رام الله-(د ب أ) – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الاثنين، رفض شروط إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية وممارستها أي “ابتزاز” في سبيل ذلك. وقال أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن “المطلوب من إسرائيل هو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف القتل والاستيطان، ووقف قرصنة أموالنا والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية”.

وأضاف أن “الحديث عن إعادة مشروطة لأموال الضرائب الفلسطينية بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أو وقف صرف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك “. وأكد أشتية أن “الأموال المحتجزة لدى إسرائيل هي أموالنا ويجب على إسرائيل تحويلها لنا دون ابتزاز أو شروط، وشعبنا يعرف تمام المعرفة حقائق الأمور ويرفض هذا الابتزاز”. وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية للحكومة الإسرائيلية صادق مساء أمس على مقترح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يستهدف “منع انهيار السلطة”، مع الدفع بمطالبتها بوقف أنشطتها ضد إسرائيل في المحافل القضائية والسياسية الدولية. كما اشترط المجلس الوزاري المصغر “وقف التحريض الفلسطيني في وسائل الإعلام ومناهج التعليم ووقف دفع المخصصات لعائلات الإرهابيين والقتلة، ووقف البناء غير القانوني في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية”. وبحسب مسئولين فلسطينيين، بلغت اقتطاعات إسرائيل من أموال الضرائب الفلسطينية 800 مليون دولار منذ عام 2019، في وقت تعاني الخزينة الفلسطينية من عجز يصل إلى 609 ملايين دولار مع نهاية هذا العام في حال عدم التوقف عن تلك الاقتطاعات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية

الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية وتدفع المدنيين إلى فوضى مذلّة في نقاط توزيع المساعدات

وحمّل المرصد في بيان له، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ودفع المدنيين اليوم لفوضى مهينة عند نقاط توزيع خاضعة لإشرافها.

وأضاف إن الفوضى الخطرة التي حدثت اليوم تجسد استخدام “إسرائيل” المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير وتكشف الانهيار المتعمّد لأي إمكانية للوصول إلى الغذاء.

وأكد أن الفريق الميداني للمرصد تابع تفاصيل آلية توزيع المساعدات اليوم ووثق شواهد على انعدام الحدّ الأدنى من المعايير الإنسانية سواء من حيث موقع التوزيع أو أسلوبه.

وأشار إلى أن آلاف المدنيين المُجوَّعين اضطروا للسير كيلومترات طويلة نحو نقطة توزيع وحيدة صُممت بشكل مهين وأُجبروا على دخول ممرات ضيقة مسيّجة لاستلام طرد غذائي محدود.

وأضاف أن قوات الاحتلال تعمّدت إذلال المدنيين عبر احتجازهم بين الأسلاك الشائكة في حين فشلت الشركة التي تدير العملية في توفير الحد الأدنى من الظروف الملائمة لاستيعاب الجموع التي توافدت للمكان.

وأوضح أن فريق المرصد رصد حالة من الفوضى العارمة والانهيار التنظيمي الكامل في ظل غياب أي آلية توزيع عادلة أو محترمة للكرامة الإنسانية.

وشدد على أن سلطات الاحتلال تعمّدت تعطيل عمل المؤسسات الإنسانية الدولية ذات الخبرة في إدارة العمليات الإغاثية والوصول المنظم والعادل للسكان المدنيين في قطاع غزة.

كما وأكد أن ما جرى اليوم يعكس الفشل الذريع في إدارة الوضع الإنساني ويُجسّد استمرار “إسرائيل” في استخدام الجوع سلاح إبادة جماعية ضد المدنيين.

وأوضح أن الطرود الغذائية التي يتم توزيعها ضمن الآلية الإسرائيلية لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات التغذوية. مؤكدا أن التوزيع المحدود لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية.

وشدد على أن حكومة الاحتلال، التي تستخدم التجويع أداة مركزية لتنفيذ الإبادة الجماعية، لا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • إلغاء 200 ألف تذكرة طيران لشركة واحدة إلى “إسرائيل”
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • “المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني