عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ماكتومناي.. أحدث أبطال رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»! سان جيرمان.. «الثلاثية المحلية»


لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً.


متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا.
وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي.
المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية.
وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي يوفنتوس إنتر ميلان ميلان أرسنال بايرن ميونيخ

إقرأ أيضاً:

«أبطال أوروبا للسيدات».. برشلونة أم أرسنال؟

 
لشبونة (أ ب)

أخبار ذات صلة أنشيلوتي يوجه «رسالة وداع» إلى ريال مدريد! الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية


يتطلع برشلونة الإسباني إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، للمرة الثالثة على التوالي، والفوز بلقبه الأوروبي الرابع في غضون 5 سنوات، عندما يواجه أرسنال الإنجليزي بالعاصمة البرتغالية لشبونة السبت.
ويتطلع برشلونة إلى ترسيخ مكانته كقوة مهيمنة في كرة القدم النسائية الأوروبية بعد فوزه أخيراً على ليون الفرنسي والدفاع بنجاح عن لقبه في نهائي العام الماضي.
ويعول برشلونة في اللقاء على نجمتيه أيتانا بونماتي وأليكسيا بوتيلاس، اللتين سبق وفازتا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم، كما يملك الفريق الكتالوني أيضاً مجموعة من النجمات اللاتي تُوجن بكأس العالم للسيدات مع منتخب إسبانيا، الذي تغلب على إنجلترا في نهائي المونديال عام 2023.
ويستعد برشلونة لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا السادس له في سبعة مواسم، والخامس على التوالي، معادلاً رقمه القياسي، على ملعب (جوزيه ألفالادي) في لشبونة، الذي يتسع إلى 50 ألف متفرج.
ويملك برشلونة الفرصة لكي يصبح الفريق الوحيد، إلى جانب ليون، الذي يحمل كأس دوري أبطال أوروبا ثلاث سنوات متتالية.
ويقف أرسنال في طريق برشلونة، حيث يحلم الفريق الإنجليزي بتحقيق مفاجأة جديدة من خلال الفوز بلقبه القاري الثاني في تاريخه.
وتحدثت ليا ويليامسون، مدافعة أرسنال، عن برشلونة خلال الاستعداد للنهائي، حيث قالت «إنه فريق رائع، وتاريخه الحديث يثبت ذلك، نحترمهم كثيراً، لكنها مباراة نهائية، لذا يقدم الجميع أفضل ما لديهم».
ويملك بيري روميو، مدرب برشلونة، الذي يقضي عامه الأول مع العملاق الإسباني، فريقاً قادراً على التسديد من جميع الزوايا، مع خيارات تسجيل متعددة.
ويتصدر برشلونة جميع الإحصاءات الرئيسة الهجومية الخاصة بالبطولة، فهو الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 44 هدفاً، مقابل 25 هدفاً لأرسنال، كما أن لديه أعلى نسبة امتلاك للكرة، وأفضل نسبة لدقة التمرير، وأكبر عدد من محاولات التسديد.
وتتصدر كلوديا بينا، مهاجمة برشلونة، قائمة هدافات البطولة هذا الموسم برصيد 10 أهداف، متقدمة بفارق 3 أهداف على أقرب ملاحقيها ثنائي أرسنال، ماريونا كالدينتي، التي انضمت من النادي الإسباني الصيف الماضي، وأليسيا روسو.
كما تتصدر بونماتي وزميلتها في الفريق، باتري جيخارو، قائمة أكثر اللاعبات صناعة للأهداف في المسابقة خلال الموسم الحالي برصيد 5 تمريرات حاسمة لكل منهما. وعزز برشلونة صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع المهاجمة البولندية إيفا بايور، التي تصدرت قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 23 هدفاً.
وتسعى بايور «28 عاماً» إلى حصد لقبها الأوروبي الأول بعد خسارتها أربع مباريات نهائية مع ناديها السابق فولفسبورج الألماني، بما في ذلك نهائي عام 2023 أمام برشلونة.
وصرحت بايور: «يتم لع المباراة النهائية بأدق التفاصيل، ويمكننا إعداد التفاصيل قبل المباراة، ما تعلمته أيضاً لأنني لعبت أربع مباريات نهائية هو ضرورة فرض سيطرتنا منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية».
وحقق برشلونة لقبه السادس على التوالي في الدوري الإسباني للسيدات، ووصل إلى نهائي كأس الملك مرة أخرى، لكنه في الوقت نفسه أثبت انه قابل للهزيمة.
وانتهت مسيرة برشلونة القياسية، الخالية من الهزائم على أرضه بالدوري الإسباني للسيدات، والتي استمرت لمدة 64 مباراة متتالية هذا الموسم، عندما خسر أمام ريال مدريد للمرة الأولى بعد 19 مباراة كلاسيكو، منذ أن أسس منافسه التقليدي فريقاً نسائياً، كما استهل الفريق مشواره بدوري أبطال أوروبا بخسارة نادرة في دور المجموعات أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقالت كارولين جراهام، مهاجمة برشلونة: «خسرنا مباراتين أكثر مما اعتدنا عليه، وخسرنا بعض اللقاءات التي كانت مؤلمة أكثر من غيرها».
وتحدثت جراهام عن الخسارة أمام مانشستر سيتي، حيث قالت «اعتقد الكثيرون أن مسيرتنا الجيدة في دوري أبطال أوروبا قد انتهت، كان ذلك حافزاً لنا لنثبت أننا ما زلنا جيدين، وأننا لا نزال قادرين على منافسة الأفضل».
ويبقى أرسنال الفريق الإنجليزي الوحيد الذي فاز باللقب الأقوى والأهم في كرة القدم النسائية للأندية بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للسيدات، بفوزه على يوميا السويدي، قبل إعادة تنظيم المسابقة، وتغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا للسيدات.
وربما يكون أرسنال الطرف الأضعف في اللقاء، لكنه برهن عن قدرته على منافسة القوى الكبرى، عطفاً على سلسلة انتصاراته الأخيرة وقدرته على قلب النتائج أمام منافسيه.
وتمكن فريق المدربة الهولندية رينيه سليجرز من تعويض خسارته أمام ريال مدريد في دور الثمانية، ثم فاجأ الجميع بإقصاء ليون، الفائز باللقب ثماني مرات، في الدور قبل النهائي عندما تعافى من هزيمته 1-2 في العاصمة البريطانية لندن ليحقق انتصاراً ضخماً 4 -1 في فرنسا.
وهذه هي الفرصة الوحيدة للنادي الإنجليزي للفوز ببعض الألقاب هذا الموسم بعد احتلاله المركز الثاني خلف تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، وفشله في الوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أو كأس الرابطة.
وقالت سليجرز: «اضطررنا للعودة من مواقف صعبة ونكسات عديدة، لكن إصرار الفريق وإيماننا الراسخ كانا مفتاح نجاحنا، لقد حققنا إنجازات رائعة».

 

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يستعيد جهود 3 لاعبين قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
  • برشلونة على بُعد هدف واحد من إنجاز تاريخي في الليجا
  • كونتي مدرب نابولي يحقق إنجازا فريدا في تاريخ الكالتشيو
  • مستقبل كونتي «غير مضمون» مع نابولي
  • كونتي يكتب التاريخ في «الكالشيو»
  • ميسي يتصدر ورونالدو بمركز متأخر.. أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم
  • «أبطال أوروبا للسيدات».. برشلونة أم أرسنال؟
  • كونتي يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي مع نابولي
  • كونتي يقترب من إنجاز تاريخي مع نابولي