روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن واشنطن ستوقف في وقت قريب تقديم الدعم لنظام كييف، إذ تم إنفاق الكثير من الأموال على هذا الغرض دون أي نجاحات تذكر في الميدان.

وكتب مدفيديف عبر قناته في “تلغرام”: “يقوم المشرعون الأمريكيون بتعطيل تمويل الإنفاق العسكري لإسرائيل وأوكرانيا لهذا العام.

الأسباب فنية… وليست فنية بالكامل”.

وأضاف: “في حال كانت القصة مع إسرائيل فنية بشكل واضح، إذ إن هذا البلد يعتبر أكثر أهمية بالنسبة للكونغرس الأمريكي من بلده نفسه، إلا أن جميع الأشياء – مع النظام الأوكراني – تبدو أكثر تعقيدا”.

وأردف في هذا الجانب: “أمريكا تخون بسهولة “أبناءها من نسل العاهرات” وذلك عندما يصبحون عديمي الفائدة بالنسبة لها”.

وبحسب مدفيديف، فإن هذا هو بالضبط ما سيحدث لأوكرانيا. مضيفا: “ولا يتعلق الأمر فقط بالمشاحنات بين الجمهوريين والديمقراطيين عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لقد سئمنا منهم بالفعل. لقد سئمنا منهم – إنهم يلتهمون الكثير من المال، ويسرقون بشكل كبير، كما أنهم لا يحققون أي أهداف عسكرية”.

وخلص نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى القول: “بالإضافة إلى ذلك، فقد حدث الاضطراب الإسرائيلي الفلسطيني. وباختصار، فإن دعم “ابن العاهرة” غير المقيد يقترب من نهايته الحتمية”.

وبيّن مدفيديف أن الدعم المقدّم من واشنطن “لن يتوقف على الفور”.. واستدرك بالقول: “سيكون هناك أيضا الكثير من المال، ونوبات الفصام عن الديمقراطية، والتأكيدات الشجاعة حول النصر الوشيك على الأرض، والمعتقدات الكاذبة حول التحالف الأبدي، وما إلى ذلك”.

وشدّد على أن الوضع واضح: “لقد أزف الوقت للمضي إلى زوايا غياهب النسيان بالنسبة لأمريكي آخر “ابن العاهرة”.

واختتم: “المشكلة تتمثل في أن ابن العاهرة من سلالة بانديرا لم يفهم أبدا ما هي حقيقته”.

وقبل أيام قليلة، قدم رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون، مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل مؤقت، بمعزل عن تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.

وقال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، في أكتوبر الماضي، أن الغموض المحيط بتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، الذي يؤثر على مسألة تخصيص المساعدات لبلاده، يسبب قلقا كبيرا.

المصدر: RT + تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“ذا أتلانتك”: واشنطن تنسحب من البحر الأحمر وصنعاء تواصل ضرباتها نصرة لفلسطين

يمانيون../
قال موقع ذا أتلانتك الأمريكي في تقرير نشره مؤخراً، إن الانسحاب الأمريكي من بعض مسارات الحرب في الشرق الأوسط لم يكن كفيلاً بوضع حدٍ للمعارك المشتعلة، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تقودها صنعاء دعماً للقضية الفلسطينية.

وأكد التقرير أن المؤشرات كافة تدل على أن صنعاء لا تعتزم وقف عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن المواقف الجديدة لبعض الدول لم تُحدث تغيراً ملموساً في خارطة التوترات الإقليمية، حيث ما زالت صنعاء تنفذ هجمات تُعلَن بشكل رسمي بأنها “في إطار الدفاع عن فلسطين”.

واعتبر الموقع أن ما يجري يكشف عن مشهد معقد، تتراجع فيه بعض القوى الكبرى، بينما تواصل قوى إقليمية، كاليمن، تحركاتها دون تراجع، مستندة إلى رؤية استراتيجية تتجاوز الحسابات الآنية.

مقالات مشابهة

  • ميرتس يتوقع "مفاوضات جادة" حول أوكرانيا بعد عطلة نهاية الأسبوع
  • “سفير ترامب” في إسرائيل: لا نحتاج اذنكم للاتفاق مع “الحوثيين”
  • الأورومتوسطي”: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
  • بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية.. خبير يتوقع مفاجأة في سعر الذهب
  • مرصد حقوقي: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
  • عمراني: “سنكافح حتى نهاية الموسم لضمان البقاء”
  • القادري: ليبيا لا تحتاج إلى “المسرحية الأمريكية لترحيل المهاجرين”
  • رغم إعلان الاتفاق.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • “ذا أتلانتك”: واشنطن تنسحب من البحر الأحمر وصنعاء تواصل ضرباتها نصرة لفلسطين
  • مجلة أمريكية: الاتفاق مع “الحوثيون” يقتصر على عدم استهداف السفن الأمريكية