بالتزامن مع اليوم العالمي للطفولة.. أسوأ أشكال عمل الأطفال وخطورتها النفسية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للطفولة، الذي أسسته الأمم المتحدة، للدفاع عن حقوق الأطفال والتوعية بتحسين جودة حياتهم والحفاظ على القدر الكافي من رفاهيتهم وحقهم في المجتمع.
وتعد ظاهرة عمل الأطفال، من أخطر الظواهر التي تسيطر على الكثير من المجتمعات حول العالم، فمن حق الطفل أن ينعم بطفولته حتى ينشأ سويًا نافعًا لمجتمعه.
ولعمل الأطفال أشكال وأنواع كثيرة، وترصد "الوفد" في هذا التقرير، أسوأ أشكال عمل الأطفال التي تنقسم لشقين الأول مجرم، والثاني غير مجرم.
أسوأ أشكال عمل الأطفالالأعمال المجرمة للأطفال:- التي يعاقب عليها القانون منها (التسول، الأعمال الإباحية، تجارة المخدرات).
الأعمال غير المجرمة للأطفال، ولكن غير آمنة على حياته منها (العمل بالمناجم والمحاجر والآلات الحادة، والأراضي الزراعية، وأعمال البناء).
الفوائد والأضرار النفسية لعمل الأطفالقال الدكتور علي النبوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن عمل الأطفال سلاح ذو حدين، أي أنه له آثاره الإيجابية والسلبية، ولكن أخطر شيء في عمل الأطفال هو إجهاض مرحلة الاستمتاع بالطفولة ونموها الطبيعي.
وأضاف النبوي في تصريحه لـ"الوفد"، أنه لا ينبغي أن يشغل الطفل أعمال لفترات طويلة خلال اليوم ولكن من حقه أن يستمتع بالحب واللعب، موضحًا أن العمل له فوائد حتى يشعر الطفل بمعنى الحياة وقيمتها، فهناك العديد من الدول التي وصلت للرفاهية منقطعة النظير، أقرت في نهاية المطاف بأهمية عمل الأطفال حتى تتحسن جودة الحياة وذلك بعد كثرة حالات الانتحار، ولكن بضوابط محددة تحفظ للطفل حقوقه.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأعمال التي تشكل خطورة على صحة الأطفال النفسية والجسدية، لها آثارها الكارثية على سلوكياتهم وتعرضهم للعديد من الاضطرابات النفسية في الكِبر، وهو ما يولد أجيال غير أسوياء يشكلون خطورة كبيرة على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة أسوأ أشكال عمل الأطفال عمل الأطفال أشكال عمل الأطفال الأطفال عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
#سواليف
في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، وتصاعد #جرائم_الإبادة و #التجويع بحقّ أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى #حراك_جماهيري #واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزّة و #الأسرى، واستنهاضًا للضمير الإنساني في وجه #الجرائم_المتواصلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرةً لغزّة والقدس والأقصى والأسرى في #سجون_الاحتلال، وتنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 آب/أغسطس سيكون يومًا عالميًا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاءً لدماء القادة الشهداء، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي وجّه في حياته نداءً للأمة بأن تظل غزة في ضميرها ووجدانها، حتى رفع #الحصار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةودعت حماس إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات، وإلى تصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك بعثات الدول الداعمة للاحتلال، لممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويتم كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، وجّه نادي الأسير الفلسطيني نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، الذي أقرته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى، واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح النادي أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يومًا على بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى أن تكون المشاركة بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود آلاف الأسرى والأسيرات خلف قضبان الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن رفع الصوت الفلسطيني، إلى جانب أصوات أحرار العالم، يشكّل محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تُواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي، داعيًا الجميع إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.