يتوقع أن يتكبد اقتصاد إسرائيل خسارة تبلغ 1.4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي ما يعادل قرابة تسعة مليارات شيكل (حوالي 2.41 مليار دولار) شهريا.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة The Marker عن كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، وأشارت إلى أن ذلك سيؤدي إلى ركود في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وأفادت بأن الاقتصاد تضرر جراء الحرب، وبأن عدم اليقين بشأن استمرارها وخطر اندلاع حرب شاملة في الشمال يؤثر على النشاط الاقتصادي ويسبب أضرارا متعددة الأبعاد للاقتصاد.
إقرأ المزيد
وبحسب تقديرات كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، والذي سيتم تقديمها للحكومة هذا الأسبوع، فإن كل شهر من الحرب قد يؤدي إلى خسارة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى حوالي 8-9 مليار شيكل للاقتصاد.
وقبل يومين، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن إسرائيل اقترضت 6 مليارات دولار في الأسابيع الأخيرة من خلال صفقات تم التفاوض عليها بشكل خاص للمساعدة في تمويل حربها على قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن إسرائيل اضطرت إلى دفع تكاليف اقتراض مرتفعة بشكل غير عادي لإنجاز تلك الصفقات.
(الدولار = 3.72 شيكل)
المصدر: The Marker + FT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الحرب على غزة الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني: هجوم إيراني واحد بالصواريخ الباليستية كبّدنا مليار شيكل خلال ساعات
يمانيون |
في تطوّر لافت يعكس حجم الضرر الذي أصاب كيان الاحتلال نتيجة الضربات الإيرانية الأخيرة، أقرّ الإعلام الصهيوني بتكبد خسائر مالية باهظة خلال هجوم واحد فقط، في اعتراف جديد يكشف عمق الأزمة الأمنية والاقتصادية التي يتعرض لها الكيان في ظل التصعيد المتنامي في المنطقة.
فقد نقلت صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التابعة للعدو، تأكيده أن الهجوم الإيراني الباليستي الواسع الذي استهدف منشآت ومواقع حساسة ليلة الاثنين، تسبّب بخسائر تُقدّر بمليار شيكل خلال تلك الليلة وحدها، في سابقة لم يشهدها الكيان من قبل.
ووصفت الصحيفة الهجمات الإيرانية الأخيرة بأنها تمثل “مستوى غير مسبوق من التهديد”، مؤكدة أن الدفاعات الجوية للكيان باتت تواجه ضغوطاً غير اعتيادية نتيجة الكثافة العالية للصواريخ التي تُطلق بشكل متتالٍ وموجات متعاقبة.
وأشار المسؤول الصهيوني إلى أن “العدو الإيراني أطلق عشرات الصواريخ الباليستية بشكل متتالٍ، وبوتيرة لم تتعرض لها أي دولة في العالم مسبقاً”، معترفاً بفشل الدفاعات الجوية في احتواء الهجمات دون كلفة هائلة، في ظل الحاجة إلى تشغيل أنظمة الاعتراض بكامل طاقتها واستنزاف مخزون الذخائر المعترِضة باهظة الثمن.
هذا الاعتراف، وإن بدا في ظاهره فنياً أو تقنياً، إلا أنه يكشف عن انهيار نوعي في صورة “الردع الصهيوني” التي طالما تفاخر بها قادة الاحتلال، كما يؤكد فشل الرهانات الغربية على تفوق تكنولوجي مزعوم يمكنه أن يحمي الكيان من تداعيات المواجهة الشاملة مع محور المقاومة.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد لافت شهده الكيان في أعقاب الضربات الإيرانية، التي اعتُبرت رسالة مباشرة على الاعتداءات المتكررة ضد الأراضي الإيرانية، وعلى استمرار العدوان ضد شعوب المنطقة.
كما تُظهر الأرقام حجم النزيف الاقتصادي والعسكري، في وقت يتهاوى فيه الغطاء السياسي والإعلامي الذي حاول التخفيف من وطأة الضربات الإيرانية، ما يضع المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية أمام واقع جديد عنوانه: “الداخل لم يعد آمناً.. والمنشآت الحساسة تحت رحمة الصواريخ الدقيقة”.
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية