السفير القطري يهنئ بعيد استقلال المملكة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ هنأ السفير القطري في الأردن الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، بالذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وأعرب السفير آل ثاني في مقطع مصور بثته السفارة القطرية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن أطيب أمنياته لجلالة
الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى الشعب الأردني، بمزيد من التقدم والازدهار.
وأكد السفير القطري، أن الأردنيين أثبتوا للعالم أجمع أنهم شعب محب للسلام، مؤمن بالإنسانية، يتمتع بمكانة مرموقة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال “نحن في دولة قطر، قيادة وشعباً، نحتفل معكم بهذه المناسبة الغالية، ونشارككم الفخر بما يحققه الأردن من إنجازات، وبما يقدمه من تضحيات، وما يتحلى به من ثبات وجرأة في قول الحق والدفاع عن القضايا العادلة”.
وشدد على أن مشاركة القطريين الاحتفال بهذا اليوم “نابعة من فرح الأخ بإنجاز أخيه، مستذكرين معكم مسيرة طويلة من العلاقات المتميزة في مختلف المجالات، وتمثيلاً دبلوماسياً عمره أكثر من خمسة عقود، وتبادلاً اقتصادياً وثقافياً وتعليمياً وصحياً مميزاً ترعاه قيادتا البلدين، متطلعين إلى مستقبل واعد بمزيد من التعاون والازدهار لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
المرأة اللبنانية تتحدى الأزمات وتطالب بمزيد من المساواة والتمثيل السياسي
صراحة نيوز – واجهت المرأة اللبنانية تحديات صعبة خلال نهاية 2024 وبداية 2025، في ظل تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، مما أدى إلى نزوح جماعي وتفاقم أوضاع الضعف بين السكان. عانت النساء من نقص الخدمات الأساسية، وتعرضن للعنف، وافتقرن للرعاية الصحية والنفسية، لكن رغم ذلك لعبن دورًا فاعلًا في الدعم الإغاثي والحفاظ على تماسك المجتمع.
برزت قوة ومرونة المرأة اللبنانية خلال هذه الأزمات، لكنها لا تزال تواجه عوائق تحد من مشاركتها في صنع القرار، في ظل انخفاض مشاركتها في سوق العمل، والتمييز في الأجور، وانتشار العنف الأسري والتحرش الجنسي، رغم الجهود التشريعية لمواجهتها. أدى ذلك إلى حراك نسوي نشط سعى لتحقيق المزيد من المساواة والعدالة.
في هذا السياق، تسلمت السيدة الأولى نعمت عون رئاسة “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة”، مؤكدة التزامها بإكمال الإصلاحات وحملات التوعية، ومطالبة بدعم الأمم المتحدة لإزالة العقبات أمام المرأة اللبنانية لتعزيز دورها في مراكز القرار، ومشددة على أهمية دور الهيئة في التنسيق وتوجيه السياسات المتعلقة بحقوق المرأة.
ومع اقتراب الانتخابات البلدية والاختيارية لعام 2025، وقّعت عدة جهات اتفاقية “سلمة” التي تهدف إلى زيادة تمثيل النساء في المجالس البلدية بنسبة لا تقل عن 30%، وتحقيق المناصفة الجندرية في المناصب القيادية المحلية. أظهرت إحصائيات وزارة الداخلية والبلديات تفاوتًا في نسب فوز النساء، حيث بلغت 16.40% في المجالس الاختيارية، و10.37% في المجالس البلدية، وأدنى نسبة في موقع المخاتير بـ2.42%.
ختامًا، على الرغم من مساهمات النساء البارزة في أوقات الأزمات، لا يزال تمثيلهن في مراكز القرار محدودًا. وتظل المساواة بين الجنسين مفتاحًا لتحقيق العدالة في لبنان، مع استمرار الحاجة إلى جهود تشريعية ومجتمعية لتعزيز وضع المرأة وضمان مستقبل أكثر مساواة.