«التعليم العالي»: كارنيهات خاصة للطلاب المشاركين في الأنشطة بالجامعات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، مدير معهد إعداد القادة، عن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية للعام الدراسي 2023-2024، موضحا أن خطة الأنشطة تنقسم إلى «موازية - فردية - مساندة)، كما تضمنت إنشاء صفحة على موقع الوزارة، خاصة بالأنشطة الطلابية.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، أن الخطة تضمنت عدة مقترحات، أبرزها منح الطلاب المشاركين بالأنشطة «كارنيهات» خاصة، للاستفادة من العديد من الخدمات والتسهيلات.
أنشطة توعوية للجامعات المصرية وفقا للأقاليم الجغرافيةوأشار «همام» إلى اقتراح شكل نموذج موحد لتقارير الأنشطة بالجامعات، وإنشاء منصة تفاعلية بعنوان «اتكلم» لعرض الأنشطة الطلابية، يكون المتحدث فيها «أساتذة الجامعات – شخصيات عامة مؤثرة – الطلاب».
كما تضمنت الخطة اقتراحات بشأن الأنشطة التوعوية للجامعات المصرية، وفقا للأقاليم الجغرافية المتعلقة، وتهدف إلى نشر الوعي بين الشباب الجامعي بقضايا الأمن القومي العربي والمصري، بجانب محاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة في المجتمع، من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية والبرامج الإرشادية الوقائية والتوعوية، وإنتاج المحتويات التوعوية المقروءة والمرئية التي تجذب اهتمام الشباب الجامعي بالأقاليم الجغرافية.
همام: منصة تفاعلية ضمن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابيةوأشار مستشار الوزير، إلى أنه ستجري إقامة الأنشطة القيمة، مثل الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية «مبدعون باختلاف»، وأنه من المقرر عمل مسابقة تكون بين الكليات المتخصصة وغير المتخصصة لعمل «لوجو» خاص بقطاع الأنشطة الطلابية، بجانب عل مسابقة قمية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية للإلمام بالمشروعات القومية التي تنفذها القيادة السياسية والترويج لها من خلال أفلام تسجيلية قصيرة، وعروض تقديمية، وأيضا مجلات الكترونية .
استكمال البرنامج القومي «مودة»وأوضح الدكتور كريم همام، أن الخطة تتضمن استكمال البرنامج القومي «مودة»، من خلال ورش عمل مختلفة بالجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون، مع وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري.
ولفت إلى أنه جرى وضع خطة تفصيلية لجميع الأنشطة الطلابية «النشاط الرياضي، والنشاط الاجتماعي، والنشاط الفني، والنشاط الثقافي والإعلامي، ونشاط الأسر الطلابية، ونشاط الجوالة والخدمة العامة، والنشاط العلمي والتكنولوجي، ونشاط الطلاب ذوي القدرات الفائقة، وأنشطة متنوعة، والأيام العالمية».
وأكد «همام» أن الأنشطة الطلابية تلعب دورا أساسيا في تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم، مشيرًا إلى أن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية تركز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية لدى الطلاب، من خلال برامج وأنشطة متنوعة.
وأضاف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي: «نحرص من خلال الأنشطة الطلابية على صقل مواهب وقدرات الطلاب، وتعزيز روح العمل الجماعي، وكذلك تعزيز روح الانتماء والولاء لديهم، فالطالب عندما يمارس نشاطا يكتسب مهارات اتصال وتواصل إلى جانب الثقة بالنفس».
وشدد في ختام حديثه، على أنه «سنواصل دعم الأنشطة الطلابية وتطويرها بما يخدم أهدافنا في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي، تجمع بين التفوق العلمي والوعي والانتماء الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد إعداد القادة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الأنشطة الطلابية للأنشطة الطلابیة والمعاهد المصریة الأنشطة الطلابیة التعلیم العالی من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنظم مؤتمرها الثامن حول المنظومة القانونية والذكاء الاصطناعي
تنظم الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، مؤتمرها القانوني الثامن برعاية رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان: (العدالة الذكية: المنظومة القانونية في ظل الذكاء الاصطناعي)، بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك اليوم السبت بأحد فنادق القاهرة.
ويستكمل فعالياته غدًا الأحد بمقر معهد بحوث الإلكترونيات، بحضور السيد وزير العدل ممثلاً عن دولة رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب مشاركة السادة رؤساء الهيئات القضائية، ونخبة من رجال الدولة والشخصيات القانونية والعلمية والإعلامية البارزة.
وتأتي مشاركة معهد بحوث الإلكترونيات في تنظيم المؤتمر تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع والدولة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، حيث لم يعد الذكاء الاصطناعي رفاهية علمية، بل ضرورة وطنية تستوجب تعاونًا وثيقًا بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والتشريعية والتنفيذية؛ لضمان استخدامه بشكل آمن وفعال ومسؤول.
وقد استلهمت فكرة المؤتمر من الكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إطلاق الإصدار الثاني من إستراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي (2025–2030)، حيث أكد سيادته على حرص مصر على المضي قدمًا نحو التميز في صناعة الذكاء الاصطناعي، لتكون مصر منارة لهذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولتعزيز دورها كطرف فاعل ومؤثر على الساحة الدولية، وقد تسارعت خطى الدولة المصرية نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتطوير الأداء المؤسسي، ويسهم في تحقيق عدالة ناجزة وفعالة، ويتجلى هذا التوجه الإستراتيجي في إنشاء المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي بموجب القرار الجمهوري رقم 501 لسنة 2017، وإعادة تشكيله وفقًا للقرار الجمهوري رقم 511 لسنة 2022، إلى جانب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2889 لسنة 2019 بإنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، بما يعكس التزام الدولة بالتحول الرقمي وتعزيز قدراتها في هذا المجال الحيوي.
وقد أوضح د.رابح رتيب رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أن الذكاء الاصطناعي قد أصبح محور اهتمام عالمي، حيث اقتحم مختلف الدول، سواء المتقدمة أو النامية، ودخل في شتى مجالات الحياة، وتزايدت النقاشات حول أهميته وجدواه، خاصة في المجالات القضائية والقانونية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من عقد هذا المؤتمر هو التوعية العلمية الهادفة لدى رجال القضاء بالجهات والهيئات القضائية، والمحامين، ورجال الشرطة، وكافة العاملين في المجال القضائي والقانوني، بأهمية وتأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على طبيعة أعمالهم، وكيفية التعامل معها بشكل فعال ومسؤول بما يواكب متطلبات العصر.
ومن جانبها أشارت د.شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو استشراف آفاق جديدة لمنظومة التقاضي في مصر، من خلال دمج التكنولوجيا بالقانون في إطار متكامل، بما يسهم في بناء نموذج عدالة أكثر كفاءة واستجابة لتطلعات المواطنين، مؤكدة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العدالة تتطلب وجود أطر تشريعية مرنة وآليات رقابية دقيقة، تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، مع الحفاظ على حقوق الأفراد وصون القيم القانونية الراسخة، كما يجب أن نولي اهتمامًا خاصًّا بقضايا الخصوصية، والأمن السيبراني، والتحيزات الخوارزمية؛ لما تمثله من تحديات جوهرية يجب التعامل معها بوعي علمي وتشريعي رصين.
وأضاف د.فرج الخلفاوي رئيس لجنة المؤتمرات بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أن العالم اليوم يقف عند مفترق طرق حاسم، يتطلب إعادة النظر في الأطر القانونية التقليدية، وتحديثها بما يتواكب مع التحولات الرقمية المتسارعة، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على تطوير البنية التحتية الرقمية للمحاكم فحسب، بل يمتد ليشمل صياغة تشريعات حديثة تنظم العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمنظومة القانونية، وتضع الضوابط الأخلاقية والقانونية اللازمة لاستخدام هذه التقنيات، مع تحديد المسؤوليات القانونية الناشئة عنها، مؤكدًا أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف مفهوم "العدالة الذكية"، وتحليل الأبعاد القانونية والأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة القضائية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا التحول، وطرح الحلول المقترحة لضمان تفعيل هذه التقنيات بما يخدم مبدأ سيادة القانون، ويعزز ثقة المتقاضين في العدالة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى إلى إبراز الدور الجديد للمشرع والفاعل القانوني في عصر الذكاء الاصطناعي، وفتح آفاق واسعة للنقاش حول مستقبل العدالة في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم اليوم.