إسرائيل ترفض طلب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لزيارتها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رفضت إسرائيل اليوم الخميس، طلبا من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لزيارة البلاد، وسط قلق متزايد من تصاعد العنف في حربها.
وقالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف لوكالة "فرانس برس" ردا على سؤال حول طلب تورك السماح له بزيارة البلاد "إسرائيل ليست على علم بأي فائدة إضافية لزيارة المفوض السامي حاليا".
وبدأ رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان يوم الاثنين جولة تستغرق خمسة أيام في الشرق الأوسط بسبب توتر الأوضاع في غزة، مطالبا بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية وغزة.
وقال مكتبه الأسبوع الماضي إن إسرائيل "ترتكب العديد من جرائم الحرب المختلفة في غزة، لكن المحكمة المختصة فقط هي التي ستكون قادرة على تحديد ما إذا كان ذلك يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار فورا في النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس"، محذرا من أن يتحول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال".
بدوره، هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، غوتيريش، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
الثورة نت/..
طالب المسؤول الأممي السابق وكبير مستشاري القضية الفلسطينية في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ليكس تاكنبرغ، قادة المجتمع الدولي بضرورة “فرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”.
وشدد الكوبرا في تصريح صحفي على ضرورة أن يشجع المجتمع الدولي، على سحب الاستثمارات من الشركات التي تُمكّن الاقتصاد “الإسرائيلي” من مواصلة الحرب، والتوقف ليس فقط عن توريد الأسلحة لـ”اسرائيل”، بل أيضاً التوقفعن شراء الأسلحة “الإسرائيلية” وبرمجيات المراقبة والمعدات “الإسرائيلية” الأخرى.
وأكد أن “سياسة التجويع التي تنتهجها “إسرائيل” منذ بدء العدوان، قبل 19 شهرا، تُعد جريمة حرب تُستخدم كسلاح إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي التزم الصمت طويلا، مما منح “إسرائيل” غطاءً لمواصلة عدوانها، قبل أن يبدأ هذا الصمت بالتصدع مع تزايد الغضب الشعبي العالمي ووضوح مواقف الخبراء القانونيين”.
ولفت المسؤول الأممي السابق، إلى أن “هناك تحوّلا في موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدين علنا الإبادة الجماعية، وتكشف الوجه الحقيقي للحرب على غزة”، مرجّحاً أن السبب في هذا التحول هو “الخوف من أن يُنظر إليهم في المستقبل كمتواطئين في الجرائم المرتكبة”.
وفيما يتعلق بمحاسبة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، قال تاكنبرغ إن “الحكم النهائي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” قد يستغرق عاما أو أكثر، لكنه سيكون ذا أهمية قانونية وتاريخية بالغة، لأنه سيضع إطارا قانونياً واضحاً حول طبيعة جرائم “إسرائيل” ومسؤوليتها كدولة”.
وشدّد تاكنبرغ على أن “الاعتراف بوقوع الإبادة الجماعية في غزة يفرض التزامات قانونية على الدول، من بينها فرض العقوبات الرادعة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي “لإسرائيل”.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية كخطوة أولى لوقف المجازر.