صدى البلد:
2025-12-14@07:06:29 GMT

ندوات للحد من العنف والتنمر بين الطلبة بسيناء

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

نفدت  وحدة الطفل بمحافظة شمال سيناء بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة و  مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، ندوة  تثقيفية تحت شعار  “لا للتنمر“ بمركز شباب مدينة العريش, تحت رعاية الدكتور طارق محمد كامل، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، وتكليف الدكتور أسامة سالم، مدير الطب الوقائى ,وبحضور إيهاب حسن عبدالوهاب مدير عام مديرية الشباب والرياضة .

 

وقال فتحي عثمان  مسئول  التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الشئون الصحية إن العنف والتنمر أصبحا ظاهرة منتشرة، ومن أهم الأمراض السلوكية في المجتمعات العصرية، مشيرا إلى أنها تجربة متكررة الحدوث لأقبح معاني قانون الغاب، والتي من خلالها يتم استخدام القوة والعدوانية والتخويف المتعمد.

العنف الذهني:

من جانبها، أوضحت منى علي، رئيس وحدة حماية الطفل، الأنماط الرئيسية لظاهرة العنف كالعنف الجسدي واللفظي والإلكتروني والجنسي، مشيرة إلى أهمية التربية والتوجيه، ودور وحدة حماية الطفل بديوان عام محافظة شمال سيناء..

انعدام الثقة

إن جروح وآثار "العنف اللفظي" لا ترى، وإنها أشد بكثير من العنف الجسدي، فهي تعمل على انعدام الثقة وتعطيل الطاقات الإبداعية.  

وان أشكال العنف مثل الألفاظ المسيئة والشتم والتخويف والتهديد والتعبيرات بما فيها من احتقار أو استخفاف، ومدى التأثير السلبى المدمر الذي يحدث للأطفال..

ولفت الدكتور ايمن علوي إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك أضرارا دائمة تبقى مدى الحياة، تمثلت في جروح وندوب في الدماغ، وأكدت الدراسات أن العنف يؤثر على الذكاء والقدرة على اتخاذ القرار، كذلك تخلف في تطور الاتصال بين الفصين الأيمن والأسر للدماغ، كذلك التوتر العصبى وأمراض القلب وضعف الجهاز المناعي.

 

 

تعطيل الدراسة في مدارس شمال سيناء غدا بسبب الأمطار

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء التنمر الشباب ندوات العنف

إقرأ أيضاً:

صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "

 

براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي، 
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له 
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم 
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة 
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت

مقالات مشابهة

  • اختتام البرنامج التدريبي لمسابقة الباحث الناشئ بتعليمية شمال الباطنة
  • صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
  • تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة
  • فعالية مجتمعية في تعز للحد من العنف ضد المرأة
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
  • الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
  • استقرار أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق شمال سيناء اليوم
  • دعم المشروعات الصناعية المساهمة في تحسين البيئة وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء
  • جامعة قنا تحصد مركزين بمسابقة العنف ضد المرأة
  • «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر