جامعة أسيوط تطلق الجولة الثالثة من مسابقات الدورى البيئى الحلم الأخضر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، فاعليات الجولة الثالثة من مسابقات الدورى البيئى الحلم الأخضر (دور الـ8)، بجامعة أسيوط، بمشاركة 8 فرق من مختلف الكليات بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن مسابقات الدورى البيئى تعكس رؤية الجامعة فى دعم وتشجيع الطلاب على البحث العلمى والابتكار، والاهتمام بقضايا البيئة؛ بهدف بناء جيل قادر وفعال على التنمية المستدامة، والحفاظ على الطبيعة، وتطوير البيئة للأجيال القادمة.
وبدأت فعاليات الجولة الثالثة، بمشاركة الطلاب في المسابقات الفنية، والثقافية، والرياضية، وتضمنت المسابقة الثقافية، عدداً من الأسئلة التي تقيس معرفة الطلاب المشاركين بمختلف الموضوعات البيئية، ومشكلاتها، وكيفية وضع حلول ابتكارية لها.
أما المسابقة الرياضية، فقد تضمنت التنافس فى رياضتى تنس الطاولة، وكرة السرعة.
أما المسابقة الفنية، فقد تضمنت تقديم بعض اللوحات الفنية المتعلقة بالبيئة، باستخدام الأقلام الملونة.
وضم دور (8)، فرق كليات: جامعة أسيوط الأهلية (الجبال)، التربية للطفولة المبكرة (النجوم)، جامعة بدر (الصحراء)، التربية (الهلال)، فريق جامعة أسيوط (الشمس)، الفنون الجميلة (الشتاء)، جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية (اللوتس)، الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية (أمواج البحر).
وتكونت لجان التحكيم في المسابقات الثلاثة من مجموعة من الأساتذة والخبراء من مختلف الكليات بالجامعة.
ويتنافس الفرق الثمانية المتأهلة إلى دور الـ8، للصعود إلى الدور النهائى، والمقرر عقده يوم الخميس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط الدوري البيئي جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.