أمم المتحدة تحذر من أرتفاع نسبة الفقر بين الفلسطينيين بنسبة 45 بالمئة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- حذر برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة من الممكن أن يرتفع الفقر في الأراضي الفلسطينية بنسبة 45 بالمائة، أو حوالي 660 ألف شخص، إذا استمر الصراع بين حركة حماس و إسرائيل للشهر الثالث.
و أظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة أن الشهر الثالث من الحرب قد يشهد زيادة إجمالي معدل الفقر في الضفة الغربية و قطاع غزة إلى 38.
صدر التقرير، الذي يحمل عنوان “حرب غزة” الآثار الاجتماعية و الاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين”، في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب هجوم مفاجئ شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، التي ردت بقصف انتقامي واسع النطاق لغزة، القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حماس.
تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة وسط العمليات العسكرية الجوية و البرية العنيفة التي تشنها إسرائيل.
و قال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في التقرير: “إن هذا التقييم ينبهنا إلى أن آثار هذه الحرب سيكون لها أيضًا آثار طويلة الأمد و لن تقتصر على غزة”.
و أضاف أن “الحرب تؤدي إلى تفاقم الفقر بسرعة بين السكان المعرضين للخطر بالفعل قبل وقوع هذه الأزمة”.
المصدر:https://english.kyodonews.net/news/2023/11/3f152532d75a-poverty-in-palestine-may-rise-45-in-month-3-of-israel-hamas-war-un.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.