وصول وزير الصحة لشمال سيناء استعدادا لاستقبال أطفال فلسطينيين بمعبر رفح
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم، خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أثناء زيارته إلى محافظة شمال سيناء.
وأكد المحافظ أن هذه الزيارة تعد الثالثة لوزير الصحة والسكان لمحافظة شمال سيناء منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة.
وأضاف المحافظ أن وزير الصحة سيقوم باستقبال الأطفال الفلسطينيين فى معبر رفح البرى تمهيدا لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج اللازم، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
بدوره أكد وزير الصحة أن هناك تكليفا رئاسيا بالدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين وعلاجهم فى المستشفيات المصرية.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن مصر استقبلت عددا من الجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء القصف الغاشم من جيش الاحتلال، فى مستشفيات مصر، لافتا إلى وجود 150 سيارة إسعاف لنقل الجرحى الفلسطينيين.
وعند وصوله مطار العريش قام الوزير يرافقه المحافظ والسفير التركى بوداع الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم خلال مغادرة العريش على متن طائرة إلى تركيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيل الرئيس عبدالفتاح السيسي سيناء شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.