التكنولوجيا داعم لمستشفى السرطان لمكافحة الميكروبات ..تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التكنولوجيا داعم لمستشفى السرطان لمكافحة الميكروبات تفاصيل، أعلنت مستشفى الأطفال 57357 عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة nbsp;لتقديم حلول وخبرات وخدمات عالية القيمة في الإشراف على مضادات الميكروبات لتحسين .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التكنولوجيا داعم لمستشفى السرطان لمكافحة الميكروبات .
أعلنت مستشفى الأطفال "57357" عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة لتقديم حلول وخبرات وخدمات عالية القيمة في الإشراف على مضادات الميكروبات لتحسين الرعاية الصحية للمرضى لمقاومة مضادات الميكروبات.
فبحسب تقرير علمى حديث فإن 1.27 مليون شخص يموتون بسبب مقاومة مضادات الميكروبات كل عام، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء فقد يؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى وفاة 10 ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050، وفقًا لمنظمة الصحة العالميةويعد الإشراف على مضادات الميكروبات أمرًا أساسيًا لمكافحة المقاومة والحفاظ على فعالية المضادات الحيوية للأجيال القادمة لأنه يسمح للمرضى بالحصول على الدواء المناسب بالجرعة المناسبة في الوقت المناسب.
وقال رامي عزب، المدير العام لشركة bioMérieux العالمية فى كل من مصر وليبيا "نحن سعداء للغاية بهذه الشراكة مع مستشفى السرطان حيث نستفيد من خبرة علماء الميكروبيولوجي والأطباء الرائدين في مستشفى سرطان الاطفال "57357" لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتطوير حلول الإشراف على مضادات الميكروبات، ونحن مقتنعون بأن النتائج السريعة للمرضى والمعلومات الوبائية ستمكن علماء الميكروبيولوجي والأطباء من العمل معاً بشكل أفضل بهدف تحسين الرعاية الصحية للمرضى".
وقال : "في أفريقيا، عملنا أكثر أهمية، لأننا نعلم العبء الثقيل لمقاومة مضادات الميكروبات في بلداننا.
ويقدر الخبراء أن أكثر من 1.27 مليون حالة وفاة تعزى إلى مقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، وأن هذا الرقم يمكن أن يرتفع إلى 10 ملايين بحلول عام 2050. الوقت ينفد ، ونحن بحاجة إلى العمل بسرعة. لهذا السبب نخصص ١٢ بالمائة من مبيعاتها للابتكار من خلال البحث والتطوير وعمليات الاستحواذ الخارجية لضمان أن يكون لدينا تأثير إيجابي على حياة مجتمعات مرضانا ".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عندما يُصنَّف الغناء مقاومة.. .ويتحوّل المغني إلى "إرهابي"
في عالمٍ تكسّرت فيه مرايا العدالة، لم تعد الرصاصة وحدها تُخيف السلطات، بل باتت الكلمة - حين تُقال في غير موضعها الرسمي - مشروع جريمة. في زمن تتقد فيه غزة تحت نار القنابل، تصبح الأغنية سلاحًا، ويُدرَج المغني في قوائم الإرهاب، لا لأنه حمل سيفًا، بل لأنه حمل صوت الضحايا. الفن في قلب المعركة، لا ليُطرب، بل ليُدين، ويصير الصمت خيانة حين تُبتر الألحان من أوتارها فقط لأنها نادت بحياة إنسان في بقعة منسية من الأرض.
ما حدث مؤخرًا في بريطانيا، حين وُصمت فرقة موسيقية بتهمة «الإرهاب» فقط لأنها هتفت ضد الجيش الإسرائيلي في مهرجانٍ موسيقي، ليس مجرد واقعة هامشية في سجل الفنون الاحتجاجية، بل علامة فارقة على تحوّل الموسيقى - بل والفن عمومًا - إلى مرآة تُحرج النفاق الغربي وتكشف زيف حياده الأخلاقي.
لقد اعتاد الغرب الحديث عن حرية التعبير وكأنها إنجيل العصر، يُقدَّس في المحافل ويُدرَّس في الجامعات، لكنه يُطوى سريعًا حين تُلامس النغمة «الجهة الخطأ» من البوصلة السياسية. أن تهتف ضد جريمة، وأن تصرخ بلحن من أجل أطفال تُقصف أجسادهم في نومهم، يتحول في عرف بعض المحاكم إلى «خطر على الأمن القومي«. كأن العدالة لا تحتمل صوتًا مرتفعًا يحمل وجع المقهورين.
في واحدة من أكثر اللحظات دلالة، وقف قائد أوركسترا إسرائيلي في أحد الميادين العامة ليقود معزوفة موسيقية، اقترب منه أحد رجال الأمن، لا ليطلب أوراقه، بل قال له بهدوء قاتل: «أوقفوا القتل.. .أوقف الموسيقى». لم يكن الأمن يخشى الضجيج، بل كان يختنق من النشاز الأخلاقي بين آلة الكمان وأزيز الطائرات فوق غزة. تلك اللحظة، وحدها، تختصر الرواية: كيف يتحول الفن إلى خيانة، والموسيقى إلى جريمة، حين تعزف في غير جنازة المذبوحين.. .
الفن، بطبيعته، لا وطن له، ولا جواز سفر، ولا انتماء سوى للإنسان. إنه أكثر اللغات صدقًا، وأبسطها تعبيرًا، حين تعجز السياسة عن قول الحقيقة. والمغني في مهرجان غلاستونبري لم يكن يطلق نارًا، بل يطلق وجعًا، غضبًا، سؤالًا مرًّا: متى أصبح الحياد خيانة؟ ومتى تحوّل التعاطف مع الضحايا إلى جريمة؟
لم تكن تلك الأغنية سوى صدى لانفجار صامت في ضمير العالم. انفجار يكشف أن القضية لم تعد حبيسة حدود غزة، بل تسلّلت إلى قاعات العدل في لندن، وشاشات الأخبار في نيويورك، وأروقة الجامعات في باريس. الفن، وهو يعكس مرآة الدم والخذلان، بات يُربك صانعي الرواية الرسمية، ويفضح تجار الدم الذين يتحدثون عن الديمقراطية بألسنة مدجّجة بالقنابل الذكية.
نعم، لقد تجاوزت الحرب جغرافيا القنابل. انتقلت إلى مسارح الموسيقى، إلى لوحات الفن، إلى تدوينة شاعر، أو لفتة مغنٍّ يحمل قضيته على كلماته. وها نحن نشهد، في مفارقة مريرة، أن مغنيًا يهتف للعدالة يُلاحق، بينما مجرم حرب يُصافَح ويُستقبل بالورود على منصات الأمم المتحدة، في زمن كهذا، يصبح الفن أصدق تعبير عن روح الإنسان، وأخطر ما يمكن أن يواجه منظومة تخشى الحقيقة. لا لأن الفن يملك سلاحًا، بل لأنه يوقظ من سبات، ويفضح بعذوبة ما عجزت عن كشفه كل تقارير المنظمات الحقوقية والتغطيات الإخبارية.
لقد سقط القناع، مرارًا، عن وجه الغرب. لم يعد يخجل من انحيازه، ولا يحاول تمويهه. هو فقط يبدّل قفازاته، ويواصل اللعبة. لكن الفن - رغم كل شيء - يظل حجر عثرة في طريق هذه الآلة الجبارة. يظل شاهدًا على اللحظة، وعلى الدم، وعلى ما تبقى من ضمير حيّ في هذا العالم الصاخب.
ليست تلك الأغنية وحدها من أزعجت المحكمة، بل ما تحمله من حقيقة. الحقيقة التي لا تُقصف، ولا تُمنع بتأشيرة، ولا تُحظر بقرار قضائي. إنها الحقيقة التي ستظل تطفو، كلما حاولوا إغراقها، في لحن، أو ريشة، أو مشهد مسرحي.. .أو حتى همسة صامتة في عيون جمهور يهتف للحرية لا للسلطة!!
اقرأ أيضاًالحرب على غزة.. حماس تعلن استعدادها لبدء محادثات وقف إطلاق النار
مصدر إسرائيلي: نتنياهو وترامب سيعلنان صفقة غزة الاثنين المقبل
مصادر: مصر وقطر تواصلان جهود إنهاء المفاوضات والتوصل لاتفاق بشأن غزة