علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست"، قائلة إنه يظهر التناقض بين التقييمات المعلنة وتوجهات الإدارة الأمريكية.

وكتبت زاخاروفا في مقال لصحيفة "إزفستيا" أن رئيس الإدارة الأمريكية يعتبر أن سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا والشرق الأوسط تؤدي إلى تقدم وتعزيز أمن الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد زاخاروفا عن مقالة بايدن: يجب الاطلاع ليس على تحليل.. بل تحاليل الكاتب

وأضافت: "مقال جوزيف بايدن يوم السبت في صحيفة "واشنطن بوست" حول الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط تشير إلى ثلاثة أشياء. أولا، من الواضح أن هذه إحدى الخطوات الأولى قبل بدء الحملة الانتخابية الأمريكية".

وأشارت إلى أنها "ستبدو سيئة، وسخيفة، وهمجية، وبكلمة واحدة قبيحة".

وتابعت: "ثانيا، يبدأ بايدن هذه الخطوة الانتخابية بفشل تاريخي. ووفقا لاستطلاعات الرأي، وصلت معدلات تأييد الرئيس الأمريكي الحالي إلى مستوى قياسي منخفض، حيث أن أكثر من نصف الأمريكيين لا يثقون برئيسهم ولا يوافقون على سياساته".

ونوهت بأن المقال يظهر التناقض بين التقييمات المعلنة وتوجهات الإدارة الأمريكية.

وأكدت أن هناك الكثير من الأشياء الغريبة والمتناقضة في هذا المقال. لكن أكثرها يبدو لسبب ما، كاتب المقال، الذي وقعه رئيس الولايات المتحدة، تحدث عن الأمر بتوجه مجموعتين من حاملات الطائرات إلى منطقة الصراع، وأود أن أسأل متى في التاريخ، جلبت مجموعات حاملات الجيش الأمريكي الضخم الاستقرار وساهمت في وقف إطلاق النار؟.

وفي وقت سابق، كتب بايدن في مقالة لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الصراعات حول أوكرانيا وإسرائيل ستتحول إلى تقدم للولايات المتحدة.

من جانبه انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، مقالة الرئيس الأمريكي، وقال إن تصريحات بايدن بأن المآسي الكبرى يمكن أن تؤدي إلى التقدم هي جوهر العقيدة الأمنية الأمريكية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا واشنطن بوست

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة

شنّ السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، هجومًا غير مسبوق على وسائل الإعلام الأمريكية عقب تقارير في وسائل إعلام رئيسية تفيد بأن جيش الاحتلال قتلت فلسطينيين كانوا متوجهين موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، زاعما أنهم "متعاونون مع حماس، وهذا ما يؤدي إلى هجمات في الولايات المتحدة".

وكتب السفير الأمريكي هاكابي في بيان له: "إن التقارير المتهورة وغير المسؤولة التي تقدمها وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى تساهم في المناخ المعادي للسامية الذي أدى إلى مقتل شابين في حادث بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن الشهر الماضي ومحاولة القتل والهجوم على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل في كولورادو يوم الأحد".


وأضاف السفير هاكابي، متهمًا وسائل الإعلام بترديد أقوال حماس: "دون التحقق من أي مصدر سوى حماس وعملائها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن ووكالة أسوشيتد برس أن قوات الدفاع الإسرائيلية أطلقت النار على عدد من الأشخاص الذين كانوا يسعون للحصول على صناديق غذائية إنسانية من صندوق غزة الإنساني أو قُتلوا. هذه التقارير كاذبة. أظهرت لقطات من طائرات بدون طيار وتقارير مباشرة بوضوح عدم وقوع إصابات أو وفيات أو إطلاق نار أو فوضى".

وفقًا لهكابي: "حماس هي التي تواصل إرهاب وترهيب طالبي المساعدات الغذائية. المصدر الوحيد لهذه القصص المضللة والمبالغ فيها والمفبركة بالكامل جاء من مصادر داخل حماس، بهدف تأجيج نيران الكراهية المعادية للسامية، والتي يُقال إنها تُسهم في العنف ضد اليهود في الولايات المتحدة".

وواصل انتقاده لوسائل الإعلام الأمريكية: "يجب على المصادر الإعلامية التي تكرر طواعية هذه الاتهامات الدنيئة أن تتراجع عن قصصها الإخبارية الكاذبة، وتعتذر، وتلتزم بنقل الحقائق بدلاً من الانخراط في دعاية خطيرة تساعد منظمة حماس الإرهابية، حيث تواصل احتجاز رهائن أبرياء لأكثر من 600 يوم بعد ذبح أكثر من 1200 شخص في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، على حد زعمه.

قال: "أسفرت جهود مؤسسة GHF عن توفير أكثر من 5 ملايين وجبة للمدنيين دون أي حوادث. إن كون نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد برس وسي إن إن جزءًا من رواية كاذبة تغذيها حماس أمرٌ مُشين.
هذا لا يُمثل مجرد صحافة مُهملة، بل يُؤجج العنف ويُحرّض عليه ضد الأبرياء في الولايات المتحدة".
واختتم هاكابي قائلا "إننا نطالب بالتراجع الفوري عن هذه الأكاذيب ونناشد جميع المصادر الإعلامية التصرف باحترافية موضوعية لتغطية الأحداث الحقيقية بدلا من التواطؤ في الإرهاب من خلال اتباع التقارير الإخبارية لحماس بشكل أعمى".


وفي نيسان/ أبريل الماضي، استهل هاكابي، مهامه الدبلوماسية بأداء صلاة في حائط البراق الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكى" في القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال هاكابي في تصريحات صحفية عند حائط البراق، الجمعة: "يا له من شرف عظيم لي أن آتي إلى هنا نيابة عن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لأُقدم دعاء كتبه بخط يده، وأعطاني إياه الخميس الماضي في البيت الأبيض".

وأضاف: "بدوري، أخبرته (ترامب) أن أول ما سأفعله كسفير هو أن أُلقي صلاته من أجل سلام القدس، وأن أُنزلها إلى الحائط، وأن أدعو أن يعم السلام الأرض".

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • عاجل| حماس: الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة
  • حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تحافظ على دعمها للحكومة السورية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية.. ويتراجع عن التنفيذ
  • بوريطة: الفضاء الأطلسي ركيزة جيوستراتيجية في السياسة الخارجية المغربية
  • وزير الخارجية السابق: البعثات الدبلوماسية يجب أن تخدم التنمية والاستثمار لا السياسة فقط
  • مدبولي يؤكد أهمية المنتدى المصري الأمريكي ويتابع جهود الخارجية في ملفات السياسة الخارجية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة