أحمد موسى: تحقيقات الشرطة فضحت إسرائيل بشأن حفل غلاف غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل جديدة عن الحفل الإسرائيلي الذي قتل فيه عدد من الحاضرين تزامنا مع عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أحمد موسي ، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادث لمعرفة كافة تفاصيله.
وأشار " أحمد موسي "، إلى أن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية بشأن الحادث فضحت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب اتهامه لحماس بالتورط في قتل الحاضرين في الحفل.
وأكد الإعلامي أحمد موسي، أن كافة التحقيقات التي أجرتها إسرائيل في الحادث، أكدت أن حماس بريئة من قتل حضور الحفل.
المتورطين في الحادثوحول المتورطين في الحادث أشار الإعلامي أحمد موسي إلى أن التحقيقات التي أشرفت عليها الشرطة الإسرائيلية توصلت إلى أن منظمي الحفل حصلوا على موافقة لإقامة الحفل يومي الخميس والجمعة ولكن تم مد الحفل ليوم إضافي وهو يوم 7 أكتوبر وحماس لم تكن تعلم مكان الحفل الذي أقيم في مستوطنة قريبة من غزة.
وواصل أحمد موسي قائلا: إن الاحتلال اختلق هذه الرواية الفاشلة؛ بسبب فشلة الكبير في دخول قطاع غزة ومواجهة حماس والمقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل غزة غلاف غزة طوفان الأقصى أحمد موسی فی الحادث
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تطلق عملية لاعتقال "الحريديم" الرافضين للخدمة العسكرية
القدس المحتلة – وكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت عملية أمنية تستهدف اعتقال شبان من الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، ممن رفضوا الامتثال لأوامر الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت التقارير أن العملية تشمل مداهمات في عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية للحريديم، وخاصة في القدس وبيت شيمش، حيث يعيش عدد كبير من الشبان الذين يتجنبون التجنيد، بدعوى الانشغال بالدراسات الدينية في المدارس التلمودية (اليشيفوت).
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الجدل الداخلي في إسرائيل بشأن قانون تجنيد الحريديم، لا سيما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرًا بإنهاء الإعفاءات الواسعة التي كانت ممنوحة لسنوات طويلة للطلاب المنتمين للتيارات الأرثوذكسية المتشددة.
ووفقًا لمحللين، فإن هذه التطورات تنذر بحدوث أزمة سياسية واجتماعية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث ترى الأحزاب الدينية أن فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين يمس بأساس العقيدة والدور الديني الذي يقومون به، في حين تطالب قطاعات واسعة من الإسرائيليين بالمساواة في "تقاسم عبء الخدمة".
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية احتجاجات محدودة في بعض الأحياء، وسط هتافات مناهضة للتجنيد، ورفع لافتات تعتبر أن "دراسة التوراة أهم من الجيش".
وتشكل قضية تجنيد الحريديم واحدة من أكثر الملفات الشائكة في إسرائيل، إذ لطالما استخدمتها الأحزاب السياسية كورقة في مفاوضات تشكيل الحكومات، ما أدى إلى تأجيل البتّ فيها لسنوات.
ولا تزال التداعيات السياسية لهذه العملية غير واضحة حتى الآن، خاصة أن بعض الأحزاب الدينية تُعد شريكة في الائتلاف الحكومي، وقد تعتبر الإجراءات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لقاعدتها الاجتماعية.