قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.
ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.
وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.
وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".
وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.
من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالضفة الغربية انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث بأسم الأونروا، أن اليوم قامت مجموعة كبيرة من قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت مقر الاونروا الرئيسي ، وقاموا بأقتحامه، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية طالبت بامتلاك هذا المقر وهو ما يعد خرق لمواثيق الأمم المتحدة.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه وقعنا اتفاقية مع الجانب الإسرائيلي في عام 1967 بحرية عمل الأونروا في الضفة الغربية، ولكن إسرائيل الأن تحاول الأن منع عمل الأونروا في الضفة الغربية، وقامت بقطع المياة والكهرباء عن المقر.
وتابع المتحدث بأسم الأونروا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.