الوطن:
2025-06-03@06:26:14 GMT

البنك المركزي: تراجع معدل التضخم في أكتوبر ليسجل 38.1‎% 

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

البنك المركزي: تراجع معدل التضخم في أكتوبر ليسجل 38.1‎% 

تراجع معدل التضخم الأساسي في مصر للشهر الرابع على التوالي، ليسجل 38.1‎% في أكتوبر 2023 مقارنة بمعدل 39.7‎% في سبتمبر 2023، وفقا لتقرير البنك المركزي المصري، الذي أكد أن سبب التراجع هو انخفاض المساهمة السنوية لمختلف السلع غير الغذائية في المعدل السنوي للتضخم العام، بالإضافة إلى انخفاض المساهمة السنوية للسلع الغذائية، ليعكس الأثر الإيجابي لفترة الأساس.

تراجع معدل للتضخم الشهري إلي 1.8‎% 

وسجل المعدل الشهري للتضخم الإساس الذي سجل 1.8‎% في أكتوبر 2023، مقارنة بمعدل بلغ 3‎% خلال ذات الشهر من العام الماضي، وفي الوقت نفسه تباطؤ المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر ليسجل 35.8‎% في أكتوبر 2023 من معدل بلغ 38‎% في سبتمبر 2023.

المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية

وأضح المركزي أن المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية شهد تباطؤا للمرة الثانية على التوالي في أكتوبر 2023 ليسجل 18.5% وهو المعدل الأقل منذ ابريل 2023، كما تباطأ المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية ليسجل 71.3% في أكتوبر 2023، من 73.6% في سبتمبر 2023.

ووفي ذات الوقت سجل المعدل الشهري للتضخم العام 1‎% في أكتوبر 2023 مقارنة بمعدل بلغ 2.6‎% خلال ذات الشهر من العام الماضي. وقد جاء معدل التضخم لشهر أكتوبر 2022 ليعكس بند التعليم، واضطراب سلاسل الإمداد والتوريد الذي أثر على أسعار السلع الغذائية.

تابع: «عكس المعدل الشهري للتضخم في أكتوبر 2023 ارتفاع مساهمة السلع الغذائية الأساسية خاصة الدواجن والبيض والتي حد منها بشكل جزئي الانخفاض الموسمي في أسعار الخضروات والفاكهة الطازجة».

أشار الى أن تضخم السلع غير الغذائية  جاء مدفوعًا بارتفاع أسعار كل من الخدمات والسلع الاستهلاكية، وتضمن ذلك الزيادة في أسعار خدمات المطاعم والمقاهي، ومنتجات النظافة المنزلية، من بين منتجات أخرى.

المعدل السنوي للتضخم العام في الريف يتباطأ

وأضاف التقرير أن المعدل السنوي للتضخم العام في الريف تباطأ إلى 41.1%‎ في أكتوبر 2023 من 42.6‎% في سبتمبر 2023، كما تباطأ المعدل السنوي للتضخم العام لإجمالي الجمهورية؛ ليسجل 38.5‎% في أكتوبر 2023 من 40.3‎% في سبتمبر 2023.

وانخفضت أسعار الفاكهة والخضروات الطازجة بمعدل بلغ 6.2‎% و3.4‎% على الترتيب، وقد ساهما مجتمعين بنسبة سالبة قدرها 0.31 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، وجاء ذلك مدفوعات انحسار الارتفاع الموسمي السابق المتعلق بالحالة المناخية غير المواتية.

وارتفعت أسعار الدواجن والبيض بمعدل بلغ 11‎% و8.9‎% على الترتيب، وقد ساهما مجتمعين بنسبة قدرها 0.78 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.

ارتفعت أسعار الألبان ومنتجاتها بمعدل بلغ 1.3‎% لتساهم بنسبة قدرها 0.06 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، وارتفعت أسعار السكر الحر بمعدل بلغ 11.4‎% لتساهم بنسبة قدرها 0.04 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، وتراجع أسعار الأسماك والمأكولات البحرية والأرز الحر والزيوت النباتية

وانخفضت أسعار كل من الأسماك والمأكولات البحرية والأرز الحر والزيوت النباتية بمعدل بلغ 0.7‎% و 1.2‎% و 3‎% على الترتيب، وقد ساهموا مجتمعين بنسبة سالبة قدرها 0.06 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، ارتفعت أسعار السلع الغذائية الأساسية الأخرى بما فيها الشاي، منتجات الحلويات، والعصائر الطازجة من بين منتجات أخرى ليساهموا مجتمعين بنسبة قدرها 0.10 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام.

وكشف التقرير عن ارتفاع أسعار الخدمات بمعدل بلغ 0.8‎% لتساهم بنسبة قدرها 0.22 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام، وقد جاء ذلك في الأساس نتيجة لارتفاع أسعار خدمات المقاهي والمطاعم وزيادة قيمة الإيجارات.

وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بمعدل بلغ 1.1‎% لتساهم بنسبة قدرها 0.14 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم العام. وقد جاء ذلك في الأساس مدفوعا بارتفاع أسعار أدوات النظافة المنزلية، ومنتجات العناية الشخصية.

استقرار أسعار السلع والخدمات المحددة إداريا

ويرجع ارتفاع الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين الى زيادة أسعار السلع الأساسية المذكورة أعلاه، حيث ساهمت السلع الغذائية الأساسية بنسبة قدرها 1.26 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم الأساسي. وساهمت الخدمات بنسبة قدرها 0.31 نقطة مئوية، والسلع الاستهلاكية بنسبة قدرها 0.19 نقطة مئوية في المعدل الشهري للتضخم الأساسي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي البنوك القطاع المصرفي التضخم

إقرأ أيضاً:

انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة

تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.

وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.

وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.

وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.

من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.

طباعة شارك البتكوين سعر البتكوين التضخم الولايات المتحدة التوترات التجاري

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 50 ألف طفل استشهدوا أو أُصيبوا في غزة منذ أكتوبر 2023
  • تركيا.. العجز التجاري يسجل 6.5 مليار دولار في مايو
  • مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
  • أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
  • طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
  • آي صاغة: الذهب يتأرجح بين ضغوط الدولار ومفاجآت ترامب
  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
  • انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي