وفاة إمام مسجد في حادث سير بأسوان.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لفظ إمام مسجد والمسئول عن الدعوة الإلكترونية بإدارة أوقاف كلابشة التابعة لمديرية أوقاف أسوان أنفاسه الأخيرة نتيجة تعرضه لحادث سير، بمدينة كوم أمبو شمال أسوان، وعلى الفور تم نقله إلى المشرحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة المعنية بكوم أمبو اخطار بمصرع أمام مسجد نتيجة تعرضه لحادث اصطدام بسيارة، وذلك تحديداً عقب أداءه لصلاة الفجر.
وعلى الفور تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل جثمان المتوفى إلى المشرحة لإتخاذ الإجراءات اللازمة واستخراج تصريح الدفن لتسليمه إلى أهله بعد موافقة جهات التحقيق.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لتباشر تحقيقاتها حيال الحادث والوصول إلى الأسباب وراءه.
ومن ناحيته توجه محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الشيخ مصطفى عيد محمد عبد العظيم(رحمه الله) إمام وخطيب المسجد العتيق التابع لإدارة أوقاف كلابشة بمديرية أوقاف أسوان، والذي وافته المنية عقب صلاة الفجر نتيجة حادث أليم، سائلا الله (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ووجه وزير الأوقاف بصرف (٥٠) ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة الشيخ المتوفى من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، والتوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وجميع المستحقات الأخرى.
وفى سياق متصل تقدمت مديرية أوقاف أسوان وعلي رأسها الشيخ حنفي محمود دياب وكيل الوزاره، وأيضاً مدير الدعوة والمراكز الثقافية وجميع رؤساء الأقسام ومديري الادارات والائمه والإداريين والعمال بخالص التعازي لأسرة فضيلة الشيخ مصطفي عيد الامام ومسئول الدعوة الإلكترونية بإدارة كلابشه وقائد الفكر بالمديرية، سائلين المولي سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وان يلهم اهله الصبر والسلوان.
وكان قد قدم اللواء أشرف عطية شكره لمنظمة اليونسكو العريقة على الدعم المستمر الذى تقدمه المؤسسة لأسوان فى ظل الإهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لعاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
وأوضح المحافظ بأن ذلك يتواكب مع ما يوجد من الخبرات المتراكمة والعلاقات الوطيدة مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الأوقاف اخبار المحافظات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
غلق مخزنين لبيع تداول الأسماك المملحة لعدم صلاحيتها للإستهلاك بأسوان
قرر اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان غلق 2 مخزن لبيع وتخزين الأسماك المملحة الفاسدة لعدم صلاحيتها للإستهلاك الآدمى ، وأيضاً لعدم وجود تراخيص قانونية لها، ووجود نقص شديد فى الإشتراطات الصحية ، مع وجود خطر داهم على الصحة العامة .
ووجه المحافظ إلى إحالة أصحاب هذه المخازن إلى النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيالهم ، ويتم بالتوازى تكثيف الجهود لضبط أى مخالفات مماثلة.
ويأتى ذلك فى ضوء سلسلة الضربات القوية والمتتالية التى يتم توجيهها لبعض ضعاف النفوس من أصحاب المصالح الشخصية وذلك تنفيذاً لتعليمات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطن الأسوانى ، وتوفير السلع الغذائية بالجودة العالية وطبقاً للمواصفات المطلوبة.
وفى نفس السياق كلف محافظ أسوان معاونه اللواء ياسر عبد الشافى بترأس فعاليات الحملة المكبرة التى تم تنيظمها بشكل مفاجئ لمداهمة أماكن تخزين وتصنيع وتداول الأسماك المملحة بدائرة المحافظة ، للوقوف على مدى إلتزام أصحاب هذه الأماكن بالقوانين والقرارات الخاصة بالإشتراطات الصحية ، وكذا التأكد من جودة وسلامة المعروض من تلك للمواطنين وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين من المواطنين .
وشدد المحافظ على تكثيف الجهود لتنظيم هذه الحملات لتجوب كافة أنحاء المحافظة حتى يتم القضاء على مختلف البؤر التى تضم مواد غذائية فاسدة.
من جانبه أوضح اللواء ياسر عبد الشافى إلى أنه فى ظل التكليفات المشددة من محافظ أسوان تم تنظيم حملة مكبرة بمشاركة مديرية التموين بإشراف من المهندس خالد أبو القاسم ، وأيضاً ممثلى جهاز حماية المستهلك ومديريات الصحة والطب البيطرى والمسئولين والعاملين بحى جنوب مدينة أسوان.
ولفت إلى أن هذه اللجان المشتركة نجحت أثناء الحملة فى تحرير 2 محضر جنح قسم شرطة أول أسوان لحيازة كميات من الأسماك المملحة والغير صالحة للإستهلام الآدمى بإجمالى 132 صفيحة بما يعادل 3300 كجم ، مع تحرير 2 محضر جنح لعدم حمل شهادة صحية ، وكذا تحرير 2 محضر لعد إستيفاء الإشتراطات الصحية ، وتم عرض محاضر الجنح على وكيل النائب العام المختص للنظر وإتخاذ ما يلزم ، وتحريز المضبوطات بمعرفة الجهة المختصة .
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام