طالب النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، بتكثف دورها في توعية الناخبين وتسهيل عملية مشاركة جميع الفئات في انتخابات الرئاسة القادمة، لا سيما النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتكثيف حملات طرق الأبواب لمزيد من التوعية في النجوع الريفية في مختلف المحافظات، من أجل أن تظهر الدولة المصرية في عرسها الانتخابي بصورة تليق بحجمها ومكانتها بين مصاف الدول.

وأشار «عريبي»، في بيان، إلى أن الشعب المصري لديه الكثير من درجة الوعي الكافية لتجعله يدرك ما حدث بالفعل خلال السنوات الماضية من طفرة تنموية غير مسبوقة، ومعدلات النمو الإيجابية التي تحققت في قطار الاقتصاد الوطني.

دعوات خبيثة

ولفت «عريبي» إلى أنه مع أي استحقاق سياسي تنطلق دعوات خبيثة للمليشيات الإلكترونية للإخوان والجماعات المدعومة من الغرب، من أجل إفساد المشهد الانتخابي وتصدير صورة سيئة عن مصر في تعاملها مع الاستحقاقات الدستورية وكذلك تعامل المواطن مع مباشرة حقوقه السياسية المشروعة، يمكن الرد عليها من خلال مشهد واحد وهو الاصطفاف أمام اللجان الانتخابية والمشاركة بقوة في الانتخابات والنزول أمام اللجان واختيار الأصلح والأجدر على استكمال مسيرة الوطن بكل تحدياته والمستجدات الصعبة التي تمر بها المنطقة على المستوي السياسي والإقليمي.

وأوضح «عريبي»، أن اللجنة العامة بالغربية لحزب مستقبل وطن تواصل فعالياتها ومؤتمراتها الجماهيرية بصفة مستمرة من أجل دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وكذلك عرض إنجازاته التي تحققت منذ توليه مقاليد الحكم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حملات طرق الأبواب المشاركة في الانتخابات

إقرأ أيضاً:

إنجازات الأردن تحققت بفضل حكمة قيادته وتكاتف شعبه

صراحة نيوز ـ أكد منتدون، أن إنجازات الأردن المتراكمة تحققت بفضل حكمة قيادته الهاشمية وتكاتف شعبه ووقوفه صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية ووعي ويقظة قواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية فرسان الحق ونشامى القوات المسلحة والأمن العام، حيث أن الأردنيين عند الشدائد والمفاصل التاريخية، هم جسد واحد وصف واحد كالبنيان المرصوص.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الحزب الديمقراطي الاجتماعي بمقره في الشميساني الأربعاء بعنوان “في رحاب الاستقلال دروس الماضي وآفاق المستقبل”، وأدارها العميد الركن المتقاعد عبد الله نصير، بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق اللواء المتقاعد “محمد تيسير” بني ياسين، إن الإنجاز الأعظم الذي حققه الأردن كان الحفاظ على أمنه واستقراره رغم الظروف الصعبة التي مر بها الإقليم، خاصة خلال فترة الربيع العربي وغيرها من التحديات الكبيرة التي واجهته واستطاع تجاوزها.

وأشار بني ياسين إلى”أننا اليوم أحوج ما نكون في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الكبرى إلى التكاتف والتماسك والحفاظ على وحدتنا الوطنية ونسيجنا المجتمعي المميز والوقوف دائمًا وباستمرار خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من أجل إدامة الإنجازات وتعزيز مسيرة الإصلاحات”.

واستذكر بني ياسين الأوائل من الآباء والأجداد الذين قضوا وبذلوا أرواحهم وسهروا وتعبوا في سبيل هذا الاستقلال ورفعة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بهذه المناسبة الغالية على قلب كل أردني وأردنية، مشيرًا إلى المحطات المفصلية في تاريخ الأردن وإنجازاته والتي قادت إلى بناء الدولة الأردنية الحديثة المبنية على ثوابت ومبادئ وطنية راسخة وقيم دستورية أدت إلى استقلال الأردن وتعزيز مكانته القومية والإقليمية والعالمية وتحقيق المزيد من المنجزات في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وأكد، أن التطورات والإنجازات في السياسة الأردنية مبنية في الأصل على ثوابت انطلقت من الشرعية الدينية للقيادة الهاشمية ومن مبادئ الثورة العربية الكبرى واستنادًا إلى الدستور الأردني الحديث، فجاءت سياسة الأردن الحديث لتطوير وتحديث النظم السياسية، وكان آخرها التعديلات الدستورية ونظام الأحزاب ونظام الانتخاب الذي تبناه جلالة الملك وأشرف على تحديثه بنفسه، فكلنا يعلم الظروف المحلية والداخلية والظروف المحيطة والخارجية، واحترام القوانين والشرعية الدولية والقرارات الدولية، والعلاقة الأخوية والتكاملية خدمة للمصالح المشتركة.

وأشار بني ياسين إلى العديد من التحديات التي واجهها الأردن على الساحة العربية والإقليمية والتي كان لها تأثير بشكل أو بآخر على اقتصاده وأمنه واستقراره مما تسبب في استقباله أعداد كبيرة من اللاجئيين والنازحين والناجين بأرواحهم ليجدوا ملاذا آمنًا في بلد تقاسموا مع أبنائه لقمة العيش وعاشوا معا حياة كريمة.

بدوره، قال العميد الركن المتقاعد عبدالله نصير، إن الحديث عن الاستقلال لا يكتمل دون الوقوف باعتزاز أمام الدور الجليل الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في صون الوطن وحماية منجزاته، فقد حظيت هذه المؤسسات الوطنية برعاية ملكية سامية منذ فجر الاستقلال واستمر هذا النهج راسخا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، والذي لم يدخر جهدًا في تطوير امكاناتها ورفع كفاءتها وتسليحها بأحدث الوسائل لتبقى الدرع والحصن المنيع في وجه من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن.

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الدكتور بدر الماضي، إن جلالة الملك عبدالله الأول – طيب الله ثراه، أتى بمشروع عربي هدفه توحيد الأمة العربية، مشيرًا أنه واجه آنذاك تحديات، أهمها بناء وحدة المجتمع، وحيث أن أولى الممارسات الديمقراطية في الأردن تمت عام 1929 عندما تم إجراء الانتخابات

مقالات مشابهة

  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • برلماني: تعديلات قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر تضمن تمثيل نيابي عادل
  • العراق.. أحزاب بالمئات ومستقبل غامض!
  • من البلديات إلى النيابة... الأحزاب تمسك بالزمام والمجتمع المدني يتراجع
  • دعوات لإنهاء حرب غزة خلال حفل الخريجين في هارفارد
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • موقف البليهي من المشاركة في كأس العالم للأندية
  • إنجازات الأردن تحققت بفضل حكمة قيادته وتكاتف شعبه
  • جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم مهرجان أفلام احتفاء باليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول