إستهداف مواقع إسرائيليّة... بلدات تتعرّض لقصف عنيف وهذه تفاصيل الوضع الأمنيّ في الجنوب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24"، عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه مستوطنة يفتاح، كما تمّ إستهداف موقع العدوّ في البياض، عند حدود بلدة بليدا. إلى ذلك، قالت صحيفة "معاريف" العبريّة، إنّ الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافاً لـ"حزب الله". وبحسب مندوبة "لبنان 24"، فقد تعرّضت المناطق التاليّة لقصف مدفعي إسرائيليّ عنيف: - رأس الظهر غربي بلدة ميس الجبل - أطراف بلدة محيبيب - أطراف بلدة عديسة - بلدة رب ثلاثين - بلدة كفركلا - بلدة راميا - بلدة بيت ليف - بلدة بليدا - علما الشعب - بلدة الطيبة وقام العدوّ الإسرائيليّ بتمشيط تلال بلدة عديسة والأحراج المحيطة، بالأسلحة الرشاشة المتوسطة، كما حلّق طيران الإستطلاع فوق مزارع شبعا، وقرى حاصبيا والعرقوب، بالتزامن مع دوي صافرات الانذار في الجليل الاعلى.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غموض أمريكي–إسرائيلي.. وواشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية في غزة| وهذه كواليس مكالمة ترامب ونتنياهو
تشهد الساحة السياسية في كل من واشنطن وتل أبيب حراكا متسارعا يتقاطع فيه ما هو معلن رسميا بما يتداول في وسائل الإعلام، في ظل تطورات متعلقة بخطط السلام في غزة، وقضية العفو الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مستقبل العلاقات الإقليمية.
وفي هذا الصدد، نقل مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، رامي جبر، جملة من المعطيات التي ترسم ملامح المرحلة الراهنة.
وأوضح رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، أنه لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من البيت الأبيض أو الإدارة الأمريكية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فحوى المكالمة التي جرت بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد جبر خلال مداخلته على الهواء أن واشنطن تسعى من إسرائيل إلى ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب الخاصة بغزة.
وتتمثل هذه المرحلة، وفق ما تم تداوله، في نزع سلاح حركة حماس وضمان خلو قطاع غزة تماما من السلاح، باعتبار ذلك أحد الشروط الأساسية للمرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار وخطة السلام الشاملة التي طرحها ترامب بشأن غزة والتي يجري العمل عليها حاليا.
وأشار جبر إلى جانب آخر يتعلق بقضية نتنياهو وطلب العفو الذي تقدم به للرئيس الإسرائيلي، وهي مسألة يحظى فيها رئيس الوزراء بدعم قوي من ترامب.
ويسعى نتنياهو، بحسب جبر، إلى تأمين أكبر قدر من الدعم من ترامب، لعلمه بأن رغبات الأخير تكاد تكون محل قبول واسع داخل إسرائيل، سواء من الرئيس أو من أحزاب اليمين أو اليسار أو الوسط، إذ يتطلع الجميع إلى نيل رضا ترامب وتنفيذ ما يطلبه، الأمر الذي يدفع نتنياهو إلى تعزيز هذا الدعم في ملف العفو.
وأضاف جبر أن هناك مسألة ثالثة برزت مؤخرا، تحدث عنها ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إذ دعا إسرائيل إلى الامتناع عن توجيه أي ضربات داخل الأراضي السورية.
ويرى ترامب، حسب جبر، أن سوريا "تبلي بلاء حسنا"، وأن على الطرفين، إسرائيل وسوريا، تحسين علاقاتهما المتبادلة، معتبرا أن هذا التطور قد يمثل حدثا تاريخيا في إطار مسار السلام الذي يشهده الشرق الأوسط في الوقت الراهن.