محافظ الفيوم يوجه بسرعة إنهاء وتشغيل مشروعات "حياة كريمة" بقرى يوسف الصديق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع مسئولي شركة دار الهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لمتابعة مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي يجري تنفيذ مرحلتها الأولى بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وذلك للوقوف على آخر الأعمال، ومعدل تنفيذ المشروعات بقرى مركز يوسف الصديق.
ووجه المحافظ بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية للمركز الطبي بقرية الريان، تمهيداً لدخوله حيز الخدمة في أسرع وقت، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الأخيرة للفيوم، خلال الأيام القليلة الماضية.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والمهندس عبدالرحمن حسن فوزي، والمهندس ماهر سيد ممثلي دار الهندسة، والمهندس أحمد سيد ممثل جهاز التعمير، وإسلام عبد التواب منسق وحدة "حياة كريمة" بديوان عام محافظة الفيوم، وممثل الشركة المنفذة للمركز الطبي بقرية الريان.
خلال الاجتماع، وجه محافظ الفيوم، بسرعة استلام المشروعات التي تم إنهائها في قطاعات الصحة، والشباب والرياضة، والمجمعات الحكومية والزراعية، بعد تلافي الملاحظات، تمهيداً لفرشها وتجهيزها ودخولها حيز الخدمة في أسرع وقت، الأمر الذي يعود بالنفع علي المواطنين.
كما وجه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، بتوفير أحد أصول الدولة من المنشآت الحكومية، التى أنشأ بدائل لها لتكون مقراً لتلقى أهالي قرية الريان وما جاورها، للخدمات الطبية لحين تجهيز المركز الطبي بالقرية.
وشدد المحافظ، على مسئولي الشركة المنفذة لأعمال المركز الطبي بقرية الريان، بسرعة الانتهاء من أعمال الدور الأول للمركز لتلقي المواطنين الخدمة به، لحين الانتهاء من باقي الأعمال الإنشائية لأدوار المبنى، الذى يضم عدد 3 أدوار، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، واستجابة لمطالب المواطنين في هذا الشأن.
وأكد على توفير الأجواء الملائمة لتلقي المواطنين الخدمة بالمركز الطبي، وكذا الإمكانيات لفريق عمل الأطباء لتقديم الخدمة في سهولة ويسر.
كما أكد محافظ الفيوم، على توفير الممرات الأمنة بالمركز الطبي بالريان سواء للعاملين به، أو المواطنين المترددين لتلقي الخدمة، أو العاملين على أداء الخدمات الطبية من أطباء، وصيادلة، وأطقم تمريض، وإداريين، حال الانتهاء من الدور الأول بشكل كامل وتجهيزه طبقاً للمواصفات الهندسية ومقاييس الجودة، مع وضع جدول زمنى في غضون الأيام القليلة القادمة، من قبل مسئولي الشركة المنفذة للأعمال بالمركز الطبي بالريان، موضحاً به موعد تسليم الدور الأرضي، وكذا باقي الأدوار، بالتنسيق مع مسئولي دار الهندسة لرصد الملاحظات أول بأول لتلافيها بشكل فوري، مع تحديد موعد للاستلام لفرش المركز بالكامل ليدخل حيز الخدمة بكامل طاقتة.
ووجه المحافظ، بسرعة توصيل المرافق لمشروعات "حياة كريمة" التى تم الانتهاء منها، وكذا متطلبات الحماية المدنية، سواء بقرى مركز إطسا أو يوسف الصديق، للبدء في تسليمها وفرشها لتدخل الخدمة في أقرب وقت تيسيراً على المواطنين لتلقي مختلف الخدمات بشتى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما وجه بالتنسيق بين منسق وحدة "حياة كريمة" بالمحافظة ومسئولي دار الهندسة، ومسئولي مجالس المدن، لتسليم المشروعات التى انتهت وتم تلافي ملاحظاتها، مؤكداً على سرعة فرش المشروعات المنتهية الأقل ملاحظات أولاً، والتى لا تعيق عمليات تشغيلها بشكل كامل، مع إلزام الشركات المنفذة بتلافي تلك الملاحظات.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن تجهيزات فرش المركز الطبي بقرية الريان موجودة بالمخازن، وتم توفير فريق من الأطباء والصيادلة وأطقم التمريض، اللذين سيقومون بتشغيل المركز، بواقع عدد 2 طبيب بشري، وعدد 4 أطباء أسنان، وعدد 8 صيادلة، بجانب عدد 17 ممرضة.
وأشار إلى أن المركز يضم: عدد 2 عيادة أسنان، وغرفتي استقبال وطوارئ، ومعمل للتحاليل الطبية، وجهاز أشعة عادية، وعيادة تنظيم أسرة، وغرفة للتثقيف الصحي، بجانب سكن الأطباء والتمريض، فضلاً عن مركز المعلومات والمكاتب الإدارية.
وأضاف أن المركز الطبي بالريان يخدم في مرحلته الأولى بالدور الأول، حوالي 17 ألف نسمة، من أهالي قريتى الريان وحنا حبيب، وعند الانتهاء من أعمال المركز بالكامل سيخدم قريتي شعلان، والحامولي وغيرها من القرى والعزب المحيطة بقرية الريان.
في السياق نفسه، استعرض مسئولي شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، خاصة ما يتعلق منها بالقطاع الصحي، والمجمعات الخدمية والزراعية، وكذا مراكز الشباب، وأعمال تطوير المجاري المائية، وما تم نهوه منها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع، للوقوف على مدى جاهزية هذه المشروعات للتسليم، ودخولها حيز الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم حياة كريمة أعمال المبادرة الرئاسية محافظ الفيوم محافظ الفیوم المرکز الطبی الانتهاء من یوسف الصدیق دار الهندسة حیاة کریمة حیز الخدمة الخدمة فی بقرى مرکز
إقرأ أيضاً:
ننشر تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشروع طالب في إنهاء حياة زميله
ينشر موقع صدى البلد تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة الواردة بتحقيقات النيابة العامة في واقعة شروع طالب في قتل زميله بالمعصرة والتسبب له بعاهة مستديمة بسبب لعب الصغار بالشارع وتدخل أهاليهم للذود عنهم.
جاء بملاحظات النيابة العامة أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابات المشاهدة والموصوفة ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حادة وهي جائزة الحدوث من مثل سلاح أبيض «كزلك» والواقعة بمجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وقد تخلف من جراء تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مساحته حوالي 2-4 سم مصحوبه بصداع ودوخه وزغللة في العين وطنين في الأذن قدرت نسبته بـ20%.
وثبت من مطالعة مقطع مرئي توثيق لحظة تعدي المتهم وأخرين على المجني عليه بالضرب بأدوات كانت بحوزتهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 988 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المعصرة، والمقيدة برقم 968 لسنة 2025 كلى حلوان، وبإشراف المستشار عمر شاهين المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، قيام «كامل .ي»، 23 سنة، طالب، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة، بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه «إسلام .ت» عمداً مع سبق الإصرار المصمم على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه وأعد لغرضه سلاحه الأبيض محل الاتهام الأخير وتوجه حيث أيقن تواجده، وما أن ظفر به حتى باغته وأشهر سلاحه الأبيض وأنهال عليه ضرباً بأن كال له عدة ضربات استقرت برأسه فأحدث ما به من إصابات تلك الثابتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي كادت أن تؤدي بحياته قاصداً من ذلك الخلاص منه إلا انه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحدث جرحاً بالمجني عليه بأن وجه له عدة ضربات استقرت براسه نشأ عنها فقد منفعة تلك الإصابات المثبتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق وقد تخلف عن تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مصحوب بصداع ودوار وطنين بالأذن اليمنى قدرت بنسبة 20%.
وأكدت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» دون أن يوجد لحملها او احرازها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.
قال «إسلام. ت»، المجنى عليه، 20 سنة، طالب، إنه وعلى أثر خلاف سابق بينه والمتهم فوجئ بالأخير وبصحبته آخرين مجهولين متوجها إليه حاملين أسلحة بيضاء وتعدى عليه بأن كال له عدة ضربات بسكين استقرت برأسه وعموم جسده، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعزى قصد المتهم من ذلك محاولة قتله
وأضاف والد المجنى عليه أنه حال عودته إلى مسكنه فوجئ بنجله مسجى على ظهره منهمراً في دمائه وبه إصابات متعددة بعموم جسده بالاستفهام منه عن محدثها قرر بأن المتهم وآخرين معه تعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء أعدوها سلفاً، فاصطحبه إلى المستشفى وتداركت جراحه.
أكد الرائد شرطة محمد أكرم محمود صالح، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة في شهادته الواردة بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة من قيام المتهم بالاشتراك مع آخرين بالتعدي على المجني عليه، وذلك على أثر لخلف سابق بينهما أعد المتهم سلاحه الأبيض وتوجه حيث أيقن تواجد المجني عليه وما أن أبصره حتى صوب نحوه عدة ضربات استقرت بعموم جسده محدثاً ما به من إصابات سقط على أثرها أرضاً ثم لاذ بالفرار، وعزى قصده من ذلك الشروع في قتله.