سياكام يقود بايسرز إلى التقدم على نيكس في نهائي الشرقية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
نيويورك (أ ف ب) - تابع إنديانا بايسرز مشواره المبهر في الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) وتقدم على نيويورك نيكس 2-0 في نهائي المنطقة الشرقية، بعد فوزه عليه في عقر داره 114-109 في قاعة ماديسون سكوير غاردن.
وتنتقل السلسلة إلى إنديانا الذي يستضيف المباراتين المقبلتين الثلاثاء والاربعاء المقبلين، وسيكون بمقدوره حسم بطاقة نهائي الدوري من ملعبه، علما أن الفائز في أربع مباريات من أصل سبع ممكنة يبلغ النهائي.
وتألق الكاميروني باسكال سياكام، مسجلا 39 نقطة، وهو أعلى رصيد له في مشاركاته في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).
وسجل كل أساسيي إنديانا عشر نقاط أو أكثر، فأنهى مايلز تيرنر المباراة برصيد 16 نقطة، والنجم تايريز هاليبورتون بـ14 نقطة و11 تمريرة حاسمة و8 متابعات، وأضاف كل من الكندي أندرو نيمهارد وآرون نيسميث 12 نقطة.
واختلف سيناريو المباراة عن الأولى التي قلب فيها إنديانا تأخره بفارق 14 نقطة في الوقت القاتل، وشهدت غزارة تهديفية انتهت 138-135 بعد التمديد.
وأظهر نيكس صمودا في الربع الأخير محاولا قلب تأخره بفارق عشر نقاط إلى نقطة، قبل أن يحسم بايسرز المواجهة.
وهذا الفوز السادس تواليا لبايسرز خارج أرضه، منذ خسارته في ملعب ميلووكي باكس في الدوري الأول من البلاي أوف.
وتعادلت النتيجة 81-81 مطلع الربع الأخير، قبل أن يسجل بايسرز 29 نقطة مقابل 19 لخصمه ويتقدم 110-100.
رد نيكس بتسع نقاط متتالية، مقلصا الفارق إلى نقطة قبل 15 ثانية على الصافرة.
سجل نيسميث رميتين حرتين بعد تعرضه لخطأ تحت السلة، ثم أهدر برونسون ثلاثية بعيدة معادلة الأرقام.
ضمن مايلز تيرنر المتابعة وزرع رميتين حرتين ليحسم الفوز الثاني لبايسرز الذي حل رابعا في ترتيب الموسم المنتظم ضمن الشرقية وراء نيكس.
وكان تيرنر أساسيا في فوز فريقه، إذ سجل 13 نقطة في الدقائق الأخيرة بينها 4 محاولات ناجحة من أصل 6 في الربع الأخير.
وفيما اكتفى سياكام بـ17 نقطة في المباراة الأولى، انفجرت طاقته في الثانية.
وقال الكاميروني البالغ 31 عاما "لعبت بعدوانية في نهاية المطاف. نحن فريق، ولا يهم من يسجل، هذا ما أحبه في ها الفريق".
تابع سياكام الذي توج سابقا بلقب الدوري مع تورونتو رابتورز في عام 2019 "قام الشبان بعمل جيد ونجحوا بالعثور علي، وفي ليلة أخرى كان سيتألق لاعب آخر، لهذا السبب نحن مميزون".
وأشاد مدربه ريك كارلايل بأدائه "في الحقيقة، كانت 39 نقطة هادئة. هو مخضرم كان حاضرا في مناسبات مماثلة أكثر من مرة. يفهم أهمية الصبر والانضباط كما يدرك أن الأدوار الإقصائية في أن بي ايه هي نهج".
تابع "يجب أن تواظب على النهج، بصرف النظر عن موقعك داخل الفريق. لا يواجه الضغوط وعندما نكون متأخرين في التسديد، يسقط الكرة داخل السلة. كان رائعا طوال السنة".
وشرح كارلايل الذي أطاح فريقه بكليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية في الموسم المنتظم، 4-1 في نصف النهائي "من الصعب دوما أن تسجل هذا الكم من النقاط عندما يكون الدفاع لصيقا".
ولدى الطرف الخاسر، سجل الموزع جايلن برونسون 36 نقطة وكل من ميكال بريدجز والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 20 نقطة.
قال مدرب نيكس توم تيبودو إن فريقه الذي يخوض نهائي الشرقية للمرة الأولى منذ 25 عاما، لا يملك سوى فرصة التقاط انفاسه والعودة إلى أجواء السلسة في إنديانا.
تابع "لم نجد طريقة للفوز في النهاية. علينا أن نستعد للمباراة التالية. عليك أن تكون جاهزا للتحدي المقبل. علينا أند ندرس شريط المباراة، نصحح أخطاءنا، ونستعد للعب مجددا".
وفي تاريخ الأدوار الإقصائية من سبع مباريات، نجح الفائز في أول مبارتين خارج قواعده بحجز تأهله بنسبة 92%.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأدوار الإقصائیة
إقرأ أيضاً:
روبليف إلى نهائي هامبورج للمرة الثالثة
برلين (أ ف ب)
بلغ الروسي أندري روبليف المتراجع في تصنيف المحترفين إلى المركز السابع عشر، نهائي دورة هامبورج للتنس (500 نقطة) للمرة الثالثة في مسيرته، بعد فوزه على الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم 6-1 و6-4.
وسيواجه المصنّف الثالث في الدورة، السبت الإيطالي فلافيو كوبولي في المباراة النهائية، بعد الفوز على الأرجنتيني توماس إتشيبيري 2-6 و7-5 و6-4.
وحسم روبليف الذي خسر نهائي الدورة في عام 2019، قبل أن يظفر باللقب في العام التالي، الأمور في ساعة و24 دقيقة.
في المجموعة الأولى كسر إرسال منافسه المصنف 30 عالمياً مرتين، وفي الثانية كسر روبليف إرسال أوجيه ألياسيم عند التعادل 4-4، ثم أنهى المباراة بنجاح عند إرساله.
وسيدخل روبليف النهائي مرشحاً قوياً للفوز أمام كوبولي المصنف 35 عالمياً الذي بدا مرهقاً في مباراته، حيث خسر المجموعة الأولى بعد كسر منافسه إرساله مرتين في 46 دقيقة.
لكن كوبولي تحلّى بالهدوء والتحكم في المجموعة الثالثة الحاسمة، حيث كسر إرسال منافسه في الشوط التاسع ليحسم المباراة لمصلحته.
وُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها كوبولي في الفوز على خصمه الأرجنتيني، بعد أربع مواجهات سابقة خسرها جميعا، منها اثنتان على الملاعب الترابية.