مجلس شباب ” بيئة أبوظبي” يطلق مبادرة “بحرنا ذخر”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أطلق مجلس شباب هيئة البيئة – أبوظبي، مبادرة ” بحرنا ذخر” بالتعاون مع جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك وشركة مدن العقارية.
وتركز المبادرة على تنفيذ برامج تثقيفية تتضمن ربط التراث الإماراتي البحري والحفاظ على البيئة، من خلال عدة مبادرات ومنها تنظيم رحلات مدرسية لطلاب المدارس من جميع الفئات العمرية، لغرس مبادئ الاستدامة وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الثروة السمكية واستدامها.
ويأتي تنفيذ هذه المبادرة بالتزامن مع “عام الاستدامة” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بهدف ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميته لقطاع الصيد البحري ودوره في دعم مهنة صيد الأسماك التي تعتبر موروثاً شعبياً وثقافياً هاماً في الدولة.
وقال المهندس عبد الرحمن قادري رئيس وحدة التفتيش البيئي الداعم بالهيئة، عضو مجلس شباب الهيئة إن الحفاظ على التراث البحري المستدام ونقله إلى الأجيال القادمة يعتبر من الأمور الحيوية للمحافظة على مواردنا الطبيعية وتعزيز استدامة البيئة البحرية، وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات التي سيتم إطلاقها للتعريف ببيئتنا الطبيعية وإرثنا الثقافي والبيئي وأهمية المحافظة عليه لنا وللأجيال القادمة.
وسيتم تنفيذ مبادرة “بحرنا ذخر” من خلال شبكة مبادرة المدراس المستدامة التي تنفذها هيئة البيئة، وتضم 234 مدرسة حكومية وخاصة حيث سيتم تنظيم رحلات ميدانية وورش توعوية للتعريف بطرق صيد الأسماك المختلفة والمعدات التي يتم استخدامها محلياً، مع التركيز على أنواع الأسماك الرئيسية التي تحتضنها مياه الدولة والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الإرث الطبيعي لدولة الإمارات ومورد حيوي بالنسبة للصيادين.
كما سيساهم الصيادون من ذوي الخبرة بنقل تجاربهم وقصصهم الملهمة للطلبة بأسلوب شيّق يحيي في الطلبة الحس التراثي البحري الذي ورثوه من أجدادهم.
وستساهم هذه المبادرة بتوعية ما يزيد عن 5000 طالب من أكثر من 100 مدرسة على مستوى الإمارة من المدراس المسجلة ضمن هذه الشبكة، حيث سيتم تعريفهم بالتراث البحري والبيئة البحرية وإتاحة فرصة فريدة للطلاب للتعرف على الأكل البحري الصحي وفوائد السمك الصحية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى التعرف على أنواع الأسماك المختلفة في إمارة أبوظبي وطرق تنظيف السمك وتقطيعه كما سيتم تعريفهم بأنواع السفن ووسائل الصيد القديمة والحديثة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السعودي الألماني – دبي” يطلق برنامج للتأهيل الصحي في الإمارات
وقعت “مجموعة السعودي الألماني الصحية ” شراكة استراتيجية مع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة الطب وعلوم الصحة، لإطلاق برنامج لتأهيل الكوادر الصحية في دولة الإمارات بمعايير أكاديمية عالمية.
ويشمل البرنامج محاور أساسيةأبرزها : القيادة التحولية والتخطيط الاستراتيجي و الابتكار في تقديم الرعاية و اتخاذ القرار المبني على القيمة و الرؤية العالمية في إدارة القطاع الصحي.
وقال الدكتور أحمد عيسى، الرئيس التنفيذي لمجموعة السعودي الألماني الصحية – الإمارات:”في عالم يشهد تحولات متسارعة في القطاع الصحي، نحن بحاجة إلى قادة لا يُجيدون فقط لغة الأرقام، بل يتحدثون بلغة القلب أيضًا. القيادة في رأينا هي مزيج من التعاطف، الرؤية، والقدرة على إلهام الآخرين. ومن هنا جاءت شراكتنا مع RCSI لنمنح فرقنا الأدوات الذهنية والعملية التي تمكنهم من قيادة التغيير وتحقيق الأفضل لمجتمعاتنا.
وأضاف عيسى:”أن هذا البرنامج يشكّل الخطوة الأولى نحو تعاون أوسع في إطار برنامج متكامل نعمل عليه حاليًا مع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا ، وسنعلن عنه قريبًا ، ليكون امتدادًا لرؤيتنا في تطوير قيادات صحية في المنطقة ككل، قادرة على إحداث تأثير حقيقي ومستدام في مجتمعاتها”.
تأتي هذه الشراكة انطلاقًا من إيمان الطرفين بأن جودة الرعاية الصحية تبدأ من جودة القيادة. ومع اعتماد السعودي الألماني: https://www.sghgroup.com لنهج “نرعاكم كأهلينا”، كان من الطبيعي أن تتوجه نحو بناء قادة يتحلون بالرحمة، البصيرة، والقدرة على اتخاذ قرارات مصيرية في زمن مليء بالتحديات الصحية وصمم البرنامج التنفيذي بعناية ليُلبي احتياجات القيادات العليا والمتوسطة داخل شبكة السعودي الألماني الصحية.
من جانبه قال جاستن رالف، الرئيس التنفيذي للتقنية وعضو فريق الإدارة العليا في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا:”إن الشراكة مع السعودي الألماني الصحية في الإمارات تعكس التقاء القيم والرؤية وتؤكد التزامنا المشترك ببناء مستقبل صحي أكثر استدامة بقيادة واعية وفعالة”.
بدورها قالت سارة ماكدونيل، المديرة التنفيذية لكلية إدارة الرعاية الصحية والمنصات الرقمية في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا:فخورون بتوسيع نطاق تأثيرنا من خلال هذه الشراكة مع السعودي الألماني الصحية، خاصة وأن لدينا وجود راسخ في مدينة دبي الطبية منذ سنوات، ضمن رؤيتنا لتطوير الكفاءات القيادية في دولة الإمارات.