رسالة زوجة نتنياهو لسيدة أمريكا الأولى بعد إنجاب محتجزة إسرائيلية طفلا في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
39 يوما ظلت خلالها سيدةإسرائيلية محتجزة تحت رعاية الفصائل الفلسطينية، منذ عملية طوفان الأقصى، إذ كانت تلك السيدة حاملا، وشاءت الأقدار أن تلد طفلها في غزة، وسط تلك اللحظات التي يتعمد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل الأطفال الفلسطينيين، سواء في الحضانات أو البيوت.
محتجزة إسرائيلية تنجب طفلاكانت زوجة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلنت في رسالة، إن هناك سيدة من ضمن المحتجزات اللاتي احتجزتهن الفصائل الفلسطينية، منذ 7 أكتوبر أنجبت مولودا في غزة.
ووجهت سارة نتنياهو، رسالة إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي قائلة: «كانت إحدى النساء المختطفات حاملاً، ولقد أنجبت طفلها في أسر الفصائل الفلسطينية».
Mrs. Sara Netanyahu sent a letter to @FLOTUS Jill Biden in which she asked her to work toward the immediate release of the Israeli hostages being held – as a crime against humanity – by Hamas in Gaza. pic.twitter.com/mYkzF0IjwP
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) November 15, 2023وكانت إحدى المحتجزات من قبل وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، قائلة: «أشتاق لعائلتي، أريد أن أعود إليهم الفترة المقبلة، نتنياهو دمر كل شيء جميل».
جرائم الاحتلال الإسرئيليما تزال قوات الاحتلال الإسرئيلي تستمر في ارتكاب جرائمهما على قطاع غزة، الذي قضى أهله 39 يومًا تحت هجمات القصف الوحشية المتتالية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها اقتحام مستشفى الشفاء وحصار الطواقم الطبية والمرضى وأيضا النازحين.
دمار شامل سببه قصف الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة، خلف عديد من الشهداء والمصابين من الأطفال والنساء ونقص الوقود والطعام، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وخروج عديد من المستشفيات عن الخدمة، بسبب عدم وجود أكسجين وكذلك وقود، في لحظات مأساوية يعيشها أهالي غزة، ولم يستطع أي شعب في العالم تحملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زوجة نتنياهو محتجزة إسرائيلية الاحتلال الإسرئيلي الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس فنزويلا في رسالة إلى أوبك: أمريكا تريد الاستيلاء على نفطنا بالقوة
(CNN)-- في تصعيد جديد للتوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، كتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة إلى منظمة "أوبك" متهمًا الولايات المتحدة فيها بالسعي إلى الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة.
وفي رسالة إلى الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني، اتهم مادورو الولايات المتحدة بتوجيه "تهديدات صريحة ومتكررة" لبلاده، في خطوة وصفها بأنها "تهدد بشدة استقرار إنتاج النفط الفنزويلي والسوق العالمية".
ويُعتقد أن احتياطيات فنزويلا النفطية من بين الأكبر في العالم.
ونشر وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل بينتو، الرسالة الموجهة إلى أوبك على تيليغرام، متعهدا فيها بأن فنزويلا "ستظل حازمة في الدفاع عن مواردها الطبيعية من الطاقة".
وكتب بينتو: "لن يوقفنا شيء. سنظل أحرارا ومستقلين!".
وتواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للتعليق على الرسالة.
ونفت وزارة الخارجية الأمريكية مثل هذه الادعاءات من قبل. وفي تصريح حصري لشبكة CNN، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن مصالح ترامب في فنزويلا تتعلق بالنفط، وليس بتجارة المخدرات، وأكدت الشبكة أن الإدارة لا تزال "حازمة في عملياتها لمكافحة المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، والتزامها بحماية الأمريكيين من سم نظام مادورو القاتل".
فنزويلا تصف عمليات القتل في القوارب بأنها "جريمة"
وفي وقت سابق، الأحد، اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"القتل"، بعد أن أقرت علنًا لأول مرة بأن بعض مواطنيها كانوا من بين القتلى في الغارات الأمريكية على قوارب المخدرات المزعومة.
واتهم رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية الولايات المتحدة بـ"القتل" فيما يتعلق بالضربات العسكرية الأخيرة على قوارب مزعومة لتهريب المخدرات.
وقال رودريغيز، رئيس الجمعية الوطنية، في مؤتمر صحفي، الأحد: "لا توجد حرب معلنة (بين الولايات المتحدة وفنزويلا)، وبالتالي لا يمكن تصنيف هذا على أنه سوى جريمة قتل".
وقال: "لكل إنسان الحق في الإجراءات القانونية الواجبة؛ ولا يجوز قتل أي إنسان بطريقة وحشية".
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
وهذه هي المرة الأولى التي تُعلن فيها كاراكاس بشكل صريح مقتل بعض مواطنيها جراء الغارات الأمريكية المستمرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال رودريغيز، المسؤول الكبير في حكومة مادورو، إنه التقى بعائلات القتلى، وإن البرلمان الفنزويلي سينعقد، الاثنين، "لتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث الخطيرة التي أدت إلى مقتل فنزويليين في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف أن التحقيق سيبحث تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي نفذ ضربةً لاحقة على سفينة مخدرات يُشتبه في أنها تعمل في منطقة البحر الكاريبي في 2 سبتمبر/أيلول، بعد أن لم يُسفر الهجوم الأول عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وعندما سأله ستيفانو بوزيبون، مراسل شبكة CNN، عن عدد الفنزويليين الذين قُتلوا في الغارات، لم يُقدم رودريغيز رقما، واكتفى بالقول: "غدًا سنبدأ التحقيق، وبمجرد أن نحصل على المعلومات، سنشاركها معكم".
كما اتُهمت حكومة مادورو بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء وانتهاكات حقوق الإنسان في الماضي. وبحسب بيان لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يُحرم الفنزويليون الذين يواجهون القمع الحكومي من محاكمة عادلة بشكل روتيني.
وأفادت منظمات حقوق الإنسان لشبكة CNN بأن أكثر من 50 فنزويليًا احتُجزوا في شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده لأسباب سياسية.
ونفت الحكومة الفنزويلية مزاعم انتهاك حقوق الإنسان.
وفي الأيام الأخيرة، كثف الرئيس الأمريكي الضغط على مادورو محذرا من أن الضربات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات قد تكون "قريبا جدا"، وحث ترامب شركات الطيران والطيارين والشبكات الإجرامية على تجنب المجال الجوي الفنزويلي واعتباره مغلقا كليا.
ومع ذلك، وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة، الأحد، قال ترامب للصحفيين إن تحذيره بشأن المجال الجوي الفنزويلي لا يُشير إلى قرب وقوع غارة جوية.
وقال الرئيس الأمريكي: "لا تفترضوا شيئا"، وأضاف أنه وجّه تحذيره بشأن المجال الجوي "لأننا نعتبر فنزويلا دولة غير صديقة".