شرطة بولندا تعتقل امرأة زرعت عبوة ناسفة في وارسو (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت السلطات البولندية اعتقال مواطنة "متعاطفة مع متطرفين إسلاميين"، وتوجيه اتهامات لها بزرع عبوة ناسفة في أحد الشوارع وسط العاصمة، وارسو، في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقالت الشرطة في بيان، إن "المرأة وضعت العبوة الناسفة في وارسو ليل 11 نوفمبر الجاري، ثم استقلت قطارا، وعادت إلى منزلها غربي بولندا"، مؤكدة أن "أحدا لم يصب في الحادث، لكن العبوة كان بمقدورها أن تؤذي العديد من الأشخاص".
وجاء في بيان الشرطة "العبوة بدائية الصنع ومليئة بأوعية غاز ومسامير وكان بمقدورها التسبب في تهديد خطير لصحة وحياة العديد من الأشخاص. وجهنا للسيدة تهمة التسبب في الخطر، وجلب خطر على حياة وصحة العديد من الأشخاص، فضلا عن التحضير لمثل هذا الخطر".
استخدمت الشرطة لقطات من كاميرات مراقبة لتتبع تحركات المتهمة.
وبعد أن زرعت العبوة الناسفة في وارسو، توجهت المتهمة إلى محطة القطار المركزية في العاصمة ثم استقلت قطارا إلى مدينة فروتسواف غربي البلاد، واعتقلتها الشرطة في منزلها بمدينة سترزيلين القريبة.
ووصفت الشرطة المتهمة بأنها امرأة بولندية مهتمة بشؤون الشرق الأوسط، دون الخوض في أي تفاصيل أخرى عنها.
ونشرت الشرطة مقطعا مصورا يظهر قيام رجال الأمن بأخذ بصماتها وتقييد يديها، كما أظهرت بعض الأشياء التي قالت إن القوات عثرت عليها في منزلها، وكان من بينها صورة لزعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن.
وقالت الشرطة "قام رجال الشرطة بضبط بأشياء وأدوات أخرى مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة لمواد كان من الممكن استخدامها لصنع عبوة ناسفة أخرى".
Policjanci @Policja_KSP@DPolicja zatrzymali kobietę, która w nocy z 10 na 11 listopada podłożyła ładunek wybuchowy na jednej z ulic w centrum Warszawy. Ustalono, że 38-latka interesowała się sprawami Państwa Islamskiego. Decyzją sądu została tymczasowo aresztowana na 3 miesiące. pic.twitter.com/ZYZ7rdB7NE
— Policja Warszawa (@Policja_KSP) November 20, 2023المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.