الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الأهلي المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ناقوس الخطر، حيث أبلغت عن وقوع "هجوم عنيف" على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقا لمنظمة الإغاثة، فإن فرقها حاليا "غير قادرة على التحرك"، مما يعيق قدرتها على الوصول إلى المصابين ومساعدتهم.
يأتي هذا التطور في أعقاب الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء، وهو أكبر مرفق طبي في غزة، حيث أفادت التقارير أن القوات لا تزال تجري عمليات داخل المجمع حتى اليوم.
يبدو الوضع في نظام الرعاية الصحية في غزة رهيباً على نحو متزايد، حيث تؤكد وزارة الصحة أن 26 من أصل 35 مستشفى أصبحت الآن غير عاملة، وأن المستشفيات التسعة المتبقية تعمل "جزئياً" فقط.
حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من أن مستشفى الشفاء، الذي كان في السابق مؤسسة للرعاية الصحية الأولية، أصبح الآن على وشك أن يصبح "مقبرة".
كشفت وزارة الصحة في غزة، التي تواجه تحديات في تحديث أرقام الضحايا، أن عدد المصابين وصل إلى رقم مذهل يبلغ 29 ألفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناقوس الخطر استهداف المستشفى الأهلي المعمداني 50 ألف حامل في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»