أكثر من 14 ألف شهيد بينهم 5840 طفلاً ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس والأربعين إلى أكثر من 14128 شهيداً بينهم 5840 طفلاً و3920 امرأة والإصابات إلى 33 ألف، 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم: “إن عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بلغ 1354 مجزرة و المفقودين إلى 6800 مفقود بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة”.
ولفت المكتب إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني و62 صحفياً.
وأوضح المكتب أن عدد المدارس المدمرة بلغ 266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، بينما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83 مسجداً وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 170 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبين المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي بلغ 44 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 230 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي وهذا يعني أن حوالي 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وهدم جزئي.
وقال المكتب: “في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج من الخدمة نتيجة العدوان 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف”، لافتاً إلى قصف قوات الاحتلال مستشفى العودة شمال قطاع غزة ما أدى إلى ارتقاء ووقوع عدد من الشهداء والجرحى داخل المستشفى، إضافة إلى استمرار الاحتلال بمحاصرة وقصف المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
وبين المكتب أن الأسواق والمحال التجارية في القطاع باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي: 73 شاحنة فقط دخلت لغزة
#سواليف
كشف “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة النقاب، عن أن 73 شاحنة فقط دخلت اليوم. منوهًا إلى أن “ #عمليات_الإنزال سقطت في #مناطق_قتال_خطرة”.
وقال “الإعلامي الحكومي” إن #المجاعة تزداد شراسة في قطاع غزة و #الاحتلال يواصل #جرائم_الإبادة.
وبيّن: “يعاني قطاع غزة من مجاعة شرسة تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق، وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، وقد قضى حتى الآن 133 شهيداً بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب”.
مقالات ذات صلةوأوضح: “دخلت فقط 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة، وقد تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال وطائراته المُسيّرة”.
وأكد أن الاحتلال كان يحرص “بشكل واضح” على منع وصول شاحنات المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأكمل: شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية”.
ووصف “المكتب الإعلامي” ما يجري بـ “مسرحية هزلية؛ يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها”.
وجدد التأكيد على أن “الحل الجذري” يتمثل فقط بفتح معابر قطاع غزة بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وانتقد صمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل، الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب “الإعلامي الحكومي”، الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بفتح المعابر فوراً. داعيًا وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “المجاعة ما زالت مستمرة، بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة وتوحّش، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين”.