بعد الفوز التاريخي.. سكالوني يقلق جماهير الأرجنتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شكك مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بإمكانية استمراره في منصبه مع أبطال مونديال 2022، وذلك بعد إلحاقه خسارة تاريخية بمنتخب البرازيل على أرضه ضمن الجولة السادسة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وقال سكالوني، خلال مؤتمر صحفي في ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو عقب فوز فريقه 1-0: "هناك شيء مهم أردت قوله: الآن حان الوقت لإيقاف الكرة، لدي الكثير لأفكر فيه حاليا".
وتابع: "قدم اللاعبون الكثير ويجب أن أفكر كثيرا بما سأقوم به، إنه ليس وداعا لكن المستوى مرتفع جدا، ومن الصعب الاستمرار والاستمرار في الفوز".
وأضاف المدرب "حان الوقت للتفكير في الأمر. سأخبر ذلك للرئيس وسأقول للاعبين لاحقا، لأن هذا الفريق يحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة ويقدم أداء جيدا".
وأوضح سكالوني (45 عاما) الذي قاد الأرجنتين للفوز بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022 في قطر، من دون منح مزيد من التفاصيل، أنه لن يستقيل قبل أن يغادر القاعة.
وأكد أنه "فخور بفريقه" بعد تأجيل المباراة لنحو نصف ساعة بسبب أعمال شغب في المدرجات، موضحا: "من خلال التنافس بهذه الطريقة، يدركون أنهم مجموعة قوية، هي مجموعة تدعم بعضها البعض وأنا فخور بتدريبهم".
كما علق على خروج النجم ليونيل ميسي من الملعب في الدقيقة 78، مرجعا ذلك إلى أنه عانى ألما في العضلة الضامة.
وأردف: "لقد ساعد الفريق ونحن ندرك جيدا ما يعني ذلك".
واختتمت الأرجنتين عام 2023 في صدارة المجموعة المشتركة للتصفيات القارية برصيد 15 نقطة من أصل 18 من 5 انتصارات وهزيمة أمام وصيفتها أوروغواي (13 نقطة)، على أن تستأنف التصفيات في سبتمبر 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثّق التحول التاريخي في القطاع الصحي بالإمارات
هزاع أبو الريش
يقدم كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» رؤية شاملة تستعرض مسيرة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما في ذلك تطورها عبر العقود، وأبرز إنجازاتها، والتوجهات المستقبلية، ويعد الكتاب الأول من نوعه في هذا المجال، حيث يتناول أيضاً التحديات المعاصرة التي تواجه الأنظمة الصحية عالمياً، والدروس المستفادة من تجربة الإمارات، إلى جانب استشراف مستقبل القطاع الصحي في ظل التوسع السكاني، والتحول الرقمي، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والطب الشخصي.
ويقول مؤلف الكتاب البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، ورئيس جمعية الإمارات للأورام:«التحول السريع الذي يشهده النظام الصحي في الدولة، بما يشمله من إنجازات، وابتكارات، وتحديات، يُحتم علينا التوثيق العلمي الدقيق، وتقديم خريطة طريق واضحة المعالم، يستفيد منها صناع القرار والعاملون في القطاع الصحي. وهو ما جعلنا نقدم هذا الكتاب الذي يعد ثمرة التزام جماعي من نخبة من الخبراء الوطنيين، وهو رسالة علمية ووطنية تُجسد رؤية الإمارات في أن تصبح نموذجاً عالمياً في تقديم رعاية صحية مبتكرة، ومستدامة، وهذا التطور الكبير في القطاع الصحي تحقق من خلال الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة». لافتاً إلى أن الكتاب جاء بعدة محاور، هي: تاريخ الرعاية الصحية في الدولة من مرحلة ما قبل الاتحاد إلى العصر الرقمي، السياسات والتشريعات الصحية التي أسست البنية المؤسسية والتنظيمية للقطاع، نماذج تقديم الخدمة في القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل والتأمين الصحي، الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج وسجلات المرضى، السياحة العلاجية والطب التخصصي، ودور الإمارات كمركز إقليمي للتميز الطبي، الاقتصاد الصحي والتحديات المرتبطة بتكلفة الرعاية والحوكمة الرشيدة، الصحة العامة والطب الوقائي، بما يشمل برامج الفحص المبكر والتطعيم، البحوث السريرية والتعليم الطبي، وأهمية بناء القدرات الوطنية في التخصصات الدقيقة، الاستدامة في البنية التحتية الصحية، والتخطيط للمستقبل وفقاً لرؤية 2071. ما جعلت تلك العناوين المتضمنة في الكتاب تقدم للمعنيين والباحثين والقرَّاء تحليلاً معمقاً لركائز النظام الصحي في الدولة، مغطيّاً نطاقاً واسعاً من المواضيع الحيوية.
وتابع الشامسي: «تطرق الكتاب إلى قضايا معاصرة مثل التعامل مع الأوبئة، والأمراض المزمنة، والشيخوخة الصحية، ويقترح حلولاً واستراتيجيات مدروسة تُراعي الخصوصية الثقافية والديموغرافية للدولة. حيث إنه حظي الكتاب بدعم مؤسسي بارز من جمعية الإمارات للأورام وجمعية الإمارات الطبية، وهو ما يعكس القيمة العلمية والمهنية لهذا الإصدار، ويُعزز من موثوقيته كمرجع يُعتمد عليه في بناء السياسات الصحية المستقبلية».
وتضمن الكتاب فصلاً بعنوان «الطب الشرعي الذكي»، تناول فيه الخبير الدكتور محمد أحمد الشيراوي الحرمي، دور التشريح الرقمي الذكي في مجال الطب الجنائي، والذي يتم من خلاله استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والصبغات الإشعاعية في التعامل مع الوفيات، حيث يعد إدراج هذا المجال الطبي الهام في إمارة أبوظبي من أهم الإنجازات الطبية الجنائية التي تعزز جانب الأمن والعدالة الجنائية. كما تطرق الباحث والخبير الحرمي إلى مميزات هذا التخصص الطبي الدقيق والنادر على مستوى العالم ومدى مواءمته مع الأحكام الشرعية والقانونية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وقدم من خلاله مقارنة معيارية شاملة بين دول العالم المتطور بما فيها بريطانيا وسويسرا واستراليا واليابان، وبهذا تكون العاصمة أبوظبي هي أول عاصمة عربية وإسلامية تعتمد الطب الشرعي الافتراضي والذكي، مما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
تطور نوعي
يُمثل كتاب «الرعاية الصحية في دولة الإمارات» تطوراً نوعياً في توثيق تجربة الدولة الصحية، حيث لا يكتفي برصد الواقع، بل يقدم تحليلاً نقدياً، وتوصيات عملية، وخارطة طريق للسنوات الخمسين القادمة، بما يتماشى مع أهداف الأجندة الوطنية واستراتيجية «نحن الإمارات 2031». ومن المتوقع أن يصبح هذا الكتاب مرجعاً أساسياً للباحثين، ومخططي الأنظمة الصحية، والأطباء، والمستثمرين المحليين والدوليين وصناع القرار، والذين يسعون لفهم الخصائص الديناميكية للنظام الصحي في دولة الإمارات والمساهمة في تطويره.