الخارجية الإسرائيلية: "نُعارض أي تعاون مع الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ليئور بن دور"، أن تل أبيب لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
وقال بن دور: "نحن لا نثق في لجان التحقيق، فهي تأتي بأجندة معروفة مسبقا ونعرف قبل بدء التحقيق ماذا ستكون استنتاجاتها ولدينا تجربه بعد حرب 2009 على غزة عندما تشكلت لجنة غولدستون لتقصي حقائق شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولم نعترف بتقريرها، وبالتالي موقفنا معروف، لن نتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، فنحن ندافع عن حقوق مواطنينا ونحارب الإرهاب، لا لن نتعاون مع الجنائية الدولية".
وأضاف: "أعلم أن أعداد الضحايا 12 ألفا أو أكثر لكن مهمه إسرائيل وجيشها حماية مواطنيها الذين تعرضوا للقتل والاغتصاب ومسؤولية حماية الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية السلطة القائمة هناك، وحماس والمنظمات تحمي نفسها في الأنفاق المحصنة تحت الأرض".
وفي اليوم الـ45 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
تل أبيب تستدعي السفير الإسرائيلي في جنوب إفريقياأعلنت "وزارة الخارجية الإسرائيلية"، استدعاء سفيرها لدى جنوب إفريقيا من البلاد، للتشاور على خلفية التصريحات الأخيرة لسلطات جنوب إفريقيا، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان: "على خلفية التصريحات الأخيرة لجنوب إفريقيا، تم استدعاء السفير الإسرائيلي إلى تل أبيب للتشاور".
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة جنوب إفريقيا قرارها بسحب دبلوماسييها من إسرائيل للتشاور على خلفية العملية العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وصرح رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية "من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الخارجية الاسرائيلية تل أبيب المحكمة الجنائية الدولية بوابة الوفد الخارجیة الإسرائیلیة الجنائیة الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
قضت محكمة في جنوب إفريقيا بالسجن المؤبد على امرأة تدعى راكل "كيلي" سميث، إلى جانب اثنين من شركائها، بعد إدانتهم بخطف والاتجار بطفلتها جوشلين سميث، ذات الستة أعوام، التي اختفت العام الماضي في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وإلى جانب سميث، أدين كل من جاكوين أبوليس (صديقها) وستيفينو فان راين (صديق للعائلة)، بجرائم الاختطاف والاتجار بالبشر، بعد أن أكدت المحكمة أن الطفلة تم بيعها لدجال تقليدي يعرف محليًا باسم سانجوما مقابل 20 ألف راند (نحو 830 جنيهًا إسترلينيًا).
ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، لا تزال الطفلة جوشلين مفقودة منذ اختفائها في فبراير 2024 من منزلها في بلدة صغيرة بولاية كيب الغربية.
قال القاضي ناثان إيراسموس خلال جلسة النطق بالحكم في مدينة سالدانها باي، الواقعة شمال كيب تاون: "لم أجد في هذه القضية ما يستحق أي نوع من الرأفة أو الحكم المخفف. إن أقصى العقوبة هي ما تستحقونه".
وحكم القاضي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار بالبشر، إضافة إلى عشر سنوات عن جريمة الاختطاف، تقضي بالتزامن، كما أمر بإدراج أسماء المدانين الثلاثة في سجل حماية الأطفال.
وأكد إيراسموس أن كون المتهمين من متعاطي المخدرات لا يعد مبررًا لأفعالهم، ووجه حديثه للأم قائلًا: "أنتِ شخصية متلاعبة، وتحورين الحقائق بما يخدمك. حتى اليوم لم أر أي مؤشر حقيقي على الندم".
كانت أماندا دانيلز، جدة جوشلين ووالدة راكل سميث، حاضرة في قاعة المحكمة، مرتدية قميصًا أبيض يحمل صورة حفيدتها المفقودة. وقد قرأت رسالة مؤثرة كتبتها إلى المحكمة جاء فيها "كيلي، لقد جعلت حياتنا جحيمًا على الأرض. أشعر أن قلبي اقتلع من صدري... لقد مزقت هذه العائلة".
تتولى دانيلز حاليًا رعاية طفلي سميث الآخرين، وتشعر دومًا بالخوف من اختفائهما.
أعلنت الشرطة الجنوب إفريقية أنها وسعت نطاق البحث عن جوشلين ليشمل خارج البلاد، في محاولة أخيرة لكشف مصيرها. وكان جايتون ماكينزي، زعيم حزب التحالف الوطني ووزير الرياضة والثقافة الحالي، قد عرض مكافأة بقيمة مليون راند (نحو 42 ألف جنيه إسترليني) لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى عودة الطفلة.
يذكر أن جرائم الاختطاف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق في جنوب إفريقيا، حيث سجل أكثر من 17 ألف حالة خلال عام حتى مارس 2024، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل ثلاث سنوات فقط، وفقًا لبيانات الشرطة.