آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان،الاحد، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين استقبل، عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور المستقل عن ولاية ماين أنغوس كينغ، والسيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما جيمس لانكفورد“.وأضاف البيان: “جرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، إذ قدّم السيناتوران التهنئة للعراق على نجاح استضافة القمة العربية الأخيرة في بغداد، وأكدا أنهما لاحظا تحسناً كبيراً في مستوى الاستقرار داخل البلاد“.

وشدد حسين بحسب البيان على، أن”العلاقات العراقية الأمريكية تُعدّ علاقات استراتيجية تمتد من الشراكة في الحرب على الإرهاب، إلى التعاون في إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن مجالات حيوية أخرى تشمل قطاعات الطاقة والتعليم. كما أشار إلى تطلع العراق إلى توسيع آفاق هذه العلاقات، وزيادة حضور الشركات الأمريكية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، والمساهمة في جهود البناء والتنمية“.وفي سياق متصل، أكد الوزير، أن”العراق يعمل بخطى متسارعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلالية في مجال الطاقة، من خلال استثمار الغاز المصاحب، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، واستكشاف حقول غاز جديدة، الأمر الذي سيجعله بلداً منتجاً للغاز، إلى جانب كونه من كبار منتجي النفط. ودعا في هذا الإطار الشركات الأمريكية المتخصصة إلى الاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي“.وعبّر، عن”أسفه لاستمرار تصنيف عدد من الدول الغربية للعراق ضمن البلدان عالية المخاطر في نصائح السفر لمواطنيها، وهو ما يؤثر سلباً في فرص دخول الشركات الأجنبية، ويعيق تطور السياحة والتبادل الثقافي“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

غداً.. إسبانيا على موعد مع إضراب شامل تضامناً مع غزة وللمطالبةً بقطع العلاقات مع “إسرائيل”

الجديد برس| تستعد إسبانيا غداً الأربعاء لتنفيذ إضراب عام واسع دعت إليه أبرز النقابات العمالية والطلابية، تعبيراً عن رفضها لما تصفه بـ”الإبادة الجماعية” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عامين متواصلين. ويهدف الإضراب، وفق المنظمين، إلى الضغط على الحكومة الإسبانية من أجل قطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل، وتفعيل العقوبات بحقها، وتحويل النفقات العسكرية المشتركة بين البلدين إلى مجالات اجتماعية أساسية كالصحة والتعليم والخدمات العامة. ويستند الداعون إلى الإضراب إلى تجارب تاريخية ناجحة، أبرزها تجربة جنوب أفريقيا في مقاطعة نظام الفصل العنصري. ويأتي هذا التحرك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، إلا أن النقابات والاتحادات الطلابية تصرّ على الاستمرار في تحركاتها حتى تحقيق ما تصفه بـ”العدالة ووقف التعاون الكامل مع إسرائيل”، متهمة الحكومة الإسبانية بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ملموسة نصرة للفلسطينيين. وتترافق هذه الدعوات مع موجة استياء شعبي متزايدة في أنحاء البلاد، خصوصاً بعد الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على “أسطول الصمود” المنطلق من برشلونة، والذي كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة. واعتبر المنظمون أن رد فعل الحكومة الإسبانية كان باهتاً، إذ اكتفت – حسب تعبيرهم – بخطوات إجرائية شكلية دون أي تدابير فعلية ضد إسرائيل. وفي الشهر الماضي، شهد ميناء برشلونة انطلاق أولى سفن “أسطول الصمود” بمشاركة عربية وأوروبية واسعة، قبل أن تنضم إليه نحو 50 سفينة تحمل أكثر من ألف ناشط من مختلف الجنسيات، إلا أن البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول في المياه الدولية واعتقلت المشاركين فيه، ما أثار موجة غضب واسعة في إسبانيا وأوروبا. وقال المتحدث باسم الاتحاد العام للعمال، سانتياغو دي لا إيغليسيا، في تصريحات لوسائل الإعلام إن الإضراب “لا يهدف فقط إلى التعبير الرمزي عن التضامن، بل يمثل تصعيداً في العمل النقابي من أجل تغيير حقيقي في سياسة الحكومة تجاه إسرائيل”. وأضاف أن من أهداف الإضراب الضغط لقطع العلاقات السياسية والتجارية والثقافية مع تل أبيب، مشدداً على أن الإنفاق العسكري الإسباني يجب أن يُوجّه لخدمة القطاعات الاجتماعية، لا أن يُستخدم في التعاون مع ما وصفه بـ”دولة الاحتلال”. وأوضح دي لا إيغليسيا أن الحكومة الإسبانية اكتفت خلال العامين الماضيين بإعلان مواقف سياسية عامة دون ترجمتها إلى خطوات عملية، مثل حظر تصدير الأسلحة أو اتخاذ تدابير حقيقية ضد الشركات المتورطة في دعم الاحتلال. وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم التضامن العمالي، ألفارو أوبيرا، إن هذا الإضراب يهدف إلى “إجبار الحكومة الإسبانية على إنهاء تواطؤها مع دولة تمارس الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”، واصفاً قرار الحكومة الأخير المتعلق بحظر تصدير الأسلحة بأنه “تجميل إعلامي” لا أكثر، نظراً لاحتوائه على استثناءات واسعة تتيح استمرار التعاون العسكري. أما الأمينة العامة لاتحاد الطلاب في إسبانيا، كورال كامبوس، فأكدت أن الإضراب الطلابي يأتي رداً مباشراً على الجرائم في غزة، داعية الطلاب إلى إفراغ المدارس والجامعات والنزول إلى الشوارع رفضاً لخطة السلام التي وصفتها بأنها “تمنح شرعية للاحتلال”. وطالبت الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الفورية مع إسرائيل وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة دون استثناءات. ورغم اعتراف الحكومة الإسبانية بالدولة الفلسطينية ومطالبتها بوقف العدوان على غزة في مناسبات عديدة، يرى ممثلو النقابات والاتحادات أن هذه المواقف “لم ترتقِ إلى مستوى الأفعال”، مؤكدين أن مدريد لم تفرض حتى الآن أي حظر فعلي على تصدير السلاح أو وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل. كما أشار أوبيرا إلى أن الاعتراف الإسباني بالدولة الفلسطينية العام الماضي “لم يكن سوى خطوة رمزية بلا أثر فعلي”، معتبراً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لغالبية الأراضي الفلسطينية يُقوّض أي إمكانية لحل الدولتين ويمنح شرعية ضمنية لسياسات إسرائيل. وفي المقابل، انتقدت كامبوس ما وصفته بـ”ازدواجية” الحكومة الإسبانية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يدين الإبادة في غزة بينما يواصل التعاون الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل، بل ويرسل الشرطة لتفريق المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مدن إسبانية عدة. ويعتبر النقابيون أن الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الصمود” شكّل نقطة تحول في الموقف الإسباني الشعبي، حيث عبّروا عن استيائهم من “تواطؤ أوروبي واسع” في حماية إسرائيل، مطالبين الحكومة بتقديم شكاوى رسمية إلى المؤسسات الدولية ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي. ويجمع ممثلو النقابات والطلاب على أن هذا الإضراب لا يمثل ردة فعل مؤقتة، بل هو جزء من مسار نضالي طويل يهدف إلى استمرار الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة حتى تتخذ مواقف أكثر حزماً تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكدون أن أي تسوية لا تحقق العدالة ولا تنهي الاحتلال لن تكون مقبولة شعبياً في إسبانيا.

مقالات مشابهة

  • غداً.. إسبانيا على موعد مع إضراب شامل تضامناً مع غزة وللمطالبةً بقطع العلاقات مع “إسرائيل”
  • وزير الخارجية اللبناني: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في تحقيق اتفاق غزة
  • وزير الثقافة:موريتانيا “دولة عظيمة”ووقعنا معها عدة إتفاقيات للاستفادة من خبراتها!!
  • ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتكثيف استثماراتها في مصر.. ويؤكد دعم بلاده لمصر في المؤسسات المالية الدولية
  • “الميثاق” و”اتحاد الأحزاب الوسطية” تبحثان ترسيخ العمل الحزبي وتعزيز التنسيق في المجلس
  • الفياض من طهران:العراق وإيران بلداً وجبهة واحدة ضد “الاستكبار العالمي”
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • رسو المدمّرة الأمريكية “USS ROOSEVELT” بميناء الجزائر لتعزيز التعاون البحري الثنائي
  • أكثر من 120 مليار دولار صرف على وزارة الكهرباء والبلد ما زال بلا كهرباء “بس سوالف”!!
  • السوداني:لانعترف بالعقوبات الأمريكية تجاه شركة المهندس و”مجاهدي الحشد وباقي الولائيين”!