نيويورك - الوكالات

دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية المجتمع الدولي إلى الإصرار على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بالسرعة التي ينص عليها القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء.

واعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدّمته بعثة مالطا لدى المجلس، ويركز على مسألة "حماية الأطفال" في قطاع غزة، والدعوة لإعلان "هدن إنسانية" وتقديم "المساعدات" لمحتاجيها.

بدوره، أشار السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى أن قرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه "منفصل عن الواقع". مشيرا إلى أن "القرار لن يكون له أي معنى في الممارسة العملية"، معتبرا أن إسرائيل "تتصرف وفقا للقانون الدولي على أي حال".

وأردف قائلا: "في حين أن إرهابيي حماس لن يقرؤوا القرار على الإطلاق ولن يتصرفوا وفقا له".

وأضاف إردان: "من المؤسف أن يستمر المجلس في تجاهل المجزرة التي ارتكبتها حماس والتي أدت إلى الحرب في غزة وعدم إدانتها أو حتى ذكرها. إنه أمر مخز. ستواصل إسرائيل العمل حتى يتم تدمير حماس وإعادة المختطفين".

من جهتها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية في أعقاب تبني القرار الداعي إلى هدنة إنسانية فورية لعدة أيام في غزة، أن "إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن إدانة حماس بشكل لا لبس فيه ومعالجة الحاجة إلى خلق واقع أمني مختلف في غزة".

وأضافت: "لا مجال للهدنة الإنسانية المطولة طالما أن 239 مختطفا في أيدي إرهابيي حماس".

وأعلن مندوب الصين الدائم لدى مجلس الأمن تشانغ جون، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس تبنى القرار الذي يدعو إلى "هدنة إنسانية عاجلة وممتدة، وإنشاء ممرات عبر قطاع غزة لعدد كاف من الأيام، لتمكين الوصول السريع والآمن دون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي".

كما لا يدين القرار حركة "حماس"، وهو الأمر الذي سعت إليه الولايات المتحدة. كما أن القرار لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، الأمر الذي دعت إليه روسيا مرارا وتكرارا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة “تأسيس” تستبعد الباشا طبيق.. والأخير يرد ساخطًا

متابعات – تاق برس- استبعدت قيادة قوات الدعم السريع المستشار البارز الباشا طبيق من عضوية المجلس التأسيسي لحكومة “تأسيس” وعينت حامد النويري بديلًا له.

القرار أثار غضبًا واسعًا داخل أوساط قبيلة المسيرية الزرق التي ترى في هذا القرار تهميشًا وتمثيلًا غير شرعي.

وقالت مصادر أن قرار الإطاحة بطبيق جاء نتيجة اتهامات له بالارتباط السابق بحكومة الإنقاذ، حيث شغل مناصب وزارية ولائية، وهو ما اعتبرته قيادة المجلس مخالفة لشروط المشاركة.

 

من جانبه أعرب الباشا طبيق عن استيائه من هذه الخطوة، وقال إن قائد الدعم السريع نفسه كان مشاركا في النظام السابق. ووصف القرار بأنه “ازدواجية معايير”

يذكر أن الباشا طبيق يمر بوعكة صحية وقد يفكر في الانسحاب الكامل من صفوف الدعم السريع، في ظل ما وصفه مقربون منه بحملة تهميش منظمة. ويُعتقد أن استبعاد طبيق قد يعقّد جهود الدعم السريع في كسب التأييد القبلي، خاصة في ظل صراع النفوذ الذي يتفاقم بين قياداته.

الباشا طبيقالدعم السريعحكومة تأسيس

مقالات مشابهة

  • حكومة “تأسيس” تستبعد الباشا طبيق.. والأخير يرد ساخطًا
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • الإبادة والمجاعة مستمرتان في غزة: قصف إسرائيلي متواصل على النازحين / شاهد
  • برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • سرايا القدس تبثّ رسالة أخيرة لأسير إسرائيلي في غزة: أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب