إعفاء «الطاهر حجر» من منصبه في «السيادي» السوداني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إعفاء رئيس تجمع قوى تحرير السودان من منصبه في مجلس السيادة، جاء بعد نحو اسبوعين من إعفاء رئيس «المجلس الانتقالي»، على خلفية مواقفهما من حرب 15 ابريل وانتقاداتهما لانقلاب 25 اكتوبر 2021م.
بورتسودان: التغيير
أصدر رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، مرسوماً دستورياً بإعفاء عضو مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر من منصبه.
ويجيئ إعفاء «حجر» الذي يرأس تجمع قوى تحرير السودان من منصبه، بعد نحو اسبوعين من إعفاء رئيس حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» الهادي إدريس، على خلفية مواقفهما من حرب 15 ابريل وانتقاداتهما لانقلاب 25 اكتوبر 2021م.
ووبحسب إعلام المجلس الانقلابي، فإن البرهان أصدر قرار الإعفاء ودعا أطراف إتفاق سلام جوبا لترشيح بديل عنه، ووجه الأمانة العامة للمجلس والجهات المعنية بوضع هذا المرسوم موضع التنفيذ.
وانضم الطاهر حجر والهادي إدريس- المعفيين- إلى عضوية مجلس السيادة في فبراير 2021م، على ضوء اتفاق جوبا للسلام في السودان الموقع في اكتوبر 2020م، بجانب نائب رئيس المجلس الحالي، رئيس الحركة الشعبية- شمال مالك عقار.
وأضيفت عضوية ممثلي حركات الكفاح المسلح الثلاث إلى بقية الأعضاء العسكريين الخمسة «عبد الفتاح البرهان، محمد حمدان “حميدتي”، شمس الدين كباشي، إبراهيم جابر وياسر العطا».
وبعد اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع، أعفى البرهان نائبه «حميدتي» الذي يقود الدعم السريع، وعين عقار بدلاً عنه.
وكان الطاهر حجر والهادي إدريس أعلنا وقوفهما على الحياد من حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع، وانخرطا في الجهود الساعية لوقف الحرب، كما أقرا بخطأ مساندة انقلاب 25 اكتوبر 2021م الذي نفذه البرهان ضد حكومة الفترة الانتقالية المدنية.
كما تبرأ القائدان من الموقف الذي أعلنه قائدي حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم وتحرير السودان مني أركو مناوي مؤخراً بانحيازهما للجيش ضد الدعم السريع، وقالا إنه لا يمثل حركات “مسار دارفور”، وأكدا الاستمرار في حيادهم وعملهم الدؤوب من أجل إحلال السلام من خلال التفاوض.
الوسومالسودان الطاهر حجر الهادي إدريس بورتسودان حرب 15 ابريل حكومة الفترة الانتقالية حميدتي شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان مالك عقار مجلس السيادةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الطاهر حجر الهادي إدريس بورتسودان حرب 15 ابريل حميدتي شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان مالك عقار مجلس السيادة مجلس السیادة حرب 15 ابریل الطاهر حجر من منصبه
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
أشارت مصادر سودانية إلى مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستمرة بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع.
وذكر شهود عيان أن مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت المحطة التحويلية القديمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت مصادر سودانية إلى ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي جنوبي كردفان إلى 114 قتيلاً.
ووصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.