أبوظبي تحصد 4 من جوائز رحلات السياحة البحرية العالمية 2023
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
فازت أبوظبي بـ4 من جوائز رحلات السياحة البحرية العالمية 2023 باختيارها “أفضل وجهة للرحلات البحرية في العالم”، و”أفضل وجهة للرحلات البحرية في منطقة الشرق الأوسط”، وحصول محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، التابعة لـمجموعة موانئ أبوظبي، على جائزتي “أفضل محطة للسفن السياحية في العالم”، و”أفضل محطة للسفن السياحية في منطقة الشرق الأوسط”.
وتحتفي هذه الجوائز بالإمارة بوصفها وجهةً مفضَّلةً للرحلات البحرية، مسلِّطةً الضوء على ما تمتلكه من مقوِّمات سياحية متكاملة، ومرافق وبُنى تحتية عالمية المستوى، إلى جانب أرقى منشآت الضيافة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، المدير العام للسياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعكس هذه الجوائز المكانة المرموقة لوجهتنا إقليمياً وعالمياً، مؤكِّدةً التزامنا بتوفير تجارب استثنائية لزوّارنا القادمين عبر الخليج العربي على متن السفن السياحية والرحلات البحرية. وأبوظبي ترحِّب بالجميع، لاكتشاف كرم ضيافتها الأصيل وعروضها التي تجمع بين التراث العريق والحداثة، ما يُرسِّخ مكانتها الاختيارَ الأوَّلَ في المنطقة والعالم للزوّار الذين يتطلَّعون إلى الاستمتاع بتجارب ترفيهية وثقافية مُلهِمة».
وقالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأعمال الرحلات البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي: «تكريم محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد في جوائز رحلات السياحة البحرية العالمية 2023 يعود إلى تميُّزها في خدمة العملاء، ومرافقها الحديثة، وسهولة ومرونة عملياتها. واستند التقييم إلى مستوى رضا زوّارنا، وإجراءات السلامة والخدمات المبتكرة التي توفِّرها المحطة، ما يؤكِّد من جديد ريادة وحدة أعمال الرحلات البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي بصفتها مطوِّراً ومشغلاً عالمياً لمحطات السفن السياحية يسهم في الارتقاء بمعايير التميُّز في هذا القطاع».
واستقبلت محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد أكثر من 700,000 زائر لأبوظبي خلال الموسم 2022-2023، وسجَّلت أداءً قوياً في الربع الأول من عام 2023، إذ رحَّبت بـ363,494 مسافراً على متن 120 رحلة للسفن السياحية، محقِّقةً بذلك زيادةً كبيرةً عن الفترة نفسها من العام السابق.
وتدعم هذه الجوائز رؤية قطاع السياحة في الإمارة الرامية إلى مواصلة تطوير المزيد من التجارب المبتكرة القائمة على الشراكات الاستراتيجية، ومنها التعاون مع «إم إس سي كروزز» و«فورمولا 1» لإطلاق مفهوم الرحلات البحرية للفورمولا 1 للمرة الأولى في المنطقة، في محطة أبوظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي خلال شهر نوفمبر 2023.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.