أي طبقة حماية طبيعية.
كما أن الجمع بين أكثر من نوع من المسكنات في الوقت نفسه، أو تناولها مع الكحول، يعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
وأوصى الأطباء باتباع بدائل أكثر أمانًا عند الشعور بآلام خفيفة أو متوسطة، مثل كمادات الحرارة أو الثلج، تمارين التمدد، العلاج الطبيعي، والراحة الكافية.
كما يمكن اللجوء إلى المسكنات الخفيفة مثل الباراسيتامول بجرعات آمنة، مع الالتزام بالحد الأقصى اليومي الذي لا يجب تجاوزه.
وأكد الخبراء أنه في حال ضرورة تناول المسكنات القوية، يجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي، مع إجراء تحاليل دورية لوظائف الكلى ومتابعة أي أعراض تشير إلى مشكلات في المعدة، مثل آلام أعلى البطن، غثيان، قيء دموي، أو تغير في لون البراز