جامعة الجيزة الجديدة و (UCL) تعززان شراكتهما الأكاديمية بكليات العلوم الصحية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت جامعة الجيزة الجديدة (NGU)، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس الجامعة، و جامعة University College London (UCL)، الجامعة المصنفة رقم 9 على مستوى العالم، استمرار شراكتهما الأكاديمية الرائدة لكليات العلوم الصحية (الطب البشري، طب الأسنان والصيدلة)، تأكيدا لالتزامهم بتطوير الفرص التعليمية وتعزيز التميز الأكاديمي.
كما جاء تعزيز التعاون استمرارًا لريادة جامعة الجيزة الجديدة (NGU) ودورها المحوري في تطوير التعليم الطبي في مصر، وحرصها على بناء جيل جديد من الأطباء المؤهلين على مستوى عالمي.
تطوير الأعمال بمركز UCLوحضر مراسم توقيع الاتفاقية الأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة (NGU)، وجون جورج نيكلسون، رئيس تطوير الأعمال بكلية العلوم الطبية بجامعة UCL ومدير تطوير الأعمال بمركز UCL للتعاون الدولي في مجال التعليم الطبي (UCL CIMEC)، وروجر دي مونتفورت، مدير عام UCL Consultants، و تريش جرينان، مديرة الشئون القانونية ل UCL Consultants .
وقال الأستاذ الدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة الجيزة الجديدة (NGU) ، إن جامعة الجيزة الجديدة تتعاون أكاديميًا مع جامعة UCL منذ عام 2016، حيث تلقت الجامعة من خلال هذا التعاون الإرشاد والدعم في جوانب مختلفة مثل التخطيط الاستراتيجي، وإنشاء البنية التحتية المناسبة وهياكل إدارة التعليم، و تطوير المناهج الدراسية و مصادر التعلم.
وفد من الاتحاد الأفرو آسيوي يزور جامعة الزقازيقوأعرب الدكتور سامح فريد عن حرص جامعة الجيزة الجديدة (NGU) على توسيع هذا التعاون الناجح وتنميته والارتقاء به إلى مستوى أعلى ودخول عصر جديد من التعاون يتناول الرؤية الجديدة لجامعة الجيزة الجديدة (NGU) ، ومواجهة التحديات المستقبلية في مجال التعليم والبحث والممارسة في مجال الرعاية الصحية.
وقال الأستاذ أحمد رشيد، نائب عميد كلية العلوم الطبية (الدولية) ورئيس مركز UCL للتعاون الدولي في مجال التعليم الطبي (UCL CIMEC) ورئيس قسم الطب بجامعة UCL، عن فخره بالعمل مع فريق الإدارة في جامعة الجيزة الجديدة (NGU) و مساعدتهم في إنشاء ثلاثة برامج جامعية رائدة للرعاية الصحية، كما أبدى سعادته باتمام هذه الاتفاقية و تطلعه إلى مواصلة التعاون ودعم كليات الطب بجامعة الجيزة الجديدة (NGU) في المرحلة التالية من رحلتها الاستثنائية.
وقالت الأستاذة كيت ويتليسي، مديرة كلية الصيدلة ورئيسة قسم الصيدلة بجامعة UCL أنها وزملائها سعداء بدخول المرحلة التالية من التعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الجيزة الجديدة (NGU)، و أنهم يتطلعون إلى العمل المشترك لتطوير وتعزيز التدريب الأولي للصيادلة في مصر.
و أوضح ستيفن بورتر، مدير معهد UCL Eastman لطب الأسنان ورئيس قسم طب الأسنان بجامعة UCL أن أستمرار التعاون بين UCL وجامعة الجيزة الجديدة (NGU) يوفر فرصًا جديدة لتعزيز نمو مبادرات التعليم والبحث في مجال طب الأسنان، و أن هذه الشراكة ستركز على جودة التعليم لضمان حصول الطلاب على رحلة تعليمية لا مثيل لها.
جامعة أسيوط تشهد توقيع إتفاقية تعاون مع جامعة "مندليف" ومؤسسة"PhosAgro" الروسيتينو تتضمن المرحلة المقبلة من التعاون الاكاديمي إدارة دقيقة للجودة ومبادرات لتحسين البرامج الطبية الثلاثة، والدعم المُركّز في التقييم، وتطوير المناهج الدراسية، والتطوير الشامل لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، فضلًا عن استغلال نقاط قوة وخبرات المؤسستين لتوفير بيئة تعليمية متنوعة وثرية للطلاب مع الارتقاء بحدود المعرفة والخبرة في العلوم الصحية.
و يهدف استمرار التعاون إلى زيادة عدد خريجي كليات العلوم الصحية ذوي المهارات العالية في مصر، مع التركيز على تقديم الرعاية الصحية لفئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتبادل المعرفة، والتعاون الدولي في تعليم العلوم الصحية ب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجيزة الجديدة الأكاديمية كليات العلوم الصحية الفرص التعليمية التميز الأكاديمي توقيع الإتفاقية جامعة الجيزة جامعة الجیزة الجدیدة العلوم الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
حين يصبح البحث العلمي فعلاً لا شعاراً… جامعة العلوم والتكنولوجيا أنموذجًا”
حين يصبح #البحث_العلمي فعلاً لا شعاراً… #جامعة_العلوم_والتكنولوجيا أنموذجًا”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
بموجب قانون الجامعات الأردنية لعام 2018، يُفترض أن تُخصص نسبة لا تقل عن 5% من موازنة الجامعات الأردنية سنويًا لدعم البحث العلمي، تعزيزًا للابتكار وترسيخًا لرسالة الجامعات كمنارات للفكر والمعرفة. ولكن، ككثير من القوانين في عالمنا العربي، تبقى هذه النسبة – في أغلب الحالات – حبرًا على ورق. بين النصوص القانونية وبين الواقع الجامعي فجوة تتسع، يملؤها الإهمال، وتتغذى على غياب الإرادة الحقيقية في تحويل الجامعات إلى مراكز إنتاج علمي حقيقي.
وفي هذا المشهد العام المحبط، تبرز جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية كقصة نجاح تستحق الإشادة. فقد سجلت الجامعة في العام الماضي إنجازًا لافتًا، بإنتاج نحو 3000 بحث علمي نُشر في مجلات مصنفة عالميًا، بمعدل يقارب 3 أبحاث سنويًا لكل عضو هيئة تدريس. هذا الرقم ليس فقط دلالة على الأداء العلمي النشط، بل مؤشر حيوي على أن الاستثمار الصحيح في بيئة البحث يؤتي ثماره.
ولا يمكن لهذا النجاح أن يُقرأ بمعزل عن السياق المحيط به. فجامعة العلوم والتكنولوجيا وفرت لأعضاء هيئة التدريس بيئة محفزة للبحث العلمي، تمتزج فيها البنية التحتية المتطورة، والمختبرات المجهزة، وسهولة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، مع منظومة حوافز مالية ومعنوية مشجعة على النشر العلمي. هذا التكامل بين العناصر المادية والتنظيمية يعكس فهمًا عميقًا لوظيفة الجامعة، ليس كمكان للتلقين فقط، بل كمختبر دائم للإبداع والاكتشاف.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن لجنة المتابعة في حراك جامعة اليرموك 2025/05/19في المقابل، نجد في جامعات أخرى مشهدًا مختلفًا تمامًا. إنتاج علمي لا يكاد يُذكر، بمعدل لا يتجاوز نصف أو حتى ربع بحث سنوي لعضو هيئة التدريس ، وتجاهل صارخ لتعليمات هيئة الاعتماد فيما يتعلق بالإشراف والمناقشات والتدريس. وما يزيد الطين بلة، أن بعض الجامعات لا تزال تمنح مهامًا أكاديمية حساسة لأعضاء هيئة تدريس لم ينشروا أي إنتاج علمي منذ ما قبل “الربيع العربي”، وربما منذ “الربيع العباسي”! ورغم ذلك، لا يزالون يتصدرون المشهد الأكاديمي، ويتحدثون – بلا خجل – عن الجودة والتميّز.
كيف يمكن أن نرتقي؟ كيف نطلب من جامعاتنا أن تنافس إقليميًا ودوليًا، بينما تفتقر للحد الأدنى من شروط البيئة البحثية؟! لا مختبرات، ولا مصادر علمية محدثة، ولا حوافز، ولا حتى اهتمام. بل أحيانًا يُنظر إلى الباحث الجاد باعتباره متمردًا على “الروتين”، أو عبئًا على الإدارة.
الخلاصة أن الجامعات لا تنهض بالشعارات ولا بالبهرجة الإعلامية وباستقبال فلان وتوديع علان ، بل بالعلم الحي، والمساءلة الصارمة، والاستثمار الحقيقي في العقول. جامعة العلوم والتكنولوجيا لم تصنع المعجزات، لكنها طبّقت القانون، واحترمت الباحث، وأعلت قيمة الإنتاج. فهل من يقتدي؟
نسخة لهيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي وضمان الجودة .