أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك البرية داخل غزة
وأوضح الجيش أنه "بذلك ترتفع حصيلة عدد الجنود والضباط في الجيش الإسرائيلي، الذين قتلوا في غزة، منذ بداية الحرب البرية إلى 65 قتيلا، بينما بلغ إجمالي عدد القتلى 385 قتيلا، منذ السابع من الشهر الماضي
ومرّ أكثر من شهر ونصف على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في اشتباكات رفح ويكشف تفاصيل
الجديد برس| نشرت إذاعة جيش
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تفاصيل ثقيلة لخسائر صفوف جنوده خلال اشتباكات وقعت يوم أمس في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وأسفرت عن
مقتل جنديين من وحدات النخبة
وإصابة ستة آخرين، بينهم ضباط. في العملية الأولى، استهدفت
المقاومة مبنًى بقذيفة RPG، عقب تسلل قوة هندسية داخله لفحص فتحة نفق، القذيفة أصابت المبنى مباشرة، فأدى الانفجار إلى انهياره فوق الجنود، وأسفر عن مقتل الجندي يشاي إلياكيم أورباخ، وإصابة جنديين آخرين، أحدهما بحالة خطيرة. وبعد ساعات، وقعت الضربة الثانية: صاروخ موجه أطلقته المقاومة أصاب قوة مشتركة من وحدة استطلاع “غولاني” وكتيبة الهندسة 605، أثناء تحركها مشيًا على الأقدام بعد خروجها من ناقلة مدرعة طراز “نمر”، في محيط هدف كانت تستعد لاقتحامه. وأدى الاستهداف إلى مقتل الرقيب أول يام فريد، وإصابة أربعة جنود آخرين، بينهم ثلاثة بجراح خطيرة وضابطان من الوحدتين. وشهدت مدينة رفح أمس الخميس، جنوبي قطاع غزة، تصعيدًا كبيرًا في الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، التي نفذت عمليات نوعية دقيقة ضد القوات المتوغلة. ويأتي هذا التطور في سياق المعارك المتصاعدة في رفح، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات تستهدف القوات المتوغلة، وسط تصاعد في حجم خسائر الاحتلال الإسرائيلي، ردا على جرائم ومجازر الاحتلال
الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.