برلمانى: تقرير الأمم المتحدة أكد نجاح مصر في ملف الصحة خلال الـ10 سنوات الماضية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تقرير الأمم المتحدة أكد أن مصر نجحت بشكل كبير في ملف الصحة والسكان خلال الـ ١٠ سنوات الماضية، مضيفًا أن هناك مبادرات صحية مهمة منها القضاء على فيرس سي ومعالجة مياه الري التي كانت غير صالحة وكذلك مبادرة سرطان الثدي وغيرها الكثير من المبادرات المهمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول «قضايا المحور المجتمعي في برامج ورؤى مرشحي الرئاسة».
وأضاف “القط” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أن تكون مستشفيات الشرطة والقوات المسلحة داخل منظومة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن كثافة الفصول في المدارس المختلفة انخفضت في السنوات الاخيرة نتيجة أن مصر تتحول من نظام التعليم النمطي إلى غير النمطي.
وأوضح أن تقرير التنمية البشرية الإنمائي أكد أن مصر نجحت أيضًا في مجال السكان، مضيفًا أن كل تلك الانجازات حدثت في ظل اهتمام كبير بملف الصحة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى أنه في ظل جائحة كورونا، انهارت المنظومة الصحية بالكامل في بعض الدولة المتقدمة، لكن الدولة المصرية نالت إشادات بسبب تعاملها الصحيح مع الجائحة.
أدار الحوار خلال الصالون، شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، الدكتور مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، وعضو حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، وعضو حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل، مساعد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النائب محمود القط تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الامم المتحده صالون التنسيقية عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
أصيب برصاصتين بالرأس.. نجاح "جراحة" المرشح الرئاسي الكولومبي
خضع المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي، الذي تعرض لإطلاق نار السبت في بوغوتا، لعملية جراحية ناجحة بعدما نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة الأحد.
وقال رئيس بلدية بوغوتا كارلوس فرناندو غالان لوسائل إعلام إن أوريبي الذي تعرض لإطلاق نار أثناء مناسبة عامة على يد مشتبه به يبلغ 15 عاما "تجاوز أول تدخل جراحي".
وكانت الحكومة الكولومبية وحزب السناتور أوريبي، البالغ من العمر 39 عاما، أعلنا في وقت سابق أنه تعرض لإطلاق النار أمس السبت في العاصمة بوغوتا، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه في "حالة خطيرة" في المستشفى.
وينتمي أوريبي إلى حزب الوسط الديمقراطي المحافظ المعارض الذي أسسه الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، دون وجود صلة قرابة بينهما.
وندد الحزب بالهجوم في بيان موضحا أن السناتور كان يستضيف مؤتمرا انتخابيا في متنزه عام في حي فونتيبون بالعاصمة أمس السبت عندما "أطلق مسلحون النار عليه في ظهره".
ووصف الحزب الهجوم بأنه خطير لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
وأصدرت الرئاسة الكولومبية بيانا قالت فيه إن الحكومة ترفض "بشكل قاطع" هذا الهجوم العنيف، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الأحداث التي وقعت.
وقال وزير الدفاع الكولومبي إنه تم إلقاء القبض على مشتبه به في حادث إطلاق النار، مضيفا أن التحقيقات جارية لمعرفة إذا كان هناك المزيد من الضالعين في الحادث.
وأظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي أوريبي، وهو عضو في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية، أثناء إلقائه خطابا خلال مناسبة انتخابية غربي العاصمة، عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجئ.
وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدمة سيارة، قبل أن تحمله مجموعة من الاشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة.
ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم على أوريبي.
وقال بيان صادر عن الرئاسة: "هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا".
وأعلن أوريبي في أكتوبر الماضي أنه يطمح لأن يتم انتخابه رئيسا في عام 2026، خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة.