علمت «الأيام الاقتصادي» أنه تم انتخاب المصرفي البحريني عبدالله داود الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك البحرين والشرق الأوسط رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية (ICA) لمدة ثلاث سنوات، خلفًا للمصري تامر خليفة، ليكون داود أول بحريني يتولى رئاسة هذا الاتحاد منذ تأسيسه في العام 1972.

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر السادس والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية الذي عقد في مراكش بالمملكة المغربية على مدى يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، وبحضور وفود مصرفيه عربية عن بلدان المغرب والسعودية ومصر والبحرين والإمارات والكويت وعمان ولبنان وفلسطين والأردن والسودان وتونس وليبيا، إضافة إلى ممثلين من المتداولين العرب في المصارف الأوربية والأمريكية. وأصبح مجلس الإدارة الجديد للاتحاد - الذي تمتد ولايته لفترة ثلاث سنوات 2023-2026 - يضم كلاً من رئيس مجلس الإدارة عبدالله داود - بنك البحرين والشرق الأوسط (البحرين)، ونائب رئيس مجلس الإدارة كريم غانم - البنك العربي الأفريقي الدولي (مصر)، وأمين السر العام محمد فلالي - التجاري وفا بنك (المغرب)، والأمين المالي إيلي شامي - البنك العربي (لبنان)، وعضو مجلس الإدارة علي بوصاوي - كابيتال بنك (الأردن).

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

قبل الحسم التشريعي.. حوار ثلاث الأطراف حول قانون الإيجار القديم وسط الجدال الكبير

دار نقاش ساخن ومفتوح بين عدد من الشخصيات البارزة المعنية، بملف مشروع قانون الإيجار القديم، وفي مقدمتهم النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والمستشار ميشيل حليم، ممثل مستأجري مصر في مجلس النواب، إلى جانب مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة. 

 محاولة لتقريب وجهات النظر حول مشروع القانون

وشهد الحوار، نقاش ساخن ومفتوح بين الأطراف الثلاثة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول مشروع القانون المرتقب، وتقديم رؤى قانونية واجتماعية تحقق التوازن المطلوب بين حقوق الملاك وضمانات المستأجرين.

وفي هذا الصدد، قال النائب عاطف مغاوري، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع- خلال ندوة بموقع "صدى البلد"، إن شهدت جلسات الاستماع التي عقدت على مدار الأسبوع الماضي لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة، معارضة واسعة من قبل أغلب النواب، فقد أظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من المداخلات النيابية عبّرت عن رفضها لمشروع القانون، في حين لم يتجاوز عدد النواب المؤيدين ثلاثة أو أربعة، وكانت مواقفهم نادرة ومحدودة.

وأضاف مغاوري، أن بعض النواب الذين أيدوا المشروع تحدثوا من منطلق يتعارض مع اللائحة، حيث عبروا عن مواقف مرتبطة بمصالح شخصية، بل إن أحدهم أقر صراحة أمام اللجنة بأنه مستفيد بشكل مباشر، موضحا أن والده وجده كانا قد حصلا على خلو ومقدم مالي من المستأجرين.

وتابع: "وقد خصصت هذه الجلسات للاستماع إلى آراء الملاك والمستأجرين والخبراء، وانتهت إلى أن أغلبية النواب رفضوا مشروع القانون بصيغته التي قدمتها الحكومة".

واصل المستأجرون رفضهم لمشروع قانون الإيجار القديم، وسط مطالب عديدة قدموها سواء عن طريق البرلمان أو الحوارات المجتمعية التي يتم عقدها، وذلك لتعديل القانون قبل إصداره قبل نهاية دور الانعقاد، حيث حذر المستأجرين من خروج مشروع القانون بصيغته الحالية.

وطالب بعض المستأجرين من البرلمان العدول عن إصدار مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، و التأني من أجل دراسته بصورة كافية، مع الاكتفاء بالزيادة فقط وفقط ما وصفوه بأن تكون مبنية على معايير موضوعية.

البرلمان غير ملزم بحكم المحكمة الدستورية

خلال المناقشات التي دارت في مجلس النواب مع المستأجرين، أكد المستأجرون أن مجلس النواب صاحب الاختصاص الأصيل في التشريع، وبالتالي فهي غير ملزمة بحكم المحكمة الدستورية العليا بإصدار مشروع قانون جديد للإيجار يلغي قانون الإيجار القديم الحالي.

وحول مصير حكم المحكمة الدستورية حال عدم صدور القانون، أكد المستأجرون أنه سيتم العودة إلى القواعد العامة في هذه الحالة، مع تحديد الأجرة بدون غلو أو شطط.

فصل النزاعات في 90 يومًا وامتداد قانوني لجيل واحد فقط.. مشروع قانون جديد بشأن الإيجار القديمهل يؤجل مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم.. برلماني يجيبإنهاء العلاقة الإيجارية 

ونصت المادة (3) على أنّه اعتبارا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بالقانون، تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الايجارية القانونية السارية.

ونصت المادة (4) على أن تزاد سنويا بصفة دورية آخر قيمة ايجارية قانونية مستحقة وفق أحكام هذا القانون بنسبة (15%)، بينما نصت المادة (5) على أن تنتهى عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام القانون بانتهاء مدة 5 سنوات من تاريخ العمل به، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.

إنهاء العلاقة خلال 3 سنوات.. مشاريع قوانين جديدة تقلب موازين الإيجار القديمالنائب عاطف مغاوري: قانون الإيجار القديم انحاز لفئة الملاك المؤجرين طباعة شارك الإيجار الإيجار القديم مشروع قانون الإيجار القديم المستأجرين الملاك اتحاد الملاك

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعين ممثلا خاصا جديدا لعملية السلام
  • تعيين بول الحامض ممثلًا حصريًا للاتحاد العربي في لبنان وسوريا
  • الاتحاد الأوروبي يُعيِّن الفرنسي كريستوف بيجو ممثلًا خاصًا لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • رئيس الاتحاد البرازيلي المعزول يمهد الطريق لخلافته
  • سلطنة عُمان تشارك في انتخابات الاتحاد العربي للرياضات المائية
  • رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي
  • ما الذي تحتاجه الإدارة السورية للتقدم؟ 3 مسارات حاسمة
  • جامعة كردفان: معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر ينظم ورشة تدريبية في الإدارة المستدامة للصمغ العربي
  • مع اقتراب انتهاء المهلة الأمريكية.. تفكيك “جمهورية الخيام” مسألة وقت
  • قبل الحسم التشريعي.. حوار ثلاث الأطراف حول قانون الإيجار القديم وسط الجدال الكبير