الحبس والإيقاف 4 سنوات.. تفاصيل 48 ساعة مريرة غيرت حياة رمضان صبحي
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
شهدت الأيام الأخيرة واحدة من أكثر الفترات قسوة في مسيرة اللاعب رمضان صبحي، نجم الكرة المصرية وفريق بيراميدز، فخلال 48 ساعة ، تساقطت الأزمات على رأس اللاعب من كل اتجاه، بدءا من قرارات قضائية بحبسه، وصولا إلى إيقافه رياضيا لمدة 4 سنوات في قضية المنشطات، ليدخل في دوامة قانونية ورياضية تهدد مستقبله بالكامل.
بدأت سلسلة الأزمات حين أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قرارا أوليا يقضي بإيقاف رمضان صبحي، لمدة 4 سنوات، بعد إدانته بالتلاعب في عينة المنشطات الخاصة به، في القضية المنظورة أمام المحكمة الرياضية الدولية.
وكشف هاني زهران، محامي اللاعب رمضان صبحي، أن فريق الدفاع يعمل حاليا على إعداد طعن أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، باعتبارها جهة التقاضي الأخيرة في مثل هذه القضايا.
وأكد أن هناك أسبابا قانونية جدية، سيتم الاعتماد عليها لدحض قرار الإيقاف، على أمل تخفيفه أو إلغائه.
ووفق مصادر مقربة من الملف، فإن قرار المحكمة الرياضية تضمن حيثيات تشير إلى وجود شبهة تلاعب في إجراءات العينة، ما استوجب فرض العقوبة القصوى البالغة 4 سنوات، ولم يتبق للاعب سوى فرصة وحيدة للاستئناف أمام القضاء السويسري.
حبس رمضان في قضية التزويرتلقى اللاعب ضربة أخرى أمس، فقد قررت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 30، المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، تجديد حبس رمضان صبحي و3 متهمين آخرين لمدة 30 يوما، وتأجيل محاكمتهم لجلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، في قضية التزوير المتهم فيها اللاعب.
تفاصيل قضية التزويراللاعب
وُجهت جهات التحقيق لـ رمضان صبحي، تهمة تزوير محررات رسمية تخص امتحانات الفرقة الثالثة بمعهد “الفراعنة العالي للسياحة والفنادق”.
وتشير التحقيقات إلى أن كراسات الإجابة وكشوف الحضور تم تحريرها والتوقيع عليها بدلا من اللاعب، بمشاركة آخرين.
وخلال الجلسة الأخيرة، أعادت المحكمة استجواب رمضان صبحي، الذي أنكر تماما علاقته بالمحررات المضبوطة.
أقوال رمضان صبحي في قضية التزويرقال رمضان صبحي أمام المحكمة: أنا معرفش أي حاجة عن الشهادات أو الكشوف دي.. عمري ما شفتها، وأنا لسه طالب في الفرقة الثالثة لحد دلوقتي، مشيرا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون علمه أو مشاركته في أي من الأوراق محل الاتهام.
تعود بداية الأزمة إلى 29 يوليو الماضي، حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على اللاعب في مطار القاهرة فور عودته من معسكر تدريبي بتركيا، تنفيذا لقرار ضبطه على ذمة قضية التزوير.
وبعد التحقيق معه، أخلت جهات التحقيق سبيله بكفالة 100 ألف جنيه، قبل أن يعاد حبسه خلال جلسات محاكمته في نوفمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان صبحي إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات اللاعب رمضان صبحي حبس رمضان صبحي أزمة رمضان صبحي رمضان صبحی فی قضیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للمنشطات تطالب بإيقاف رمضان صبحي 4 سنوات..تفاصيل
كشفت المذيعة الرياضية سهام صالح عن مطالبة الوكالة الدولية للمنشطات بإيقاف اللاعب رمضان صبحي 4 سنوات لحين الفصل النهائي في القضية.
وكتبت سهام صالح عبر حسابها على فيسبوك :"عاجل ..الوكالة الدولية للمنشطات تطالب بإيقاف رمضان صبحي 4 سنوات لحين الفصل النهائي في القضية".
وفي ضوء متابعة قضية اللاعب رمضان صبحي، والتي تتضمن اتهامه بالتزوير الرسمي، وذلك عن طريق تكليف شخص أخر بخوض امتحانات المعهد بدل منه، وقت سفر اللاعب للاحتراف في انحلترا، والتي على أساسها تم اتخاذ ضده الاجراءات القانونية.
وفي هذا الإطار، حصل موقع “صدى البلد” على نص أقواله مُجري التحريات في قضية اللاعب رمضان صبحي، لاتهامه في قضية التزوير.
وقال مجري التحريات العقيد عمرو طلال، في تحقيقات النيابة العامة، ان المتهم رمضان صبحي، لم يقوم بأداء امتحانات المعهد والحضور بصفه رسمية، ولم يحضر أي امتحانات خلال العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤ واللي كان بيحضر مكانه الامتحانات في الترم الأول وكذا أول مادة من الترم الثاني المتهم / يوسف م.
حصل موقع صدى البلد على نص مرافعة المستشار أشرف عبدالعزيز دفاع اللاعب رمضان صبحي، أمام محكمة جنايات الجيزة في قضية التزوير.
وجاء نص المرافعة كالآتي، الحاضر مع المتهم الثالث التمس براءة المتهم من الاتهامات المنسوبة إليه تأسيساً على : أولاً : انتفاء أركان الاشتراك في الجرائم موضوع أمر الإحالة .
ثانياً :- انتفاء قصد الاشتراك وانتفاء علم المتهم الماثل بأن المستندات موضوع أمر الإحالة مزورة .
ثالثاً :- انقطاع صلة المتهم بالواقعة برمتها .
رابعاً : عدم كفاية أقوال الشهود وقصورها عن بلوغ حد الكفاية لإسناد الاتهام للمتهم الماثل ولم تأتي أقوالهم إلا على ضبط المتهم الأول وطبيعة ووصف محررات المعهد ولم تأتي بجملة واحدة تفيد اشتراك أو علم المتهم ..
خامساً :- عدم جدية التحريات وقصورها عن بلوغ حد الكفاية لإسناد الجريمة للمتهم الماثل وجاءت ترديد للأقوال دون زيادة أو نقصان ولا تنهض دليلاً كافياً لإسناد التهمة وحدها أو لإقامة العلم أو لإثبات الاشتراك ولم تستطيع رصد زمن الاتفاق أو مكانه .
سادساً : خلو الأوراق من ثمة دليل يقيني لإسناد الجريمة للمتهم الماثل .
أولاً : في تحقيق الدفع بانتفاء أركان الاشتراك في الجرائم موضوع امر الاحاله
وانتفاء قصد الاشتراك وانتفاء علم المتهم الماثل بأن المستندات موضوع أمر الإحالة مزورة، وانقطاع صلة المتهم بالواقعة - الأصل أن الاشتراك في عمومه يستخلص ويستنتج ويستنبط من ظروف الدعوى المحيطة والأمارات والقرائن الماثلة بالأوراق .