شراكة بين بنك التنمية الصناعية وماستركارد لتعزيز التحول الرقمي في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقع بنك التنمية الصناعية (IDB) وماستركارد إتفاقية شراكة لتعزيزالشمول المالي ودعم استراتيجية التحول الرقمي في مصر.
من خلال هذه الشراكة، سيتعاون كل من بنك التنمية الصناعية وماستركارد لتعزيز ما يقدمه البنك لعملائه من منتجات وخدمات وذلك من خلال إتاحة مجموعة شاملة من الحلول المبتكرة الخاصة بمنتجات بطاقات الائتمان والخصم والبطاقات التجارية، وتطبيق أفضل الممارسات مما سيسهم في تنفيذ استراتيجية بنك التنمية الصناعية الخاصة بالتحول الرقمي وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وستتيح هذه الشراكة تنوع وتطور العروض المقدمة من بنك التنمية الصناعية لعملائه بهدف توفير تجربة أكثر تميزا والذي من شأنه ان ينعكس علي جذب شرائح متنوعة من المستهلكين.
أفادت غادة البيلي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبنك التنمية الصناعية : "تعد ماستركارد، الشركة الرائدة في تكنولوجيا المدفوعات، شريكنا لدعم جهودنا نحو التحول الرقمي . وتعد هذه الشراكة بمثابة حجر الزاوية في سعي البنك لتحقيق وتعزيز الشمول المالي ولدمج أكبر عدد من فئات المجتمع بالاقتصاد الرقمي - نحن سعداء بهذا التعاون الذي سينتج عنه طرح المزيد من المنتجات وتقديم خدمات تلبي كافة شرائح المجتمع وتوفر لعملاء البنك تجربة مصرفية فعالة تتسم بالسرعة واليسر".
وعلق خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لشركة ماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا: " نواصل اليوم التزامنا القوي بتعزيز رحلة التحول الرقمي في مصر، حيث تتوافق شراكتنا مع بنك التنمية الصناعية مع التزامنا بدعم التنمية الاقتصادية وتسريع النمو في البلاد، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي. ونتطلع إلى العمل مع بنك التنمية الصناعية لتحقيق استراتيجيته الطموحة والعمل المشترك لبناء نظام رقمي أكثر ترابطًا."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الصناعية ماستركارد بنک التنمیة الصناعیة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
أعلنت شركة “أوبو” الصينية، إحدى كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، عن قرارها بتحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ بعد الصين، في خطوة تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار التكنولوجي في البلاد.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع بين مدير “أوبو مصر” وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في إطار دعم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، التي تهدف إلى توطين الصناعات التكنولوجية وتوسيع القاعدة الصناعية الرقمية في مصر.
وفي تعليقه على الخطوة، أكد وليد رمضان، رئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال ونائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن إنشاء مصنع “أوبو” في مصر سيؤدي إلى خفض أسعار الهواتف المحمولة بما لا يقل عن 15%، نتيجة لتقليل تكاليف الاستيراد.
وأضاف أن الخطوة ستسهم كذلك في نمو الصناعات المغذية، مثل تصنيع الشاشات، البطاريات، الدوائر الإلكترونية، الرقائق، وحدات الشحن، وأجزاء الهيكل الخارجي.
وأشار رمضان إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر، وارتباطها القريب بأسواق أفريقيا وأوروبا، يمنحها ميزة تنافسية لتصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الهواتف الذكية. كما كشف أن شركة “سامسونج” تخطط لتصنيع جميع موديلات هواتفها في مصر بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك الفئات الأعلى سعرًا.
من جهته، أوضح الدكتور محمد جريدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تو بي” للإلكترونيات، أن الخطوة تمثل نقلة نوعية في وضع مصر على خريطة تصنيع الهواتف عالميًا.
وأضاف أن نجاح عملية التوطين الكامل لصناعة الهواتف يتطلب إنشاء قاعدة قوية من الصناعات المساندة، مشيرًا إلى أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية والتقنية اللازمة لهذا التحول.
وتعد شركة أوبو من أكبر 5 شركات في سوق الهواتف الذكية عالميًا، حيث تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم المبيعات، ويعكس قرارها الأخير نجاح الاستراتيجية المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التكنولوجيا، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الإلكترونية المتطورة.