ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحوّل استراتيجي غير متوقع، عاد ما يُعرف بمحور المقاومة إلى واجهة الصراع الإقليمي، بعد أن شنّت ثلاث دول عربية هجمات مباشرة أو تبنّت مواقف تصعيدية ضد إسرائيل، في مشهد يعيد رسم ملامح المواجهة في الشرق الأوسط.
فمع إعلان إيران "النصر السياسي والعسكري" بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالت منشآتها النووية، تحرّكت فجأة أذرع المحور في اليمن والعراق ولبنان نحو التصعيد المنسّق.
الاحتلال الإسرائيلي أقرّ صباح الأربعاء بتعرّضه لهجمات بطائرات مسيّرة مصدرها اليمن والعراق، وهو تطور ميداني نوعي يعكس مدى جاهزية هذه الفصائل للدخول في جولة جديدة من الحرب بالوكالة، رغم تصاعد الضغط الدولي عليها.
اليمن، الذي يخوض معركته ضد الاحتلال منذ قراره دعم غزة في نوفمبر 2023، استمر في ضرب الممرات البحرية الإسرائيلية. الجديد كان العراق، الذي دخل رسميًا خط المواجهة من جديد، في رسالة واضحة بأن الضربة لإيران لم تفتّ في عضد المحور، بل أجّجت جذوته.
في الوقت ذاته، أصدر حزب الله اللبناني بيانًا وصف بأنه من أقوى بياناته منذ بداية حرب غزة، اعتبر فيه ما جرى في إيران بداية "عصر جديد"، ودعا الشعوب إلى الوقوف خلف خيار "المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية".
هذا التناغم بين الجبهات الثلاث يعيد الاعتبار لمحور المقاومة كفاعل إقليمي رئيسي، بعدما راهنت إسرائيل على تفككه عبر ضرباته المتكررة في سوريا ولبنان، ثم إيران.
تشير التقديرات إلى أن المنطقة دخلت من جديد مرحلة "ما بعد الردع"، حيث لم تعد إسرائيل قادرة على إطفاء الجبهات دفعة واحدة، بينما يراهن المحور على الإرهاق السياسي والعسكري لتل أبيب، مستفيدًا من صمود غزة وفشل الحرب النفسية ضدها.
الرسالة التي وصلت اليوم من صنعاء وبغداد وبيروت: المعركة لم تنتهِ.. بل بدأت لتوّها.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يغرد مجددا: دمرنا نووي إيران ونحن من أوقفنا الحرب.. واتفاق بغزة قريبا
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، حول موضوعات عدة في كلمة له قبل قليل، عن الناتو وإيران وغزة.
وقال ترامب ، إن دول حلف الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي بشكل كبير من نسبة 2% إلى 5%.
وذكر ترامب: طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% وسيرفعونها اليوم، وهذا ما أراه.
وحول الحرب على إيران والعدوان الذي شنته إسرائيل قبل نحو أسبوعين، قال ترامب: “إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران جيد جدا وهو يسير بشكل جيد”.
وذكر ترامب: “إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران”.
وشدد ترامب ، على أنه بعد القصف فإن الأمور أصبحت مقفلة، ذاكرًا : “لن نسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن، ولهذا سينتهي بنا المطاف لنوع من العلاقات مع إيران”.
وأشار إلى إن “إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة، لكن أمريكا حققت انتصارا كبيرا في إيران، وما حدث في إيران دمار كامل للمنشآت النووية ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد”.
وذكر ترامب: ضربتنا في إيران كانت ممتازة ، حيث دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره ولو لم ندمر المنشآت الإيرانية ، ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين.
وأكد ترامب: شبكات إعلامية بينها سي إن إن تصف التقارير بشأن تدمير منشآت إيران النووية بالكاذبة وهذا عار عليها.
وقال ترامب: الضربة الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناجازاكي.
وأردف ترامب: تواصلت مع بوتين كثيرا وقد تطوع للمساعدة في قضية إيران، وقلت له المساعدة نحتاجها في أوكرانيا وليس إيران.
وذكر ترامب: سيكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة ، وهناك تقدم كبير بشأنها وسنسمع قريبا أن الأوضاع في غزة والاتفاق أصبح قريبًا وأعتقد أننا نحرز تقدما كبيرا في غزة ، بسبب الضربة التي نفذناها على إيران حيث إن الضربة ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة، والمبعوث ويتكوف قال لي إن اتفاقا بشأن غزة بات قريبًا".