إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( … وغطاها)
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
الصورة تؤجز
وفي السينما المشاهدون يرون على الشاشة (سقف) حجرة … والكاميرا ثابتة … ودقيقة وثلاث وأربع … وهناك السقف فقط … والمشاهدون يتذمرون … وخمس … وسبع دقائق … بعدها الكاميرا تهبط إلى سرير
وعلى السرير طفل مشلول يرقد على ظهره ينظر إلى السقف
والمذيع يقول للمشاهدين
: سبع دقائق ولا ترون أمامكم إلا مشهد السقف هذا جعلكم فى غاية الضيق ….
كان هذا هو الفيلم كله
…. الزاوية التي ترى منها الأشياء … والحال … حالك ساعة الرؤية … هي ما يصنع أحكامك كلها على العالم كله…
عبقرية الفيلم هي أنه يقول فى كلمة ما تعجز ملايين الكلمات عنه…
(2)
دراسة للتاريخ تقول إن قنبلة هيروشيما ألقيت وأبادت مئتي ألف في لحظة …. لأن الأموال التي صرفت لصناعة القنبلة
يجب ألا تضيع (ساكت..)
أنت قيمتك عند القوم هي هذه…
(3)
والناس …. الذين يقولون إنهم مسلمون هم…
نابليون لما دخل مصر قام محمد كريم يقود مقاومة للإستعمار
ونابليون يعتقله .. ويطلب مائة ألف جنيه لإطلاق سراحه … والمبلغ كان ضخمًا
ومحمد كريم يظل يطوف بنفسه على الأبواب يطلب المال
ولا يعطونه شيئًا
ونابليون يقول له
: لم أكن أريد المال …. وما أردته هو أن أجعلك تعرف الناس الذين تموت من أجلهم …
….
وفي أيام أتاتورك قام النورسي يقاوم
والنورسي يكتب …. والنساء (الأميات) الأميات .. ينقلن منشوراته .. والمرأة منهن (التي هي أمية) كانت تنقل الكلمات … رسماً
( الألف شكل مثل العصا .. والعين هي دائرة صغيرة تحتها دائرة كبيرة…)
والنورسي إنتصر.
……
(4)
والأمر لاهو يهودية تقاتل ولا هو نصرانية .. ولا .. ولا
وهرتزل صانع إسرائيل وحاخامها كان أمره في البيت هو
الإبن الأول …. إنتحر
الإبن الثاني …. جن
الإبن الثالث تنصر
أما البنت فقد إحترفت الدعارة….
……
(5)
فى جامعة الخرطوم فى السبعينات ولدت أشعار حلمنتيش
وأشهرها كان يدعو للحد من النسل .. ويطلب أن يكتفي كل بيت بطفل واحد .. حتى يكون الولد الواحد هذا
( يبقى جامد
يبقى قوي
يبقى صاروخ
أرض جوي)
ويطلب
(حبة قبال العشية
حبة فى بطن الولية)
ويسخر ممن عندها نص دستة أطفال…
كان التسلل للتدمير/ تدميرنا/ يتم من الداخل
وبأسلوب المخدرات اللذيذ … فأنت تقتل نفسك وأنت في غاية الطرب
والحد من المواليد ما يراد به هو (أرض في غاية الإتساع
فى غاية الثراء
لا يحميها أحد….
ونتابع القاموس فمن لا يعرف العدو وأسلحته يهلك.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسحق بريك: الجيش ينهار من الداخل.. ومقاتلون دون الـ18 بغزة كبدوه خسائر
قال اللواء المتقاعد في جيش الاحتلال، إسحق بريك، إن فشل جيش الاحتلال في مواجهة الجماعات المسلحة، يعود إلى خلل داخلي متراكم في منظومته العسكرية، يشمل غياب التخطيط بعيد المدى، وانهيار منظومة التحقيقات، وثقافة تنظيمية معطوبة.
وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، أشار بريك إلى أن الاحتلال، رغم ما يحققه أحيانا من نجاحات ميدانية، لا يزال عاجز عن "قطع رأس الأفعى".
وتابع: "الجيش لم ينجح في القضاء على حركات مثل حماس، رغم مضي عامين على القتال" وأضاف: "مقاتلون، دون الثامنة عشرة من العمر تمكنوا من إحراج الجيش، وتكبيده خسائر ميدانية، بسبب عجزه عن استغلال مزاياه البشرية والعسكرية".
ولفت إلى أما وصفها بجوانب مقلقة داخل جيش الاحتلال، وقال: إن "الجيش يتجاهل الإعداد طويل الأمد، والقيادة السياسية والعسكرية منشغلة بإطفاء الحرائق اليومية".
وأوضح: "هناك غياب في التخطيط العملياتي لتطوير سلاح المستقبل، وترك الصناعات العسكرية دون توجيه واضح".
وشدد على أن هناك تراجعا في التدريب المهني للجنود، لا سيما في صفوف قوات الاحتلال، التي شاركت في العدوان على غزة، دون استعداد مسبق، فضلا عن فقدان الضباط المميزين نتيجة تدهور البيئة العسكرية، وعزوف الشباب عن الخدمة الطويلة.
ورأى أن هناك "انهيارا في منظومة التحقيقات واستخلاص الدروس، مما أدى إلى نشوء جيل من القادة، لا يعرفون ما الذي يعرفونه" وفق وصفه.
وألقى اللواء المتقاعد، بالمسؤول عن ما قال إنها "ثقافة الكذب المنتشرة في الجيش، وعدم الانضباط وعدم المسؤولية، وتدهور الأداء"، وقال إنها ثقافة "سمحت بوصول ضباط غير مؤهلين إلى مناصب عليا، يفتقرون إلى الرؤية والتنفيذ وينشغلون بالتفاصيل الصغيرة على حساب التهديدات الكبرى".