يمانيون|

اعتبرت صحيفة “معاريف” الصهيونية، أن عملية القوات المسلحة اليمنية باحتجازسفينة صهيونية جنوب البحر الأحمر فرض “جبهةً بحريةً إضافيةً”.

ورجّحت الصحيفة أن تكون الاستراتيجية الصهيونية في التعامل مع التهديد اليمني مماثلةً لتلك المتّبعة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يحاول العدو “احتواء الأحداث في الشمال”، وذلك في مقال كتبه شاؤول حورف، وهو عميد احتياط قاد وحدة الغواصات، ووحدة سفن الصواريخ، وكان نائب قائد سلاح البحرية، ورئيس لجنة الطاقة الذرية.

 

ووفقا للصحيفة “يبدو أنّ التهديد الذي يمثّله اليمن بالنسبة لإسرائيل لا يزال متوقعاً أن يستمر”، حتى بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، موضحة أن أنصار الله انضموا إلى المعركة ضدّ كيان العدو قبل أسابيع، “لكنهم ركزوا لغاية الآن على مهاجمة إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة”.

 

وركزت الصحيفة على تجديد القيادة اليمنية تحذيرها لجميع السفن التابعة لـ”إسرائيل” أو العاملة فيها، بأنّها ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، بعد تحويل مسار السفينة المحتجزة نحو الساحل اليمني.

 

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأحد19 نوفمبر 2023، الاستيلاء على سفينة صهيونية بعملية عسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر.

 

كما وزع الإعلام الحربي، مساء أمس الاثنين، مشاهد نوعية للعملية العسكرية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، والتي سيطرت من خلالها على سفينة إسرائيلية.

 

يُذكر أنّ اللواء في الاحتياط، غابي سيبوني، سبق أن أقرّ بامتلاك أنصار الله “قدرات غير قليلة”، لافتاً إلى ضرورة “عدم الاستخفاف بتهديدهم”، وأنّ “أي رد إسرائيلي سيكون محدوداً، ويتطلّب تنسيقاً مع الأمريكيين”.

 

كذلك، أبدت وسائل إعلام العدو خشيتها من عملية احتجاز السفينة الصهيونية في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنّ صنعاء “هدّدت ونفّذت تهديدها”.

 

وأكّد معلّق الشؤون الفلسطينية في القناة 12 الصهيونية، أوهاد حمو، أنّ اليمنيين هم من الأهم في هذه المنطقة، من حيث التسليح والمعلومات، و”نحن نرى هنا تجاوزاً واضحاً للخط الأحمر، عندما يتمّ إلحاق الضرر بالتجارة البحرية الإسرائيلية”، مشيراً إلى الصعوبة التي ستجدها “إسرائيل” في إرسال سفن عبر البحر الأحمر.

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت، الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، أنها لن تتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيّ مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان.

 

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الثلاثاء، في كلمة خلال تدشين الذكرى السنوية للشهيد، أن الشعب اليمني لن يألوا جهدًا على المستوى العسكري بالوسائل المتاحة، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية نفذوا عددًا من العمليات إلى جنوب فلسطين المحتلة.

 

وقال: إن عملُنا على مستوى قصف العدو بالصواريخ والمسيّرات سيستمر، وسيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين”.

 

وأكد أن عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.

 

وأضاف: إن اعتماد العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه.

 

وشدد السيد القائد على أن شعبنا أعلن موقفه ومستعد لكل تبعاته، نحن شعب مجاهد وقدمنا التضحيات لثباتنا على موقفنا تجاه فلسطين من أول يوم رفعنا فيه صرختنا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المنافقون دُمى “الصهيونية”

أسماء عبدالوهاب

يسعى المنافقون باستماتة للقضاء على القضية الفلسطينية والفلسطينيين في آن واحد. وما هو أبعد من ذلك. ويتمثل بعمل كل ما يلزم لتحقيق مآرب الصهيونية في البلاد العربية والإسلامية.
يهدون تريليونات الدولارات لمجنون أمريكا الذي سيقدمها للصهاينة -دون شك- لشراء المزيد من الأسلحة الفتاكة والمدمرة كما يفعل وتفعل أمريكا دائمًا.
ومعروف ستصبها على رأس من !

وإضافة إلى كل المآسي الكارثية التي لم تعد الكلمات تسعف للتعبير عنها في غزة. ومع هذا الدعم الخرافي لأعداء الله وأعداء الأمة. يبدو جليًا حجم التآمر وحجم الاستهداف الذي يريدون ان يلحقوه بغزة وأهلها على وجه الخصوص. وكأنَّ كل ما حصل ويحصل فيها لم يرضِ قبحهم وخبث أنفسهم وهم من اعتادوا أن يعبدوا أعداء الله  -من دونه سبحانه-، ويقدموا لأعداء الأمة أموال شعوبها قرابينًا تحت اقدامهم واستجداءًا لرضاهم عنهم.!

وإلى جانب الدعم اللا محدود والمواقف المعروفة من قبل حكومات التطبيع والخيانة المعروفة. بالذات الدول المجاورة لفلسطين المحتلة والخيانة الكبرى لحكومة المغرب مؤخرًا في التقارب الخطير مع عدو الأمة.
بل ان هؤلاء مشاركون في كل معاناة وقطرة دم تنزف في غزة وفلسطين المحتلة.

وإضافةً لكل ما سبق يطفو على السطح التقارب السعودي السوري. الذي في ما معناه تقديم الدعم والغطاء الديني الوهابي -هيئة الترفيه حديثًا-  لجماعات الشرع التكفيرية في سوريا -ومن سينضوي تحت لواءها- والشديدة على كل شيء ما عدا إسرائيل والصهاينة الذين يسرحون ويمرحون ويفعلون ما يحلو لهم. دون حتى كلمة واحدة من هذه الجماعات. ودورها الحالي والمرتقب لخدمة الأجندات الصهيونية.

وفي الجانب الآخر نجد أيضا التقارب التركي السوري. ودور صهيوغان أو أردوغان تركيا في دعم الجماعات التكفيرية ودوره الكبير في إيصالها إلى سدرة الحكم اخيرا في سوريا.
وستكشف الأيام القليلة القادمة السيناريوهات المرسومة لهذه الجماعات ودورها في خدمة الصهيونية العالمية. وأولها موقف اللا موقف تجاه تحركات واعتداءات إسرائيل في سوريا. وإلى أين ستصل في مطامعها، خاصةً مع تجمّد الشرع و زمرته امام كل تحركاتها؛ ولن يكون آخرها زعزعة الأمن في الدول المجاورة لها والمنطقة خدمةً لأمريكا وإسرائيل.

هذه باختصار بعض من الأوراق التي تديرها الصهيونية العالمية -من وجهة نظري- في الوقت الراهن وتراهن عليها. والتحديات التي يواجهها محور الجهاد والمقاومة من غزة الأبية إلى يمن الكرامة وحزب الله العنفوان والحشد الشعبي البطل في العراق وغيره ممن لا يزال ينبض فيهم الإيمان وتجري في عروقهم النخوة والكرامة. وإنَّ حزب الحق منصور وإن قلَّ عتاده وعدته. وإنًّ حزب الباطل مدحورٌ ومهزوم. مهما سعى المنافقون لإعلاء رايته.

والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • ضربة بحرية من صنعاء .. ميناء حيفا تحت الحصار والملاحة الصهيونية في مهب الريح
  • سياسي أردني: الحصار اليمني لميناء حيفا يقلب المعادلة ويُدخل “الاحتلال” في دوامة الانهيار الاستراتيجي
  • "قلبه كان يخفق بشدة".. قائد مدمرة أمريكية يكشف لحظات الرعب تحت نيران اليمنيين في البحر الأحمر
  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • من “إيلات” إلى حيفا.. الصواريخ اليمنية تنهك الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • “حماس” تطالب بالتحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة: ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى نحو 54 ألفا ومسح عائلات بالكامل من السجل المدني
  • المنافقون دُمى “الصهيونية”
  • خفر السواحل اليمنية يشارك في اجتماعات نيروبي لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية