المملكة تشارك كنائب ثانٍ في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الإنتوساي في فيينا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
شاركت المملكة ممثلةً بمعالي رئيس الديوان العام للمحاسبة النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، في الاجتماع السابع والسبعين للمجلس التنفيذي للمنظمة، والذي عُقد أمس الثلاثاء، في مدينة فيينا بجمهورية النمسا.
وقدّم الدكتور العنقري أثناء الاجتماع تقريراً عن أهم الأنشطة الخاصة بلجنة السياسات والشؤون المالية والإدارية بالمنظمة (PFAC) بصفته رئيساً لها، واللجنة التوجيهية لتعاون الإنتوساي مع مجتمع المانحين (IDSC) بصفته رئيس جانب الإنتوساي في اللجنة، والأدوار التي تضطلع بها اللجنتان لتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية للمنظمة.
أخبار قد تهمك محلل سياسي: موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية حراك غير مسبوق 22 نوفمبر 2023 - 10:28 صباحًا المملكة وإستونيا تناقشان سُبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الإحصائي 21 نوفمبر 2023 - 7:48 مساءًكما جرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات والتقارير، أبرزها تقرير رئيس المجلس التنفيذي عن أنشطة المنظمة، وتقرير الأمانة العامة عن الوضع المالي والإداري لها، وعدد من التقارير المقدمة من رؤساء لجان الأهداف الإستراتيجية، كلجنة بناء القدرات، ولجنة المعايير المهنية، إضافة إلى تقرير مبادرة الإنتوساي للتنمية وتقارير المنظمات الإقليمية التابعة للإنتوساي.
وتهدف منظمة “الإنتوساي” إلى دعم أعضائها في (195) دولة للمساهمة بشكل فعّال في الرقابة على القطاع العام، وتعزيز الشفافية العامة والحوكمة الرشيدة للدول الأعضاء بالمنظمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
على عكس المعلن.. تقرير يكذّب فرنسا بشأن "تسليح إسرائيل"
اتهمت شبكة "التقدمية العالمية" في تقرير عرضته الثلاثاء، فرنسا بتسليم عتاد عسكري إلى إسرائيل "بشكل منتظم ومتواصل" منذ أكتوبر 2023، داعية باريس إلى تقديم "إجابات".
وينفي وزير الجيوش الفرنسي منذ أشهر هذه الاتهامات.
وأشار التقرير الذي يستند بحسب معديه إلى بيانات من مصلحة الضرائب الإسرائيلية، إلى أن هذه الشحنات تشمل مكونات تستخدم في تصنيع "القنابل والقنابل اليدوية والطوربيدات والألغام والصواريخ"، بالإضافة إلى "قاذفات صواريخ" أو "بنادق عسكرية".
وعلى هامش لقاء لعرض التقرير في باريس نظمه أعضاء في البرلمان من اليسار الراديكالي "حزب فرنسا الأبية"، و9 جمعيات ناشطة، قال دافيد أدلر الأمين العام لشبكة "التقدمية العالمية" التي تتخذ مقرا في جنيف، لوكالة "فرانس برس": "نوثق ملايين قطع المدفعية التي شحنت أسبوعا تلو الآخر وشهرا تلو الآخر من فرنسا إلى إسرائيل" بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025.
وأضاف: "نطالب بإجابات حول الحجم الإجمالي لهذه الشحنات والمدى الكامل للتعاون التجاري والعسكري الفرنسي مع إسرائيل".
وأقر معدو التقرير باستحالة التحقق مما إذا كانت هذه القطع العسكرية استخدمت بالفعل من طرف الجيش الإسرائيلي، أو جرى نشرها في الحرب المستمرة في غزة.
والجمعة أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن فرنسا لا تبيع أسلحة لإسرائيل، باستثناءين هما تقديم "مكونات" مخصصة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" التي تحمي البلاد من الهجمات الجوية، وتسليم عناصر "معاد تصديرها".
وتلقت فرنسا 19.9 مليون يورو من طلبات الأسلحة من إسرائيل خلال عام 2023، وهو مبلغ يعكس استقرارا نسبيا بعدما وصلت قيمة هذه الطلبات إلى 25.6 مليون يورو عام 2022، و19.4 مليون يورو في 2021، وفق للتقرير السنوي المقدم إلى البرلمان حول صادرات الأسلحة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أشار تقرير ثان إلى ارتفاع حاد في صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (للأغراض المدنية والعسكرية على حد سواء) إلى إسرائيل خلال عام 2023، بقيمة 192 مليون يورو، مقارنة بـ34 مليون يورو في عام 2022، ومعظمها معدات إلكترونية.