ماسك يؤكد عودة «إكس» بعد انقطاع عالمي.. وعشرات الآلاف يستعيدون خدماتهم بسرعة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
عادت خدمات منصة “إكس” التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك للعمل لدى غالبية المستخدمين بعد انقطاع أثر على عشرات الآلاف في الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم، حسب بيانات موقع “داون ديتيكتور” لتتبع أعطال الإنترنت.
وسُجّل ذروة الانقطاع عند الساعة 8:51 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد البلاغات أكثر من 25,800 حالة، قبل أن ينخفض العدد تدريجياً إلى أقل من 650 حالة، ما يشير إلى استعادة الخدمة تدريجياً.
وفي منشور على منصة “إكس”، أكد ماسك تخصيص كل وقته للعمل على شركاته، قائلاً: “أعود للعمل 24 ساعة على مدار كل أيام الأسبوع، وأنام في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع، يجب أن أركز بشكل كبير على إكس، وإكس إيه آي، وتسلا، بالإضافة إلى إطلاق ستارشيب الأسبوع المقبل، حيث نطرح تقنيات مهمة”.
هذا، وشملت مشاكل الوصول إلى المنصة آلاف المستخدمين في دول منها ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، الهند، كندا، أستراليا وبريطانيا، بحسب “داون ديتيكتور”.
وفي مارس الماضي، أكد الملياردير إيلون ماسك، مالك المنصة، أن “X” تتعرض لهجوم إلكتروني ضخم، مضيفاً: “نتعرض للهجمات يومياً، لكن هذا الهجوم تم تنفيذه باستخدام موارد كبيرة. من المحتمل أن يكون وراءه مجموعة كبيرة ومنسقة أو دولة”.
ولم تكن هذه الانقطاعات هي الأولى، إذ سجل موقع Downdetector في سبتمبر الماضي تعطل المنصة لفترة قصيرة أقل من ساعة، أثرت على آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة قبل استعادة الخدمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي ايلون ماسك مالك منصة اكس منصة إكس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
أعلنت شركة Raytheon الأمريكية أنها أجرت اختبارات على غواصات مسيّرة مخصصة لمكافحة الألغام البحرية.
وأشارت الشركة إلى أنها اختبرت غواصاتها بمياه خليج ناراغانسيت، وأن الخبراء في سلاح البحرية الأمريكي أشاروا إلى أن هذه الغواصات أظهرت نتائج غير مسبوقة في اكتشاف وتصنيف الألغام البحرية من أنواع مختلفة.
من جهته قال الأدميرال في الجيش الأمريكي مايكل هاربر، الذي حضر التجارب:" إننا نشهد قفزة نوعية في تكنولوجيا الدفاع ضد الألغام. يظهر نظام غواصات باراكودا فعالية تفوق بثلاثة أضعاف فعالية الأنظمة الحالية من نوع AN/SLQ-48".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن غواصات "باراكودا" المسيّرة الجديدة قادرة على الغوص لعمق 300 م، ويمكنها مسح 0.83 كلم مربع في الساعة، وقادرة على التعرف على الألغام البحرية والمائية بنسبة 98.7%، ويمكنها العمل في مهمات تستمر لـ 72 ساعة.
استخدم مهندسو شركة Raytheon تقنيات متطورة في أنظمة هذه الغواصات، إذ زودوها بأجهزة سونار جانبية ومقاييس المغناطيسية الكمية، الأمر الذي يمكن هذه الغواصات من اكتشاف الألغام المائية التي صنعت هيالها بالكامل من موتد بلاستيكية، كما حصلت هذه الغواصات على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل تضاريس قاع البحر لتمييز الألغام عن الأجسام الطبيعية.
ومن المفترض أن يتسلم سلاح البحرية الأمريكي أول 12 غواصة من هذه الغواصات عام 2027، إذ ستستخدم مع مدمرات Arleigh Burke الأمريكية والفرقاطات الجديدة من فئة (Constellation