الاحتلال يواصل أكاذيبه على العالم  حقائق تفند أكاذيب الاحتلال امام العالم وتكشف نواياه

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس لعبته في مسرحية "الأكذوبة" التي باتت واضحة للمجتمع الدولي وللعالم، في ظل استنزاف واضح لكافة أوراقه "الهشة" أمام العالم الغربي.

اقرأ أيضاً : الإعلام الحكومي بغزة: جيش الاحتلال يقتحم جميع أقسام مستشفى الشفاء

الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري ظهر في مقطع فيديو زعم أن جنود الاحتلال تمكنوا من كشف نفق عملياتي للمقاومة الفلسطينية في الطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي بقطاع غزة حيث توجد غرفة عُثر فيها على علامات تدل على إقامة سابقة للمحتجزين ووجود مقر تحت الأرض وغرفة مليئة بالوسائل القتالية داخل المستشفى.

تلك الادعاءات مجرد "وهن" أمام حقائق ووقائع كشفها محللون وخبراء وشهود عيان، إذ أنه لم يتم عرض أي مشاهد للأنفاق أو المدينة التي زعم جيش الاحتلال أنها تحت مستشفى الشفاء الطبي وتديرها حمـاس. 

عرض قطع الأسلحة

واكتفى الاحتلال بعرض قطع الأسلحة تكاد تكون لرجال الأمن القائمون على حراسة المستشفى.

 وبخصوص المساعدات الطبية التي ادعى إدخالها الأربعاء إلى مجمع الشفاء الطبي، فقد أكد عدم تلقي أي نوع من المساعدات ، في الوقت التي أظهرت إحدى اللقطات صندوق ممتلئ بالتمر.

وبحسب معلومات لـ"رؤيا" من مصادر عليمة في المستشفى فإن مجمع الشفاء الطبي محاصر منذ 5 أيام ولم يتم إدخال أي مواد غذائية أو ماء، والتساؤل، لماذا لا يزال الصندوق ممتلئ"؟؟

وعقب الفيديو الذي أظهره هاغاري يدعي عبره أن حماس تستخدم مجمع الشفاء لغاياتها القتالية، لاقت المزاعم سخرية لاذعة عبر المنصات الرقمية وكانت سببا في أن تفضح هذه الأكاذيب بمحاولة بائسة لإنقاذ صورة الجيش المأزوم.

والمتتبع لمقطع الفيديو يجد أنه خضع لعمل مونتاج كان سببا في فضح الأكذوبة، فيبدأ الفيديو بمشهد للنفق ثم انتقل إلى بوابة الطابق الأرضي، وفجأة ينتقل إلى مكان آخر، فيما لم يأخذنا الضابط أبدا إلى المستشفى عبر النفق كما زعم.

وهناك فجوات كثيرة في الفيديو وتساؤلات عدة حول ظهور نجمة داوود داخل غرفة يستخدمها مقاتلو حماس، وهذا يدل على أنه تم تصوير الفيديو داخل إحدى الغرف التابعة لتل أبيب.

هذه اللوحة التي وضعت تدل على أن ما تم من عرض قامت قوات الاحتلال بإعداده الى القبو تحت المستشفى، ومن بين الأدلة التي تؤكد الأكاذيب والمزاعم طريقة عرض أسلحة وذخائر وكأنها مهيأة للتصوير.

"قائمة المحتجزين" في النهاية عبارة عن تقويم ، لا شيء سوى أيام/تواريخ، فهل من المعقول أن تقابل شخصا يسمى يوم الاثنين؟!

والتناقض واضح أيضا، حين قال استخدام المستشفى الذي يديره كملجأ للقنابل لكن وجود المراحيض والحمامات وحفاضات الأطفال والكراسي يصبح دليلا على تخزين المحتجزين، أمر غريب ومتناقض لآلة إعلامية تروج الأكاذيب وتزيد السخرية.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل أعمال التجريف بأراضي خربة مسعود جنوب جنين

جنين - صفا أفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التجريف في أراضي المواطنين في خربة مسعود جنوب غرب جنين. وأوضحت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العمليات تشمل مساحات من الأراضي الزراعية والرعوية التي تعود لعائلات تقيم في المنطقة منذ سنوات. وأضافت أن جرافات تابعة لسلطات الاحتلال شرعت خلال الأيام الماضية بتجريف أراضٍ دون تقديم إشعارات قانونية مسبقة، ما تسبب في تضرر مصادر الرزق والبيئة المحلية للسكان. وبينت أن هذه الإجراءات تأتي في ظل قيود مفروضة على البناء واستخدام الأراضي، الأمر الذي يضاعف من التحديات التي تواجهها التجمعات السكانية في المنطقة. ودعت منظمة البيدر الجهات الحقوقية والإنسانية المختصة إلى متابعة الوضع عن كثب، والعمل على توثيق الانتهاكات المرتبطة باستخدام الأراضي ومصادرتها.

مقالات مشابهة

  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • «حشد»: الاحتلال يواصل استهداف المدنيين المجوّعين وعناصر تأمين المساعدات
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • الاحتلال يواصل أعمال التجريف بأراضي خربة مسعود جنوب جنين
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية لغزة خوفًا من انكشاف جرائمه
  • 34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
  • مجمع الشفاء الطبي ببورسعيد يحصل على شهادة الاعتماد «إيجاك EGAC»
  • التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات