خبير اقتصادي يتوقع هبوطاً “جديداً” في سعر الدولار الأمريكي ليصل إلى 1450 دينار عراقيا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
توقع الخبير المالي والاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان سعر صرف الدولار سيشهد هبوطاً جديدا ليصل الى 145000 دينار عراقي مقابل 100 دولار، عازيا ذلك الى الاجراءات التي اتخذتها البنك المركزي العراقي بالاتفاق مع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقال المشهداني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاجتماع الذي حصل في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسماح لـ10 مصارف بالعمليات التحويل مباشرة عن طريق مصارف المراسلة وبتدقيق من مصارف جي بي مورغان وسيتي بنك الأمريكي والبنك المركزي سيتولى فقط تعزيز الرصيد سيسهل عملية تمرير الحوالات باسرع وقت ممكن لأن هذه العملية لا تمر عن طريق المنصة الالكترونية للبنك المركزي ولا تخضع لتدقيق البنك الاحتياطي الفدرالي”.
واضاف ان “مصرفي جي بي مورغان وسيتي بنك الأمريكي مكلفين بتدقيق الحوالات الاضافي مع تدقيق البنك الاحتياطي الفدرالي هذا سيسهل عملية وصول الحوالة باسرع وقت لان بالغالب هي راح تتم عن طريق البنوك المراسلة التي تمتلك شراكات مع مصارف العراقية”.
ومن جانب اخر؛ اشار المشهداني ان البنك المركزي سمح للمصارف باستيراد وجلب الحوالات التي تعود إلى شركات أجنبية ومنظمات دولية والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق عن طريق المصارف العراقية، أي أن هذه شركات لديها حسابات مصرفية في المصارف العراقية فيسمح لهذه المصارف استجلاب الحوالات لهذه الشركات”، مشيرا إلى أن “ليلة امس دخلت شحنة بـ100 مليون دولار، وهي أول شحنة ستدخل إلى السوق المحلي الموازي وستدفع رواتب العاملين بهذه الشركات فضلا عن التعاقدات مع الشركات العراقية الموردة للمواد والاحتياجات لهذه الشركات لأنها تنفق بالدينار العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: عن طریق
إقرأ أيضاً:
خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد 27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.